خالد عابد
January 2nd, 2015, 16:36
(د. ب. أ) : أعلن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أنه تم مساء أمس (الخميس الأول من يناير/ كانون الثاني 2014) القبض على مطلوب أمني ببلدة العوامية، التي يسكنها عدد كبير من الشيعية، ضمن قائمة أسماء الـ23 المطلوبين في "أحداث إرهابية" كانت قد وقعت في البلدة الواقعة شرقي المملكة. وقال اللواء التركي في بيان له "تم القبض على المطلوب للجهات الأمنية المعلن اسمه على القائمة، منتظر علي صالح السبيتي، ببلدة العوامية، وذلك في عملية أمنية نوعية لم يتعرض أحد خلالها لأي أذى"، مؤكداً أن الجهات الأمنية لن تتوانى عن ملاحقة المطلوبين.
http://doraksa.com/mlffat/files/502.jpg
وأكد التركي أن الجهات الأمنية: "لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم، وتدعو في الوقت ذاته من سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، وتحذر كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بأنه يضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك". ولم يذكر المتحدث هويات بقية عناصر قائمة المطلوبين، وخلال العام الماضي، تعرّضت عدة دوريات أمنية لـتسعة حوادث إطلاق نار من مجهولين بمحافظة القطيف أسفر أحدها عن مقتل اثنين من رجال الأمن.
ويشكو الشيعة في السعودية من تعذر العمل في وظائف حكومية مقارنة بالسنة ومن صعوبة بناء أماكن للعبادة ، ويقولون إن رجال الدين الذين تعينهم الدولة يستخدمون لغة مسيئة إليهم في الخطب والكتب الدينية.
وتنفي الحكومة أي تمييز وتتهم النشطاء الشيعة المتورطين في هجمات على رجال الأمن أو المشاركة في احتجاجات بالعمل لحساب قوة أجنبية وهي عبارة يفهم منها إيران. وينفي النشطاء وطهران ذلك.
http://doraksa.com/mlffat/files/502.jpg
وأكد التركي أن الجهات الأمنية: "لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم، وتدعو في الوقت ذاته من سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، وتحذر كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بأنه يضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك". ولم يذكر المتحدث هويات بقية عناصر قائمة المطلوبين، وخلال العام الماضي، تعرّضت عدة دوريات أمنية لـتسعة حوادث إطلاق نار من مجهولين بمحافظة القطيف أسفر أحدها عن مقتل اثنين من رجال الأمن.
ويشكو الشيعة في السعودية من تعذر العمل في وظائف حكومية مقارنة بالسنة ومن صعوبة بناء أماكن للعبادة ، ويقولون إن رجال الدين الذين تعينهم الدولة يستخدمون لغة مسيئة إليهم في الخطب والكتب الدينية.
وتنفي الحكومة أي تمييز وتتهم النشطاء الشيعة المتورطين في هجمات على رجال الأمن أو المشاركة في احتجاجات بالعمل لحساب قوة أجنبية وهي عبارة يفهم منها إيران. وينفي النشطاء وطهران ذلك.