غريبة
September 8th, 2009, 11:52
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أنت أيها السيدالوقور؟
أنا ضيفكم الراحل -- وزائركم المؤقت -- وناصحكم الأمين -- أناركن من أركان الإسلام -- وقبس من نور الإيمان أعود إليكم بعد غياب.. شهرًاكاملاً.
أهلاً وسهلاً بك, وما اسمك أيها الضيفالزائر؟
اسمي رمضان, ابن الزمان, حفيد الأيام, أخو شعبان.
كم يبلغ عمرك؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة
ثلاثين هجرية.
ومن أين أتيت؟
أتيت من عند الرحمن الذي خلق الإنسان, وعلّمه البيان.
وأين تسكن يا حضرة الفاضلالمحترم؟
أسكن في قلوب المؤمنين, وفي ديار المتقين, وبجوارالمحسنين.
وكم تقيم عندنا؟
أقيم عندكم أيامًا معدودات, تسعًا وعشرين أو ثلاثين.
وما هي مهنتك التي تمارسها في ديارالإسلام؟
مهنتي هي: الزراعة والصناعة والطب..
الزراعة: فإنني أغرس الإيمان في القلوب, وأزرع المحبة فيالنفوس, وأبذر الأخلاق في الطباع, وأسقيها بماء الطهر والإخلاص, وأغذيها بشهدالفضيلة والإحسان, فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان, كما أنني أقلع بذور الفسادوالغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء.
وما هي صناعتك؟
أصنع الأجسام القوية والنفوس الأبية والأرواح الزكية، وأصل مايقطع بين الناس من أوصال، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة فأنتج الأبطالالأقوياء والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم.
وما هي تجارتك؟
تجارتي لن تبور, فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات, فمن تعاملمعي ربح الجنة وفاز بالحياة, ومن تنكر لي خسر البركة والخيرات وحبطت أعماله وكان منأولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.
وما هو طـبك؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة, والنفوس المريضة, والعقولالتائهة, فأبعد عنها كل ضعف وشرك وأطهرها من جراثيم الفساد والضلال.
وماذا عن أدويتكوعلاجك؟
أدويتي هي الصيام والقيام والعمل على طاعة الرحمن.
وماذا تعلّم الناس؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد, وأعوِّدهم الجود والإحسانوالرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر .والتعاون والإخلاص.
لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد،وكلامك الرشيد، فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك؟
نعم، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، أنا شهر التوبةوالغفران، أنا فيّ ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. من حرمها فقد حرم الخيركله، ولا يحرم خيرها إلا محروم… أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدرواليرموك وحطين.. فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهموالخذلان حليف غريهم.
- الآن وقد عرفناك جيدًا وتذكرنا فضلك منذ القديم، أنت الذيتزورنا في كل عام، وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلاً بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة.. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أنت أيها السيدالوقور؟
أنا ضيفكم الراحل -- وزائركم المؤقت -- وناصحكم الأمين -- أناركن من أركان الإسلام -- وقبس من نور الإيمان أعود إليكم بعد غياب.. شهرًاكاملاً.
أهلاً وسهلاً بك, وما اسمك أيها الضيفالزائر؟
اسمي رمضان, ابن الزمان, حفيد الأيام, أخو شعبان.
كم يبلغ عمرك؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة
ثلاثين هجرية.
ومن أين أتيت؟
أتيت من عند الرحمن الذي خلق الإنسان, وعلّمه البيان.
وأين تسكن يا حضرة الفاضلالمحترم؟
أسكن في قلوب المؤمنين, وفي ديار المتقين, وبجوارالمحسنين.
وكم تقيم عندنا؟
أقيم عندكم أيامًا معدودات, تسعًا وعشرين أو ثلاثين.
وما هي مهنتك التي تمارسها في ديارالإسلام؟
مهنتي هي: الزراعة والصناعة والطب..
الزراعة: فإنني أغرس الإيمان في القلوب, وأزرع المحبة فيالنفوس, وأبذر الأخلاق في الطباع, وأسقيها بماء الطهر والإخلاص, وأغذيها بشهدالفضيلة والإحسان, فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان, كما أنني أقلع بذور الفسادوالغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء.
وما هي صناعتك؟
أصنع الأجسام القوية والنفوس الأبية والأرواح الزكية، وأصل مايقطع بين الناس من أوصال، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة فأنتج الأبطالالأقوياء والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم.
وما هي تجارتك؟
تجارتي لن تبور, فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات, فمن تعاملمعي ربح الجنة وفاز بالحياة, ومن تنكر لي خسر البركة والخيرات وحبطت أعماله وكان منأولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.
وما هو طـبك؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة, والنفوس المريضة, والعقولالتائهة, فأبعد عنها كل ضعف وشرك وأطهرها من جراثيم الفساد والضلال.
وماذا عن أدويتكوعلاجك؟
أدويتي هي الصيام والقيام والعمل على طاعة الرحمن.
وماذا تعلّم الناس؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد, وأعوِّدهم الجود والإحسانوالرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر .والتعاون والإخلاص.
لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد،وكلامك الرشيد، فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك؟
نعم، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، أنا شهر التوبةوالغفران، أنا فيّ ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. من حرمها فقد حرم الخيركله، ولا يحرم خيرها إلا محروم… أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدرواليرموك وحطين.. فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهموالخذلان حليف غريهم.
- الآن وقد عرفناك جيدًا وتذكرنا فضلك منذ القديم، أنت الذيتزورنا في كل عام، وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلاً بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة.. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها