نسيم الدرة
January 1st, 2015, 12:08
الرباط (إينا) - أشادت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بموقف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من الحركة المناهضة للإسلام حاليا في عدد من المدن الألمانية، حيث دعت مواطنيها في خطاب بمناسبة حلول العام الجديد إلى عدم المشاركة في التظاهرات التي تنظمها هذه الحركة.
http://iinanews.com/UploadDir/fd9e3c64-ddf3-41ea-ab2d-276c18a77bda.jpg
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دوتشيه فيله
ودعا المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، في بيان وصل وكالة (إينا) من قسم الإعلام بالمنظمة، الحكومات الأوروبية إلى تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك والأمن والسلم وحقوق الإنسان من خلال منع كل أشكال الإساءة إلى الأديان بموجب القرار رقم 65/224 الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11 أبريل 2011 بشأن مناهضة تشويه صورة الأديان.
كما دعا إلى تطبيق القوانين القائمة للقضاء على جميع مظاهر وأعمال العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب ضد الأقليات القومية أو العرقية والأقليات الدينية والغوية والمهاجرين.
وكانت ميركل نددت بالتظاهرات المناهضة للإسلام التي تشهدها ألمانيا، وحضت مواطنيها على عدم المشاركة فيها، واصفة الداعين إليها بأن قلوبهم "مليئة بالأحكام المسبقة والحقد"، وذلك في خطاب بمناسبة عيد رأس السنة.
وأكدت المستشارة الألمانية معارضتها الشديدة لرفض اللاجئين والمظاهرات المعادية للإسلام، وناشدت ميركل مواطنيها عدم الاستجابة لمنظمي مثل هذه المظاهرات.
وقالت ميركل في خطابها الذي نشره موقع "دوتشيه فيله" "إلى كل أولئك الذين يذهبون إلى هذه التظاهرات أقول لهم: لا تتبعوا الداعين إلى المشاركة فيها لأن قلوبهم هي في أغلب الأحيان مليئة بالاحكام المسبقة والبرودة، لا بل بالحقد".
وأضافت: الهجرة هي "مكسب لنا جميعا"، معتبرة أنه "من الطبيعي أن تستضيف (ألمانيا) الباحثين عن ملجأ".
وكانت ميركل نددت في منتصف الشهر الجاري بالحركة المناهضة للإسلام، مؤكدة أن لا مكان في ألمانيا "للحض على الكراهية والذم".
وخلال الأسابيع الاخيرة شارك الآلاف في هذه التظاهرات المناهضة للإسلام التي جرت في درسدن (ولاية ساكسونيا، شرق) بدعوة من جماعة تطلق على نفسها اسم "اوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيغيدا)".
http://www.vetogate.com/upload/photo/news/137/2/500x282o/793.jpg
ومقابل هذه التظاهرات سارت في مدن المانية عديدة تظاهرات أخرى مناهضة لحركة بيغيدا شارك فيها الآلاف أيضا.
ورأت ميركل أن "..الأحكام المسبقة والبرودة و الكراهية تكون غالبا في قلوب القائمين على هذه المظاهرات..".
وأضافت ميركل: ".. رغم أن المشاركين في هذه المظاهرات يهتفون قائلين: نحن الشعب، إلا أنهم يعنون في الواقع: أنتم لا تنتمون إلينا بسبب لونكم أو بسبب دينكم".
كما اعتبرت المستشارة الألمانية أنه من البديهي أن توفر ألمانيا ملاذا للاجئين.
وقالت إن أكبر اقتصاد في أوروبا يجب أن يرحب بالفارين من الصراع والحرب.
http://iinanews.com/UploadDir/fd9e3c64-ddf3-41ea-ab2d-276c18a77bda.jpg
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دوتشيه فيله
ودعا المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، في بيان وصل وكالة (إينا) من قسم الإعلام بالمنظمة، الحكومات الأوروبية إلى تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك والأمن والسلم وحقوق الإنسان من خلال منع كل أشكال الإساءة إلى الأديان بموجب القرار رقم 65/224 الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11 أبريل 2011 بشأن مناهضة تشويه صورة الأديان.
كما دعا إلى تطبيق القوانين القائمة للقضاء على جميع مظاهر وأعمال العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب ضد الأقليات القومية أو العرقية والأقليات الدينية والغوية والمهاجرين.
وكانت ميركل نددت بالتظاهرات المناهضة للإسلام التي تشهدها ألمانيا، وحضت مواطنيها على عدم المشاركة فيها، واصفة الداعين إليها بأن قلوبهم "مليئة بالأحكام المسبقة والحقد"، وذلك في خطاب بمناسبة عيد رأس السنة.
وأكدت المستشارة الألمانية معارضتها الشديدة لرفض اللاجئين والمظاهرات المعادية للإسلام، وناشدت ميركل مواطنيها عدم الاستجابة لمنظمي مثل هذه المظاهرات.
وقالت ميركل في خطابها الذي نشره موقع "دوتشيه فيله" "إلى كل أولئك الذين يذهبون إلى هذه التظاهرات أقول لهم: لا تتبعوا الداعين إلى المشاركة فيها لأن قلوبهم هي في أغلب الأحيان مليئة بالاحكام المسبقة والبرودة، لا بل بالحقد".
وأضافت: الهجرة هي "مكسب لنا جميعا"، معتبرة أنه "من الطبيعي أن تستضيف (ألمانيا) الباحثين عن ملجأ".
وكانت ميركل نددت في منتصف الشهر الجاري بالحركة المناهضة للإسلام، مؤكدة أن لا مكان في ألمانيا "للحض على الكراهية والذم".
وخلال الأسابيع الاخيرة شارك الآلاف في هذه التظاهرات المناهضة للإسلام التي جرت في درسدن (ولاية ساكسونيا، شرق) بدعوة من جماعة تطلق على نفسها اسم "اوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيغيدا)".
http://www.vetogate.com/upload/photo/news/137/2/500x282o/793.jpg
ومقابل هذه التظاهرات سارت في مدن المانية عديدة تظاهرات أخرى مناهضة لحركة بيغيدا شارك فيها الآلاف أيضا.
ورأت ميركل أن "..الأحكام المسبقة والبرودة و الكراهية تكون غالبا في قلوب القائمين على هذه المظاهرات..".
وأضافت ميركل: ".. رغم أن المشاركين في هذه المظاهرات يهتفون قائلين: نحن الشعب، إلا أنهم يعنون في الواقع: أنتم لا تنتمون إلينا بسبب لونكم أو بسبب دينكم".
كما اعتبرت المستشارة الألمانية أنه من البديهي أن توفر ألمانيا ملاذا للاجئين.
وقالت إن أكبر اقتصاد في أوروبا يجب أن يرحب بالفارين من الصراع والحرب.