بلقيس عاصم
December 24th, 2014, 13:18
مكة المكرمة - واس : في مثل هذا الوقت من كل عام، ومع اعتدال الطقس، يبدأ موسم التخييم (تقريبا في كل مكان)، فيخرج أهالي مكة المكرمة إلى البر حيث يقضون عدة أيام في أحضان الطبيعة.
http://mz-mz.net/wp-content/up/45146_2694.jpg
فبعد أمطار الخير التي هطلت على مكة المكرمة، اكتست الأرض باللون الأخضر، وبدأ الأهالي كعادتهم في الخروج من وسط مكة المكرمة إلى أطرافها للاستمتاع بالأجواء الربيعية والتخييم للخروج من روتين الحياة اليومي والاستمتاع بمنظر العشب الذي كسا بعض أوديتها وشعابها وسهولها وخاصة في منطقة عين شمس: (ووادي فاطمة)، و(الراشدية)، و(شرائع المجاهدين) و(طفيل) وطريق المدينة المنورة وغيرها من ضواحي مكة المكرمة.
وقد التقت وكالة الأنباء السعودية بالعديد من الشباب اللذين أقاموا مخيمات في تلك المناطق وضعوا فيها العديد من التجهيزات وأصبحت ملاذا لهم في هذه الفترة من العام حيث يقيمون حفلات السمر، كما تشهد أسواق الحطب حاليا إقبالاً كبيرًا من الأهالي ليستمتعوا بإشعال الحطب والسمر بجواره وطبخ وجبة العشاء.
يقول محمد الحربي تشهد محال بيع وتأجير مستلزمات الخيام والرحلات البرية هذه الأيام انتعاشا ملحوظاً، إضافة إلى ما توفره المحطات الواقعة على امتداد الطرق البرية من مستلزمات لتأمين متطلبات البر حيث يأتي الشباب والعائلات من مختلف أحياء مكة المكرمة للأماكن البرية للاستمتاع بالأجواء الرائعة.
من جانبه يقول صالح بن احمد أنه يحرص خلال هذه الفترة من العام على اصطحاب عائلته للتنزه في منطقة عين شمس شمال مكة المكرمة حيث تكتسي الأرض فيها بالعشب الأخضر، إضافة إلى اخضرار أشجار الطلح وذلك للخروج من روتين الحياة اليومي والاستمتاع بالأجواء البرية.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-2754888101419415061134.jpg
وفي شرائع المجاهدين، اجتمع عدد من الشباب الجامعيين في إحدى الخيام حول أشجار "الطلح" وهي شجرة لها تاج مظلي مميز وقدرة كبيرة على البقاء، والطلح شجر ارتبط بالموروث الصحراوي وبحياة الإنسان في حله وترحاله، وهي رمز للبيئة الصحراوية والأصالة، وهي كذلك من الأشجار الصحراوية القوية التحمل، كما أنها تسهم بشكل رئيسي وفعال في توفير الكلأ للماشية وتشكل مرعى طبيعي للماشية بأنواعها.
وأشاروا إلى أن الرحلات البرية فرصة سانحة للابتعاد عن أجواء الاختبارات, مؤكدين حرصهم على الخروج للتخييم من وقت لآخر لاستعادة النشاط والتمتع بالأجواء الربيعية.
من جانبه يقول جبر الثبيتي: إن الخروج للبر يجلب المتعة خاصة للأطفال الذين يبدؤون بالركض في كل اتجاه ما إن تقف السيارة حيث يستمتعون باللعب على الرمال.
وأضاف: أحرص دائمًا على الخروج بعائلتي إلى ضواحي مكة المكرمة خاصة في هذا الوقت من كل عام كون الأجواء فيها تكون معتدلة، حيث نجتمع بالأصدقاء والأقرباء حول جمر السمر ويستمتع الجميع بحفلة الشواء.
ويقول عدد من هواة تربية الماشية في منطقة طفيل: إن هذه الفترة من العام تشهد تكاثر للماشية نظرا لوجود العشب الذي ينبت عادة في هذه المنطقة، وإن كان بكميات قليلة لكنه كاف لإشباع المواشي عدة أيام، مشيرين إلى أنهم يخرجون بماشيتهم من مناطق متفرقة من مكة المكرمة لرعيها في منطقة طفيل التي تبعد حوالي 100 كيلو متر عن وسط العاصمة المقدسة، إضافة إلى متعة التخييم فيها نظرا للغطاء النباتي الذي يضفي على منطقة طفيل الكثير من الجمال فيها في هذا الوقت من كل عام.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-2282564221419415057978.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-9924753641419415061821.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-437273511419415060227.jpg
http://cdn.sabq.org/files/news-image/242404.jpg?452054
http://mz-mz.net/wp-content/up/45146_2694.jpg
فبعد أمطار الخير التي هطلت على مكة المكرمة، اكتست الأرض باللون الأخضر، وبدأ الأهالي كعادتهم في الخروج من وسط مكة المكرمة إلى أطرافها للاستمتاع بالأجواء الربيعية والتخييم للخروج من روتين الحياة اليومي والاستمتاع بمنظر العشب الذي كسا بعض أوديتها وشعابها وسهولها وخاصة في منطقة عين شمس: (ووادي فاطمة)، و(الراشدية)، و(شرائع المجاهدين) و(طفيل) وطريق المدينة المنورة وغيرها من ضواحي مكة المكرمة.
وقد التقت وكالة الأنباء السعودية بالعديد من الشباب اللذين أقاموا مخيمات في تلك المناطق وضعوا فيها العديد من التجهيزات وأصبحت ملاذا لهم في هذه الفترة من العام حيث يقيمون حفلات السمر، كما تشهد أسواق الحطب حاليا إقبالاً كبيرًا من الأهالي ليستمتعوا بإشعال الحطب والسمر بجواره وطبخ وجبة العشاء.
يقول محمد الحربي تشهد محال بيع وتأجير مستلزمات الخيام والرحلات البرية هذه الأيام انتعاشا ملحوظاً، إضافة إلى ما توفره المحطات الواقعة على امتداد الطرق البرية من مستلزمات لتأمين متطلبات البر حيث يأتي الشباب والعائلات من مختلف أحياء مكة المكرمة للأماكن البرية للاستمتاع بالأجواء الرائعة.
من جانبه يقول صالح بن احمد أنه يحرص خلال هذه الفترة من العام على اصطحاب عائلته للتنزه في منطقة عين شمس شمال مكة المكرمة حيث تكتسي الأرض فيها بالعشب الأخضر، إضافة إلى اخضرار أشجار الطلح وذلك للخروج من روتين الحياة اليومي والاستمتاع بالأجواء البرية.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-2754888101419415061134.jpg
وفي شرائع المجاهدين، اجتمع عدد من الشباب الجامعيين في إحدى الخيام حول أشجار "الطلح" وهي شجرة لها تاج مظلي مميز وقدرة كبيرة على البقاء، والطلح شجر ارتبط بالموروث الصحراوي وبحياة الإنسان في حله وترحاله، وهي رمز للبيئة الصحراوية والأصالة، وهي كذلك من الأشجار الصحراوية القوية التحمل، كما أنها تسهم بشكل رئيسي وفعال في توفير الكلأ للماشية وتشكل مرعى طبيعي للماشية بأنواعها.
وأشاروا إلى أن الرحلات البرية فرصة سانحة للابتعاد عن أجواء الاختبارات, مؤكدين حرصهم على الخروج للتخييم من وقت لآخر لاستعادة النشاط والتمتع بالأجواء الربيعية.
من جانبه يقول جبر الثبيتي: إن الخروج للبر يجلب المتعة خاصة للأطفال الذين يبدؤون بالركض في كل اتجاه ما إن تقف السيارة حيث يستمتعون باللعب على الرمال.
وأضاف: أحرص دائمًا على الخروج بعائلتي إلى ضواحي مكة المكرمة خاصة في هذا الوقت من كل عام كون الأجواء فيها تكون معتدلة، حيث نجتمع بالأصدقاء والأقرباء حول جمر السمر ويستمتع الجميع بحفلة الشواء.
ويقول عدد من هواة تربية الماشية في منطقة طفيل: إن هذه الفترة من العام تشهد تكاثر للماشية نظرا لوجود العشب الذي ينبت عادة في هذه المنطقة، وإن كان بكميات قليلة لكنه كاف لإشباع المواشي عدة أيام، مشيرين إلى أنهم يخرجون بماشيتهم من مناطق متفرقة من مكة المكرمة لرعيها في منطقة طفيل التي تبعد حوالي 100 كيلو متر عن وسط العاصمة المقدسة، إضافة إلى متعة التخييم فيها نظرا للغطاء النباتي الذي يضفي على منطقة طفيل الكثير من الجمال فيها في هذا الوقت من كل عام.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-2282564221419415057978.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-9924753641419415061821.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-437273511419415060227.jpg
http://cdn.sabq.org/files/news-image/242404.jpg?452054