ابو علىان
November 14th, 2014, 13:31
بيروت - (أ. ف. ب) : أعلن تنظيم «داعش» سك عملة معدنية بالذهب والفضة والنحاس خاصة به ليتم التعامل بها في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، بحسب ما جاء في بيان نشرته الخميس مواقع تعنى بأخبار الجماعات المسلحة.
http://doraksa.com/mlffat/files/2360.png
وجاء في البيان الذي حمل تاريخ اليوم والموقع من "ديوان بيت المال" التابع للتنظيم "بناء على توجيه أمير المؤمنين في التنظيم"، أي زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي أو "الخليفة إبراهيم"، "سيتم بإذن الله سك العملة من الذهب والفضة والنحاس وعلى عدة فئات".
وذكر التنظيم أن سك العملة المعدنية الخاصة به يأتي بهدف الابتعاد عن "النظام المالي الطاغوتي الذي فرض على المسلمين وكان سببا لاستعبادهم"، داعيا إلى أن تدفع هذه العملة الجديدة نحو الانعتاق "من النظام الاقتصادي العالمي الربوي الشيطاني".
ونشرت في البيان صور لنماذج من العملات المعدنية التي طبعت على أحد وجهيها عبارتا "الدولة الاسلامية" و"خلافة على منهاج النبوة"، وحدد وزنها وقيمتها. وعلى وجهها الثاني، تنوعت الرموز المستخدمة، وهي سبع سنابل لفئة الدينار الواحد من الذهب، وخريطة العالم للخمسة دنانير من فئة الذهب ايضا، ورمح ودرع لفئة الدرهم الواحد من الفضة، ومنارة دمشق البيضاء لفئة الخمسة دراهم من الفضة، والمسجد الاقصى لفئة العشرة دراهم من الفضة كذلك.
وعلى عملة النحاس من فئة عشرة فلوس، وضع هلال، فيما وضع على عملة العشرين فلسا ثلاث نخلات. وأوضح البيان اسباب استخدام كل من هذه الرموز، وبينها السنابل التي ترمز إلى "بركة الانفاق"، ومنارة دمشق وهي "مهبط المسيح عليه السلام وارض الملاحم".
ويقول خبراء في الحركات الاسلامية أن لدى هذا التنظيم ثلاثة مصادر تمويل أساسية هي: الضرائب التي يفرضها على السكان، آبار النفط التي سيطر عليها ويبيع إنتاجها الخام، بالإضافة إلى أموال الفديات الناتجة عن عمليات الخطف التي يقوم بها وتستهدف إجمالا مواطنين وصحافيين أجانب.
http://doraksa.com/mlffat/files/2360.png
وجاء في البيان الذي حمل تاريخ اليوم والموقع من "ديوان بيت المال" التابع للتنظيم "بناء على توجيه أمير المؤمنين في التنظيم"، أي زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي أو "الخليفة إبراهيم"، "سيتم بإذن الله سك العملة من الذهب والفضة والنحاس وعلى عدة فئات".
وذكر التنظيم أن سك العملة المعدنية الخاصة به يأتي بهدف الابتعاد عن "النظام المالي الطاغوتي الذي فرض على المسلمين وكان سببا لاستعبادهم"، داعيا إلى أن تدفع هذه العملة الجديدة نحو الانعتاق "من النظام الاقتصادي العالمي الربوي الشيطاني".
ونشرت في البيان صور لنماذج من العملات المعدنية التي طبعت على أحد وجهيها عبارتا "الدولة الاسلامية" و"خلافة على منهاج النبوة"، وحدد وزنها وقيمتها. وعلى وجهها الثاني، تنوعت الرموز المستخدمة، وهي سبع سنابل لفئة الدينار الواحد من الذهب، وخريطة العالم للخمسة دنانير من فئة الذهب ايضا، ورمح ودرع لفئة الدرهم الواحد من الفضة، ومنارة دمشق البيضاء لفئة الخمسة دراهم من الفضة، والمسجد الاقصى لفئة العشرة دراهم من الفضة كذلك.
وعلى عملة النحاس من فئة عشرة فلوس، وضع هلال، فيما وضع على عملة العشرين فلسا ثلاث نخلات. وأوضح البيان اسباب استخدام كل من هذه الرموز، وبينها السنابل التي ترمز إلى "بركة الانفاق"، ومنارة دمشق وهي "مهبط المسيح عليه السلام وارض الملاحم".
ويقول خبراء في الحركات الاسلامية أن لدى هذا التنظيم ثلاثة مصادر تمويل أساسية هي: الضرائب التي يفرضها على السكان، آبار النفط التي سيطر عليها ويبيع إنتاجها الخام، بالإضافة إلى أموال الفديات الناتجة عن عمليات الخطف التي يقوم بها وتستهدف إجمالا مواطنين وصحافيين أجانب.