مهيوب ثقيف
September 2nd, 2014, 12:52
محمد حويس (أ. ف. ب) :تظاهر الالاف من الحوثيين وانصارهم الاثنين في وسط صنعاء وقاموا بقطع عدد من الطرق الحيوية تلبية لدعوة زعيمهم عبد الملك الحوثي الذي دعاهم الى التصعيد وانتقد بيان مجلس الامن الذي دعا الحوثيين الى سحب المسلحين من صنعاء.
http://media2.arabia.msn.com/medialib/2014/9/2/0_12059686.jpg
وفي محاولة لحل الازمة وابعاد شبح الحرب الاهلية عن البلاد، اوفد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مبعوثا الى زعيم المتمردين.
وانطلقت تظاهرة الحوثيين من منطقة ساحة التغيير وتفرعت الى اربع مسيرات حيث قام المحتجون بقطع الشوارع في ميدان التغيير ومنطقة السائلة وفي جوار وزارة الخدمة المدنية واذاعة صنعاء، وجميعها في وسط صنعاء. وتسبب ذلك باختناقات مرورية شديدة.
وكان الحوثي دعا ليل الاحد الاثنين انصاره الى التصعيد وصولا الى العصيان المدني في اطار التحرك الذي اطلقه للمطالبة باسقاط الحكومة.
كما انتقد الحوثي بيان مجلس الامن الذي دعا الحوثيين الى سحب المسلحين من صنعاء ومداخلها، معتبرا انه موقف يدعم الفساد في اليمن. وقال ان هذا البيان الصادر الجمعة يتماشى مع السياسية الأميركية "التي تدعم الفساد وتقف إلى جانب الفساد وتدعم سياسة الإفقار والتجويع".
ودعا انصاره الى "تحرك جاد" يبدأ بالتظاهر اليوم الاثنين في صنعاء متوعدا ب"خطوات حاسمة اذا لم يستجب الفاسدون".
وفي محاولة لايجاد مخرج سياسي للازمة، اوفد الرئيس اليمني الاثنين مبعوثا الى المتمردين لاجراء مفاوضات جديدة.
وأوضحت مصادر سياسية قريبة من الرئاسة اليمنية لفرانس برس ان "الرئيس عبد ربه منصور هادي أوفد عبد القادر هلال أمين العاصمة إلى صعدة لمقابلة عبد الملك الحوثي ونقل رسالة إليه من الرئيس هادي يحثه فيها على التعقل وتجنيب اليمن حربا أهلية تفسح المجال للتدخلات الخارجية".
واكد مصدر في صعدة لفرانس برس ان هلال امين وصل الى المدينة بعد ظهر الاثنين.
من جهته، صرح مسؤول في اللجنة الرئاسية اليمنية المكلفة اعداد رؤية لحل الأزمة الراهنة ان "اللجنة تعمل بصورة مكثفة وتعقد اجتماعات متواصلة لدراسة جميع المقترحات المقدمة من عدد من الأحزاب السياسية ومن جماعة الحوثي لاعداد رؤية متكاملة بالحلول الممكن الأخذ بها".
وكان زعيم التمرد الحوثي اطلق في 18 اب/اغسطس تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة باسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود.
وتصاعد التوتر الطائفي في اليمن بشكل كبير كون الحوثيين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية فيما ينتمي خصومهم السياسيون في المقابل الى الطائفة السنية، وهم بشكل اساسي التجمع اليمني للاصلاح القريب من تيار الاخوان المسلمين، اضافة الى السلفيين والقبائل السنية او المتحالفة مع السنة.
ويشكل السنة غالبية سكان البلاد، الا ان الزيديين يشكلون غالبية في مناطق الشمال، خصوصا في اقصى الشمال حيث معاقل الحوثيين.
http://media2.arabia.msn.com/medialib/2014/9/2/0_12059686.jpg
وفي محاولة لحل الازمة وابعاد شبح الحرب الاهلية عن البلاد، اوفد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مبعوثا الى زعيم المتمردين.
وانطلقت تظاهرة الحوثيين من منطقة ساحة التغيير وتفرعت الى اربع مسيرات حيث قام المحتجون بقطع الشوارع في ميدان التغيير ومنطقة السائلة وفي جوار وزارة الخدمة المدنية واذاعة صنعاء، وجميعها في وسط صنعاء. وتسبب ذلك باختناقات مرورية شديدة.
وكان الحوثي دعا ليل الاحد الاثنين انصاره الى التصعيد وصولا الى العصيان المدني في اطار التحرك الذي اطلقه للمطالبة باسقاط الحكومة.
كما انتقد الحوثي بيان مجلس الامن الذي دعا الحوثيين الى سحب المسلحين من صنعاء ومداخلها، معتبرا انه موقف يدعم الفساد في اليمن. وقال ان هذا البيان الصادر الجمعة يتماشى مع السياسية الأميركية "التي تدعم الفساد وتقف إلى جانب الفساد وتدعم سياسة الإفقار والتجويع".
ودعا انصاره الى "تحرك جاد" يبدأ بالتظاهر اليوم الاثنين في صنعاء متوعدا ب"خطوات حاسمة اذا لم يستجب الفاسدون".
وفي محاولة لايجاد مخرج سياسي للازمة، اوفد الرئيس اليمني الاثنين مبعوثا الى المتمردين لاجراء مفاوضات جديدة.
وأوضحت مصادر سياسية قريبة من الرئاسة اليمنية لفرانس برس ان "الرئيس عبد ربه منصور هادي أوفد عبد القادر هلال أمين العاصمة إلى صعدة لمقابلة عبد الملك الحوثي ونقل رسالة إليه من الرئيس هادي يحثه فيها على التعقل وتجنيب اليمن حربا أهلية تفسح المجال للتدخلات الخارجية".
واكد مصدر في صعدة لفرانس برس ان هلال امين وصل الى المدينة بعد ظهر الاثنين.
من جهته، صرح مسؤول في اللجنة الرئاسية اليمنية المكلفة اعداد رؤية لحل الأزمة الراهنة ان "اللجنة تعمل بصورة مكثفة وتعقد اجتماعات متواصلة لدراسة جميع المقترحات المقدمة من عدد من الأحزاب السياسية ومن جماعة الحوثي لاعداد رؤية متكاملة بالحلول الممكن الأخذ بها".
وكان زعيم التمرد الحوثي اطلق في 18 اب/اغسطس تحركات احتجاجية تصاعدية في صنعاء للمطالبة باسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود.
وتصاعد التوتر الطائفي في اليمن بشكل كبير كون الحوثيين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية فيما ينتمي خصومهم السياسيون في المقابل الى الطائفة السنية، وهم بشكل اساسي التجمع اليمني للاصلاح القريب من تيار الاخوان المسلمين، اضافة الى السلفيين والقبائل السنية او المتحالفة مع السنة.
ويشكل السنة غالبية سكان البلاد، الا ان الزيديين يشكلون غالبية في مناطق الشمال، خصوصا في اقصى الشمال حيث معاقل الحوثيين.