غيوووض
August 18th, 2009, 19:27
كثيرا من المتغيرات اجتاحت المجتمع السعودي الذي يجاهد للدخول في فضاءات الدولة المدنية الحديثة القائمة على التمسك بالشريعة الإسلامية
مع السير جنبا إلى جنب مع المستجدات الحديثة الآمنة للوصول إلى مجتمع حضاري متمدن بأنظمته الإدارية والتعليمية وغيرها ..
هذه المتغيرات استطاعت أن تقلب المعادلة فأصبح المواطن داخل مجتمعه أسرع نماءً وعطاءً من أنظمته البالية المحلية والتي صاغها جيل الحجر الشامي ودكاترة أبو الهول ليكون الناتج صورة لمجتمع أعرج يئن تحت وطأة الفوضى الإدارية والفساد المتجذر والذي للأسف وصل لمرحلة خطيرة ربما ندفع ثمنها غاليا في المستقبل لاسيما وإن وسائل الإعلام لازالت ترسم صورةً وردية للمسؤولين عن الأوضاع الحقيقية التي يرزح تحتها المواطن المسكين ..
حقيقة الوضع أننا نحتاج لمراجعة حقيقية للأداء الإداري الذي تقوم به الوزارات السعودية المعنية بتقديم الخدمة للمواطن حيث أن طريقة عمل تلك الوزارات ونتاجها المزري وعدم استطاعتها التقدم للأمام يتيح الفرصة وبشفافية لطرح العديد من الاسئلة الملحة حول وجوب التعاطي الرقابي الصارم لتلك الوزارات لاسيما وأن الوزراء السعوديين هم الوحيدين المحظوظين دون بقية وزراء العالم حيث لا استجوابات تطاردهم ولاإعلام يفضح أو يستطيع فضح سلبياتهم ولا مجلس نيابي يطرح الثقة عنهم ..!!
بعض الوزراء ربما لايداوم في مكتبه سوى مرة أو مرتين بالأسبوع فمعاليه غارق بالبرستيج والمهمات الشكلية تاركا الأمور لوكلائه ومع ذلك لايخجل وهو يتحدث عن الانضباط واستعراض مفردات النقد وأحيانا التهديد ولو دققنا بتمعن لحال وزارته لشاهدنا كيف تهوي من فشل إلى آخر والأمر بكل بساطة أن هذا الوزير ومن يشابهه ضحية من ضحايا الصمود ضد المتغيرات المدنية والتي تقتل البرستيج القديم والشكليات المملة..!!
وبعض الوزراء ربما لايعرف عن وزارته إلاما ينشر من أخبار حولها بدليل تراكم المشاكل وتصاعد السلبيات وسوء المناخ الوظيفي داخل وزارته دون أن يتدخل لحلها أو حتى يناقش حولها..!!
نحن نحتاج إلى أن يتم مناقشة وضع الوزارات السعودية بجدية كبيرة فما يحصل حاليا هو قتل حقيقي للطفرة التي تعيشها بلادنا لاسيما وأن أيادي الرقابة الرسمية لازالت قصيرة وغير ذات نفوذ ..
في كل محنة طارئة تجتاح بلادنا تنكشف فضائح عارمة لدى بعض الوزارات كما حصل أيام أزمة ارتفاع الأسعار ومحنة السيول والغبار وأخيرا أنفلونزا الخنازير ..!!
محاسبة الوزراء ووكلائهم ليس عيبا ومناقشة سلبياتهم إعلاميا أسلوب تتبعه حتى الدول المتخلفة وعدم حدوثه في بلادنا علانية هو نوع من أنواع الدعم نحو الفشل لاسيما وأن البنية التحتية للوطن تنهار بشكل فظيع بسبب رائحة الفساد بالعقود وعدم مراقبة المشاريع وقبل ذلك انتشار الرشاوي بشكل مقلق ..!!
لقد حبانا الله بملك الإنسانية والشفافية ليكون ولي أمرنا ولذلك يجب أن نكون جنبا إلى جنب مع ملكنا الغالي العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله لننطلق نحو بناء مجتمع مدني متحضر خالٍ من عقدة التغيير ولنبدأ بتقييم وضع الوزارات السعودية وكيفية التصدي لسلبيات بعض الوزراء الذين مللنا من نتاج فشلهم وفشل وكلائهم والأخيرين هم الصورة الخفية للمعنى الحقيقي للفشل تحرسهم المكاتب المغلقة والتعتيم الإعلامي المستمر ..!!
سلطان بن إبراهيم المهوس
http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=8711
مع السير جنبا إلى جنب مع المستجدات الحديثة الآمنة للوصول إلى مجتمع حضاري متمدن بأنظمته الإدارية والتعليمية وغيرها ..
هذه المتغيرات استطاعت أن تقلب المعادلة فأصبح المواطن داخل مجتمعه أسرع نماءً وعطاءً من أنظمته البالية المحلية والتي صاغها جيل الحجر الشامي ودكاترة أبو الهول ليكون الناتج صورة لمجتمع أعرج يئن تحت وطأة الفوضى الإدارية والفساد المتجذر والذي للأسف وصل لمرحلة خطيرة ربما ندفع ثمنها غاليا في المستقبل لاسيما وإن وسائل الإعلام لازالت ترسم صورةً وردية للمسؤولين عن الأوضاع الحقيقية التي يرزح تحتها المواطن المسكين ..
حقيقة الوضع أننا نحتاج لمراجعة حقيقية للأداء الإداري الذي تقوم به الوزارات السعودية المعنية بتقديم الخدمة للمواطن حيث أن طريقة عمل تلك الوزارات ونتاجها المزري وعدم استطاعتها التقدم للأمام يتيح الفرصة وبشفافية لطرح العديد من الاسئلة الملحة حول وجوب التعاطي الرقابي الصارم لتلك الوزارات لاسيما وأن الوزراء السعوديين هم الوحيدين المحظوظين دون بقية وزراء العالم حيث لا استجوابات تطاردهم ولاإعلام يفضح أو يستطيع فضح سلبياتهم ولا مجلس نيابي يطرح الثقة عنهم ..!!
بعض الوزراء ربما لايداوم في مكتبه سوى مرة أو مرتين بالأسبوع فمعاليه غارق بالبرستيج والمهمات الشكلية تاركا الأمور لوكلائه ومع ذلك لايخجل وهو يتحدث عن الانضباط واستعراض مفردات النقد وأحيانا التهديد ولو دققنا بتمعن لحال وزارته لشاهدنا كيف تهوي من فشل إلى آخر والأمر بكل بساطة أن هذا الوزير ومن يشابهه ضحية من ضحايا الصمود ضد المتغيرات المدنية والتي تقتل البرستيج القديم والشكليات المملة..!!
وبعض الوزراء ربما لايعرف عن وزارته إلاما ينشر من أخبار حولها بدليل تراكم المشاكل وتصاعد السلبيات وسوء المناخ الوظيفي داخل وزارته دون أن يتدخل لحلها أو حتى يناقش حولها..!!
نحن نحتاج إلى أن يتم مناقشة وضع الوزارات السعودية بجدية كبيرة فما يحصل حاليا هو قتل حقيقي للطفرة التي تعيشها بلادنا لاسيما وأن أيادي الرقابة الرسمية لازالت قصيرة وغير ذات نفوذ ..
في كل محنة طارئة تجتاح بلادنا تنكشف فضائح عارمة لدى بعض الوزارات كما حصل أيام أزمة ارتفاع الأسعار ومحنة السيول والغبار وأخيرا أنفلونزا الخنازير ..!!
محاسبة الوزراء ووكلائهم ليس عيبا ومناقشة سلبياتهم إعلاميا أسلوب تتبعه حتى الدول المتخلفة وعدم حدوثه في بلادنا علانية هو نوع من أنواع الدعم نحو الفشل لاسيما وأن البنية التحتية للوطن تنهار بشكل فظيع بسبب رائحة الفساد بالعقود وعدم مراقبة المشاريع وقبل ذلك انتشار الرشاوي بشكل مقلق ..!!
لقد حبانا الله بملك الإنسانية والشفافية ليكون ولي أمرنا ولذلك يجب أن نكون جنبا إلى جنب مع ملكنا الغالي العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله لننطلق نحو بناء مجتمع مدني متحضر خالٍ من عقدة التغيير ولنبدأ بتقييم وضع الوزارات السعودية وكيفية التصدي لسلبيات بعض الوزراء الذين مللنا من نتاج فشلهم وفشل وكلائهم والأخيرين هم الصورة الخفية للمعنى الحقيقي للفشل تحرسهم المكاتب المغلقة والتعتيم الإعلامي المستمر ..!!
سلطان بن إبراهيم المهوس
http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=8711