الساهر
September 7th, 2014, 14:34
فوبيرتال (د.ب.أ) : اعتبر أيمن مزيك، رئيس مجلس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، أن ممارسة بعض السلفيين دور ما يسمى بـ "شرطة الشريعة" في مدينة فوبيرتال بغرب ألمانيا عمل غير مسؤول، ويلحق ضررا كبيرا بسمعة الإسلام والمسلمين.
http://www.dw.de/image/0,,17905349_303,00.jpg
دان أيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا بشدة ممارسة بعض السلفيين في مدينة فوبيرتال دور "شرطة الشريعة". وقال في حديث صحافي مع صحيفة "تاغيسشبيغل" البرلينية إن "هؤلاء "الضعفاء النفوس" لا يتحدثون باسمنا". وأضاف "أن تصرف هذه المجموعة تسيء إلى سمعة المسلمين ويلحق ضررا كبيرا بنا". وطالب مزيك عدم إعارة الموضوع أهمية كبيرة.
يذكر أن الشرطة الألمانية قد أفادت بأن إسلاميين متطرفين ظهروا مراراً في شوارع مدينة فوبرتال غرب ألمانيا يرتدون سترات برتقالية كتب عليها "شرطة الشريعة" وذكرت الشرطة أن هؤلاء الأفراد نظموا دوريات ليلية في أرجاء المدينة لمراقبة السلوكيات فيها حيث حضوا السكان على "الصلاة والإقلاع عن المشروبات الكحولية".
http://www.dw.de/image/0,,17904898_303,00.jpg
وكان توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني قد أعلن أن حكومة بلاده لا تقبل بظهور ما سمي بـ "شرطة الشريعة" وستتحرك ضدها. وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: "لا صبر على الشريعة على الأرض الألمانية ولا يجوز لأحد أن يسمح لنفسه بإساءة استخدام الاسم الجيد للشرطة الألمانية".
من جانبه، قال هايكو ماس وزير العدل الألماني إن ألمانيا دولة قانون "والدولة هي فقط المسؤولة عن تطبيق القانون وليس مجموعة تطلق على نفسها شرطة الشريعة". وأوضح الوزير الاشتراكي الديمقراطي أن بلاده لن تسمح بوجود نظام عدالة "موازية" للنظام القائم في البلاد.
http://www.dw.de/image/0,,17905349_303,00.jpg
دان أيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا بشدة ممارسة بعض السلفيين في مدينة فوبيرتال دور "شرطة الشريعة". وقال في حديث صحافي مع صحيفة "تاغيسشبيغل" البرلينية إن "هؤلاء "الضعفاء النفوس" لا يتحدثون باسمنا". وأضاف "أن تصرف هذه المجموعة تسيء إلى سمعة المسلمين ويلحق ضررا كبيرا بنا". وطالب مزيك عدم إعارة الموضوع أهمية كبيرة.
يذكر أن الشرطة الألمانية قد أفادت بأن إسلاميين متطرفين ظهروا مراراً في شوارع مدينة فوبرتال غرب ألمانيا يرتدون سترات برتقالية كتب عليها "شرطة الشريعة" وذكرت الشرطة أن هؤلاء الأفراد نظموا دوريات ليلية في أرجاء المدينة لمراقبة السلوكيات فيها حيث حضوا السكان على "الصلاة والإقلاع عن المشروبات الكحولية".
http://www.dw.de/image/0,,17904898_303,00.jpg
وكان توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني قد أعلن أن حكومة بلاده لا تقبل بظهور ما سمي بـ "شرطة الشريعة" وستتحرك ضدها. وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: "لا صبر على الشريعة على الأرض الألمانية ولا يجوز لأحد أن يسمح لنفسه بإساءة استخدام الاسم الجيد للشرطة الألمانية".
من جانبه، قال هايكو ماس وزير العدل الألماني إن ألمانيا دولة قانون "والدولة هي فقط المسؤولة عن تطبيق القانون وليس مجموعة تطلق على نفسها شرطة الشريعة". وأوضح الوزير الاشتراكي الديمقراطي أن بلاده لن تسمح بوجود نظام عدالة "موازية" للنظام القائم في البلاد.