سهيل نجران
November 17th, 2014, 08:00
الرياض - واس : تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات يوم غدٍ الثلاثاء، لقاءً علمياً تحت عنوان "الإرهاب الإلكتروني ... خطره وطرق مكافحته".
http://doraksa.com/mlffat/files/1125.jpg
وأوضح عميد المركز الدكتور عبد المحسن بن محمد السميح, أن إقامة هذا الملتقى يأتي ضمن الخطة التنفيذية للمركز، الذي يسعى القائمون عليه وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة رئيس مجلس المركز الدكتور سليمان أبا الخيل لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -, لمكافحة الإرهاب وبيان خطره على الأفراد والمجتمعات، والعمل على كل ما يحقق السلم والوئام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقال الدكتور السميح: إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تعد أساساً قوياً، ومنطلقاً حكيماً لمعالجة الواقع الدولي، وما يعيشه من أحداث وصراعات، تلك المعالجة التي تقوم على حفظ الحقوق، والاحترام المتبادل، الذي يحقق الأمن والسلام بين الأمم والشعوب، كل ذلك من خلال الحوار والإفادة من التجارب الحديثة التي لها دور في تقريب وجهات النظر، ومد جسور التفاهم والتعاون، مثل اللقاءات العلمية، والمؤتمرات الدولية، وتبادل الزيارات وغيرها من الفعاليات والمناشط.
واستعرض, أبرز الأهداف المأمول تحقيقها في هذا الملتقى ومنها: التعرف على مواقع الإرهاب الإلكتروني والحد منها، وتبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين، والباحثين للوصول إلى طرق مثلى في العمل الإلكتروني، إضافة إلى إعادة النظر بطرائق الوقاية والمكافحة، والوقوف على المستجدات والمتغيرات الإلكترونية، إلى جانب العمل على تقويم وتقوية أدوار الأسرة، والتعليم، والمسجد في تعرية الإرهاب الإلكتروني.
وأفاد عميد المركز أن الملتقى يتناول عدداً من المحاور من أهمها: الإرهاب الإلكتروني والتطرف، أنواع الإرهاب الإلكتروني، وأسبابه وآثاره، وحقوق ضحايا الإرهاب الإلكتروني.
يذكر أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات قد أنشئ بقرار من مجلس التعليم العالي بتاريخ 1428/1/18هـ والمتوج بموافقة خادم الحرمين الشريفين الصادرة بتاريخ 1428/3/23هـ، ومن أهم الغايات التي أنشئ من أجلها المركز:
- إبراز عظمة الإسلام في معالجة القضايا المستجدة،
- التعريف بالنظم الإسلامية وإظهار تميزها،
- التعريف بحقوق الإنسان في الإسلام،
- العناية بقضايا الشباب ومشكلاتهم،
- العناية والاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها في الإسلام،
- بيان موقف الإسلام من الإرهاب،
- بيان موقف المملكة العربية السعودية من القضايا العالمية المعاصرة،
- التأصيل الشرعي لثقافة الحوار،
- التعرف على الحضارات المعاصرة وترسيخ مفاهيم التواصل والحوار،
- التعرف على الحضارات وبين الحضارة الإسلامية وسائر الحضارات.
كما تجدر الإشارة إلى أن المركز قد نظم العديد من المؤتمرات والندوات التي كان من أبرزها: مؤتمر علمي بعنوان الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومؤتمر بعنوان: صناعة السلام بلغة الحوار، إضافة لإقامة العديد من الندوات التي منها: ندوة بعنوان "جهود خادم الحرمين الشريفين في نشر ثقافة الحوار"، وندوة بعنوان: جهود الجامعة في نشر ثقافة حقوق الإنسان، كما نظم المركز العديد من حلقات النقاش والبرامج التدريبية وأصدر العديد من الكتب والنشرات التي تجسد في مضامينها أهداف المركز ورسالته.
http://doraksa.com/mlffat/files/1125.jpg
وأوضح عميد المركز الدكتور عبد المحسن بن محمد السميح, أن إقامة هذا الملتقى يأتي ضمن الخطة التنفيذية للمركز، الذي يسعى القائمون عليه وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة رئيس مجلس المركز الدكتور سليمان أبا الخيل لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -, لمكافحة الإرهاب وبيان خطره على الأفراد والمجتمعات، والعمل على كل ما يحقق السلم والوئام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقال الدكتور السميح: إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تعد أساساً قوياً، ومنطلقاً حكيماً لمعالجة الواقع الدولي، وما يعيشه من أحداث وصراعات، تلك المعالجة التي تقوم على حفظ الحقوق، والاحترام المتبادل، الذي يحقق الأمن والسلام بين الأمم والشعوب، كل ذلك من خلال الحوار والإفادة من التجارب الحديثة التي لها دور في تقريب وجهات النظر، ومد جسور التفاهم والتعاون، مثل اللقاءات العلمية، والمؤتمرات الدولية، وتبادل الزيارات وغيرها من الفعاليات والمناشط.
واستعرض, أبرز الأهداف المأمول تحقيقها في هذا الملتقى ومنها: التعرف على مواقع الإرهاب الإلكتروني والحد منها، وتبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين، والباحثين للوصول إلى طرق مثلى في العمل الإلكتروني، إضافة إلى إعادة النظر بطرائق الوقاية والمكافحة، والوقوف على المستجدات والمتغيرات الإلكترونية، إلى جانب العمل على تقويم وتقوية أدوار الأسرة، والتعليم، والمسجد في تعرية الإرهاب الإلكتروني.
وأفاد عميد المركز أن الملتقى يتناول عدداً من المحاور من أهمها: الإرهاب الإلكتروني والتطرف، أنواع الإرهاب الإلكتروني، وأسبابه وآثاره، وحقوق ضحايا الإرهاب الإلكتروني.
يذكر أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات قد أنشئ بقرار من مجلس التعليم العالي بتاريخ 1428/1/18هـ والمتوج بموافقة خادم الحرمين الشريفين الصادرة بتاريخ 1428/3/23هـ، ومن أهم الغايات التي أنشئ من أجلها المركز:
- إبراز عظمة الإسلام في معالجة القضايا المستجدة،
- التعريف بالنظم الإسلامية وإظهار تميزها،
- التعريف بحقوق الإنسان في الإسلام،
- العناية بقضايا الشباب ومشكلاتهم،
- العناية والاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها في الإسلام،
- بيان موقف الإسلام من الإرهاب،
- بيان موقف المملكة العربية السعودية من القضايا العالمية المعاصرة،
- التأصيل الشرعي لثقافة الحوار،
- التعرف على الحضارات المعاصرة وترسيخ مفاهيم التواصل والحوار،
- التعرف على الحضارات وبين الحضارة الإسلامية وسائر الحضارات.
كما تجدر الإشارة إلى أن المركز قد نظم العديد من المؤتمرات والندوات التي كان من أبرزها: مؤتمر علمي بعنوان الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومؤتمر بعنوان: صناعة السلام بلغة الحوار، إضافة لإقامة العديد من الندوات التي منها: ندوة بعنوان "جهود خادم الحرمين الشريفين في نشر ثقافة الحوار"، وندوة بعنوان: جهود الجامعة في نشر ثقافة حقوق الإنسان، كما نظم المركز العديد من حلقات النقاش والبرامج التدريبية وأصدر العديد من الكتب والنشرات التي تجسد في مضامينها أهداف المركز ورسالته.