مهيوب ثقيف
January 3rd, 2015, 11:58
نيويورك (رويترز) - حث ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة قاضيا اتحاديا على سجن أبو حمزة المصري مدى الحياة بعد إدانته في اتهامات بالإرهاب.
http://alresalah.ps/ar/uploads/images/f71884fb2e21b3820974d5e11420d2d5.jpg
وقال ممثلو الادعاء في ملف بالمحكمة قبل إصدار الحكم عليه في التاسع من يناير كانون الثاني إنه يجب محاسبة أبو حمزة المصري الذي كان إمام مسجد بلندن على دوره "كزعيم إرهابي عالمي نسق مؤامرات حول العالم لتعزيز مهمته القاتلة.
"لا يمكن المبالغة في خطورة جرم هذا المتهم وضرورة العقاب والردع العادلين."
وكانت هيئة محلفين قد أدانت أبو حمزة (56 عاما) في مايو آيار في كل الاتهامات التي يواجهها في واحدة من محاكمتين بارزتين في قاعة محكمة مانهاتن الاتحادية العام الماضي.
واتهم ممثلو الادعاء أبو حمزة المبتور اليدين وذا العين الواحدة بتوفير هاتف يعمل من خلال الأقمار الصناعية وإرشادات للمتشددين اليمنيين الذين خطفوا سائحين غربيين في 1998 وهي عملية أدت إلى قتل أربعة من الرهائن.
ووجهت أيضا لأبو حمزة تهمة إرسال اثنين من أتباعه إلى أوريجون لإنشاء معسكر لتدريب المتشددين وإرسال مساعد إلى أفغانستان لمساعدة القاعدة وطالبان.
وزعم محاموه خلال المحاكمة أن هذه القضية اعتمدت إلى حد كبير على اللهجة التحريضية في خطبه في مسجد فنسبيري بارك بلندن والتي جعلته واحدا من أبرز رجال الدين المتشددين في بريطانيا.
ولكن ممثلي الادعاء في ملف المحكمة الجمعة قالوا إن أبو حمزة "كان أكثر من مجرد خطيب" وحثوا على ضرورة محاسبته على تحويل "كلمات الكراهية إلى فعل."
http://alresalah.ps/ar/uploads/images/f71884fb2e21b3820974d5e11420d2d5.jpg
وقال ممثلو الادعاء في ملف بالمحكمة قبل إصدار الحكم عليه في التاسع من يناير كانون الثاني إنه يجب محاسبة أبو حمزة المصري الذي كان إمام مسجد بلندن على دوره "كزعيم إرهابي عالمي نسق مؤامرات حول العالم لتعزيز مهمته القاتلة.
"لا يمكن المبالغة في خطورة جرم هذا المتهم وضرورة العقاب والردع العادلين."
وكانت هيئة محلفين قد أدانت أبو حمزة (56 عاما) في مايو آيار في كل الاتهامات التي يواجهها في واحدة من محاكمتين بارزتين في قاعة محكمة مانهاتن الاتحادية العام الماضي.
واتهم ممثلو الادعاء أبو حمزة المبتور اليدين وذا العين الواحدة بتوفير هاتف يعمل من خلال الأقمار الصناعية وإرشادات للمتشددين اليمنيين الذين خطفوا سائحين غربيين في 1998 وهي عملية أدت إلى قتل أربعة من الرهائن.
ووجهت أيضا لأبو حمزة تهمة إرسال اثنين من أتباعه إلى أوريجون لإنشاء معسكر لتدريب المتشددين وإرسال مساعد إلى أفغانستان لمساعدة القاعدة وطالبان.
وزعم محاموه خلال المحاكمة أن هذه القضية اعتمدت إلى حد كبير على اللهجة التحريضية في خطبه في مسجد فنسبيري بارك بلندن والتي جعلته واحدا من أبرز رجال الدين المتشددين في بريطانيا.
ولكن ممثلي الادعاء في ملف المحكمة الجمعة قالوا إن أبو حمزة "كان أكثر من مجرد خطيب" وحثوا على ضرورة محاسبته على تحويل "كلمات الكراهية إلى فعل."