ابو نبيل
December 14th, 2014, 16:30
كوالالمبور، ماليزيا (CNN) -- جامعة العلوم الماليزية في طريقها لتصبح واحدة من الجامعات الرائدة في تعليم العلوم الإسلامية وما يتصل بها، في خطوة ستضمن لها موقعا قياديا في ظل التنافس الساخن على المواهب والكفاءات البشرية في الأسواق المحلية والدولية، وذلك بالاعتماد على نموذجها القائم على دمج "العقل والنقل" أو العلوم الدينية والتقنية.
http://i.cdn.turner.com/dr/cnnarabic/cnnarabic/release/sites/default/files/styles/landscape_620x350/public/image/Malaysian-religious-student-holds-Koran.jpg?itok=R5Zd-SIp
وحصلت الجامعة على جائزة وزارة العلوم الماليزية عن بحث لها حول الحمية الغذائية للنبي محمد، والتي كانت تعتمد على التمور وحليب الماعز والحبة السوداء، وقد قام بالبحث فريق من 51 عالما متخصصين في شتى العلوم الغذائية من أجل التوصل إلى خلاصات حاسمة حول الفوائد الغذائية للوجبات التي كان النبي يحرص على تناولها، وفقا لصحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية الأحد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجامعة من خلال تلك الدراسات ربطت بين "المعقول" و"المنقول"، وهو أمر كان المسلمون يحرصون عليه قبل قرون بدراسة العلوم الطبيعية إلى جانب العلوم الدينية المستمدة من القرآن والسنة النبوية، ونقلت عن نائب رئيس الجامعة، البروفسور: "هدفنا هو أن تشكل المواد التي تدمج بين المنقول والمعقول قرابة 30 في المائة من أي برنامج تعليمي.. ونحن الجامعة الوحيدة التي قامت بوضع مقاربة متوازية بين الجوانب النفسية والعملية."
ولدى الجامعة مركز لتطوير تلك الأبحاث، بينها معهد خاصة للفتوى الشرعية وآخر لتعليم التمويل الإسلامي وإدارة الثروات، وهي تقدم أيضا دراسات خاصة بالاقتصاد الإسلامي، أو ما يعرف بـ"المعاملات"، وتتوزع الاختصاصات في مجالات الوقف والزكاة والعمل الخيري، وتحاول "دمج المعقول بالمنقول" عن طريق تدريب الطلاب على كيفية جني وتطوير الثروات مع الحفاظ على المسؤوليات الاجتماعية في الوقت نفسه.
http://i.cdn.turner.com/dr/cnnarabic/cnnarabic/release/sites/default/files/styles/landscape_620x350/public/image/Malaysian-religious-student-holds-Koran.jpg?itok=R5Zd-SIp
وحصلت الجامعة على جائزة وزارة العلوم الماليزية عن بحث لها حول الحمية الغذائية للنبي محمد، والتي كانت تعتمد على التمور وحليب الماعز والحبة السوداء، وقد قام بالبحث فريق من 51 عالما متخصصين في شتى العلوم الغذائية من أجل التوصل إلى خلاصات حاسمة حول الفوائد الغذائية للوجبات التي كان النبي يحرص على تناولها، وفقا لصحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية الأحد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجامعة من خلال تلك الدراسات ربطت بين "المعقول" و"المنقول"، وهو أمر كان المسلمون يحرصون عليه قبل قرون بدراسة العلوم الطبيعية إلى جانب العلوم الدينية المستمدة من القرآن والسنة النبوية، ونقلت عن نائب رئيس الجامعة، البروفسور: "هدفنا هو أن تشكل المواد التي تدمج بين المنقول والمعقول قرابة 30 في المائة من أي برنامج تعليمي.. ونحن الجامعة الوحيدة التي قامت بوضع مقاربة متوازية بين الجوانب النفسية والعملية."
ولدى الجامعة مركز لتطوير تلك الأبحاث، بينها معهد خاصة للفتوى الشرعية وآخر لتعليم التمويل الإسلامي وإدارة الثروات، وهي تقدم أيضا دراسات خاصة بالاقتصاد الإسلامي، أو ما يعرف بـ"المعاملات"، وتتوزع الاختصاصات في مجالات الوقف والزكاة والعمل الخيري، وتحاول "دمج المعقول بالمنقول" عن طريق تدريب الطلاب على كيفية جني وتطوير الثروات مع الحفاظ على المسؤوليات الاجتماعية في الوقت نفسه.