غريبة
September 8th, 2009, 11:01
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لا نتزين لله؟..
عن رب العزة جلّ في علاه:
"يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" الأعراف 31
إخوتي! ما بالنا إذا عدنا قريبا أو استضفنا حبيبا أو آستقبلنا مسافرا أو قابلنا مديرا، نتأنق بالثياب، نلبس أحسنها، و ننشد طيب الرائحة فنتعطر بأزكاها.. و لكن متى حان وقت الصلاة، ترى الواحد منا يلبس ما لا يرضى أن يراه به الناس و ينسى أنه و في صلاته يكون بين يدي خالق الناس!!
بالله عليك! لا تجعل ربك أهون الناظرين إليك.
فإن كنت وسيما، تذكر أن وسامتك من صنع يديه..
و إن كنت بين الناس أنيقا فأعلم أن ذوقك من طباعك، و طباعك من نفسك و نفسك من صنع يديه..
و إن كان لك جميل الثياب فإن الثياب تشترى بمال و المال الله رازقك إياه.. فبالله عليك لا تجازي معروفا بمجافاة، و تفضلا بلا مبالاة..
استشعر أنك ستقوم بين يدي بديع السماوات..
استشعر أن كل ما ترى من جمال الكون هو من بديع صنعته سبحانه..
فكيف يكون خالق الجمال.. إلا جميلا..
و من كان جميلا.. أفتراه لا يحب الجمال؟ بلى.. بلى.. بلى..
ترى الواحد منا يتأنق أمام الناس ويقل لك "إن الله جميل يحب الجمال"..
هذا و الله صحيح.. فلماذا لا نتجمل لرب الناس؟ أو على الأقل نكون في مظهر نرضى أن يرانا به الناس..
أخي! تجملت بحسن المظاهر للبشر سنوات، فجمل قلبك لله ساعة تصلي له فيها..
جمّل قلبك بالإحسان، الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك..
و رضي الله عن الحسن بن علي كان إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه، فسئل عن ذلك فقال: "إن الله جميل يحب الجمال فأتجمّل لربّي" وهو يقول: خذوا زينتكم عند كل مسجد...
من لطائف الخواطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لا نتزين لله؟..
عن رب العزة جلّ في علاه:
"يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" الأعراف 31
إخوتي! ما بالنا إذا عدنا قريبا أو استضفنا حبيبا أو آستقبلنا مسافرا أو قابلنا مديرا، نتأنق بالثياب، نلبس أحسنها، و ننشد طيب الرائحة فنتعطر بأزكاها.. و لكن متى حان وقت الصلاة، ترى الواحد منا يلبس ما لا يرضى أن يراه به الناس و ينسى أنه و في صلاته يكون بين يدي خالق الناس!!
بالله عليك! لا تجعل ربك أهون الناظرين إليك.
فإن كنت وسيما، تذكر أن وسامتك من صنع يديه..
و إن كنت بين الناس أنيقا فأعلم أن ذوقك من طباعك، و طباعك من نفسك و نفسك من صنع يديه..
و إن كان لك جميل الثياب فإن الثياب تشترى بمال و المال الله رازقك إياه.. فبالله عليك لا تجازي معروفا بمجافاة، و تفضلا بلا مبالاة..
استشعر أنك ستقوم بين يدي بديع السماوات..
استشعر أن كل ما ترى من جمال الكون هو من بديع صنعته سبحانه..
فكيف يكون خالق الجمال.. إلا جميلا..
و من كان جميلا.. أفتراه لا يحب الجمال؟ بلى.. بلى.. بلى..
ترى الواحد منا يتأنق أمام الناس ويقل لك "إن الله جميل يحب الجمال"..
هذا و الله صحيح.. فلماذا لا نتجمل لرب الناس؟ أو على الأقل نكون في مظهر نرضى أن يرانا به الناس..
أخي! تجملت بحسن المظاهر للبشر سنوات، فجمل قلبك لله ساعة تصلي له فيها..
جمّل قلبك بالإحسان، الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك..
و رضي الله عن الحسن بن علي كان إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه، فسئل عن ذلك فقال: "إن الله جميل يحب الجمال فأتجمّل لربّي" وهو يقول: خذوا زينتكم عند كل مسجد...
من لطائف الخواطر