نسيم الدرة
November 11th, 2014, 10:43
توبينجن - (د. ب. أ) : أكدت جامعة توبينجن في ألمانيا أن علماءها عثروا على نسخة من المصحف وأن هذه النسخة أقدم مما كان يعتقد في بداية اكتشافها. وذكرت الجامعة الاثنين في مدينة توبينجن أن هذه النسخة تعود للقرن السابع الميلادي أي لفترة صدر الإسلام.
http://media.linkonlineworld.com/img/Large/2014/11/10/2014_11_10_20_18_20_935.jpg
وحسب الباحثين فإن هذه النسخة التي عثر عليها في ألمانيا قد خطت بعد وفاة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - سنة 632 ميلادية بنحو 20 إلى 40 عاما فقط. وكان الباحثون يعتقدون حتى الآن أن هذه المخطوطة كتبت في القرن الثامن أو التاسع الميلادي تقريبا. وتم فحص عينات من هذه المخطوطة كجزء من مشروع بحثي عالمي يقوم الباحثون خلاله بمحاولة تتبع تاريخ كتابة القرآن.
وقالت متحدثة باسم مكتبة جامعة توبينجن إنه من الممكن من ناحية المبدأ معرفة عمر نصوص القرآن من خلال دراسة خصوصيات المخطوطة والاستعانة في الوقت ذاته بالطرق الفيزيائية للتحقق من مدى دقة النتيجة الأولى.
وأوضحت المتحدثة أن مخطوطة المصحف التي عثر عليها في توبينجن كتبت بالخط الكوفي وهو أحد أقدم خطوط اللغة العربية مضيفة: "نعتقد بأن هذه المخطوطة هي الأقدم لدينا".
ووصلت هذه المخطوطة لمكتبة الجامعة عام 1864 عندما اشترت الجامعة جزءا من مجموعة الكتب الخاصة بالقنصل البروسي يوهان جوتفريد فيتس شتاين.
http://media.linkonlineworld.com/img/Large/2014/11/10/2014_11_10_20_18_20_935.jpg
وحسب الباحثين فإن هذه النسخة التي عثر عليها في ألمانيا قد خطت بعد وفاة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - سنة 632 ميلادية بنحو 20 إلى 40 عاما فقط. وكان الباحثون يعتقدون حتى الآن أن هذه المخطوطة كتبت في القرن الثامن أو التاسع الميلادي تقريبا. وتم فحص عينات من هذه المخطوطة كجزء من مشروع بحثي عالمي يقوم الباحثون خلاله بمحاولة تتبع تاريخ كتابة القرآن.
وقالت متحدثة باسم مكتبة جامعة توبينجن إنه من الممكن من ناحية المبدأ معرفة عمر نصوص القرآن من خلال دراسة خصوصيات المخطوطة والاستعانة في الوقت ذاته بالطرق الفيزيائية للتحقق من مدى دقة النتيجة الأولى.
وأوضحت المتحدثة أن مخطوطة المصحف التي عثر عليها في توبينجن كتبت بالخط الكوفي وهو أحد أقدم خطوط اللغة العربية مضيفة: "نعتقد بأن هذه المخطوطة هي الأقدم لدينا".
ووصلت هذه المخطوطة لمكتبة الجامعة عام 1864 عندما اشترت الجامعة جزءا من مجموعة الكتب الخاصة بالقنصل البروسي يوهان جوتفريد فيتس شتاين.