ابو نبيل
August 3rd, 2014, 16:40
بغداد (رويترز) - قال شهود يوم الأحد إن تنظيم الدولة الإسلامية استولي على بلدة زمار في شمال العراق وعلى حقل نفطي قريب منها بعد معركة مع القوات الكردية التي تسيطر على المنطقة.
http://doraksa.com/mlffat/files/2292.png
وأضافوا أن التنظيم - الذي أحرز تقدما مباغتا في شمال العراق في يونيو حزيران - حذر سكان القرى المجاورة على طول الحدود مع سوريا وطالبهم بإخلاء منازلهم مما ينبئ بهجوم مزمع.
كما قال شهود إن التنظيم بسط سيطرته على بلدة سنجار في شمال العراق يوم الأحد في ثاني انتصار كبير على القوات الكردية في المنطقة.
وذكروا أن السكان في سنجار يفرون من البلدة بعد مقاومة لا تذكر من جانب القوات الكردية لمقاتلي الدولة الاسلامية.
ويمثل التنظيم -الذي اجتاح شمال العراق في يونيو حزيران دون مقاومة تذكر من الجيش العراقي الذي دربته الولايات المتحدة- أكبر تحد لاستقرار العراق منذ سقوط صدام حسين في عام 2003.
وبعد أن هرب آلاف من الجنود العراقيين من هجوم الدولة الإسلامية برزت الميليشيات الشيعية والمقاتلين الأكراد كخط دفاع حيوي ضد المتشددين المسلحين الذين هددوا بالتقدم نحو بغداد.
وقال سكان إن القوات الكردية دفعت بتعزيزات تشمل القوات الخاصة إلى زمار حيث اشتبكوا مع مقاتلي الدولة الإسلامية الذين وصلوا من ثلاث جهات على سيارات نقل مزودة بأسلحة.
ورفع المتشددون الأعلام السوداء للتنظيم على المباني وهو إجراء عادة ما يتبعه عمليات إعدام جماعي للأسرى وفرض عنيف لأيديولجية حتى تنظيم القاعدة يجدها مفرطة.
وأرجأت الحركة تقدمها للسيطرة على بغداد وتوقفت شمالي سامراء على بعد 100 كيلومتر شمالي العاصمة.
وغير التنظيم اسمه من الدولة الإسلامية في العراق والشام في وقت سابق هذا العام وأعلن الخلافة في مناطق من العراق وسوريا. كما سيطر التنظيم بالفعل على أربعة حقول للنفط.
لكنه يحاول تعزيز مكاسبه ويضع أنظاره على بلدات استراتيجية قرب حقول نفطية وعلى الحدود مع سوريا بحيث يمكن لمقاتليه التحرك بسهولة وجلب الإمدادات.
ويستغل التنظيم التوتر الطائفي والاستياء من رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20140803&t=2&i=955478450&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXMPEA7202J
ويصف منتقدون المالكي بأنه زعيم استبدادي وضع حلفاءه من الأغلبية الشيعية في مناصب مهمة بالجيش والحكومة على حساب السنة مما دفع كثيرا منهم لدعم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المسلحة. كما أنه يواجه خلافات مع الأكراد.
ولطالما حلم الأكراد بدولة مستقلة لهم وهو تطلع يغضب المالكي الذي كثيرا ما اختلف مع غير العرب بشأن الميزانيات والأراضي والنفط.
وقال مسؤول في شركة نفط الشمال التابعة للحكومة المركزية في بغداد إن مقاتلي الدولة الإسلامية سيطروا على حقل عين زالة ومصفاة قريبة. وبسط المقاتلون بالفعل سيطرتهم على أربعة حقول نفطية مما يساعد في تمويل عملياتهم.
وقال التنظيم في بيان بموقعه على الانترنت "يسر الله تعالى للمجاهدين اقتحام العديد من المناطق المهمة التي تسيطر عليها العصابات الكردية والمليشيات العلمانية وبعد سلسلة معارك بمختلف أنواع الأسلحة استغرقت يوما كاملا فتح الله بها على أوليائه الموحدين وأخزى فيها أعداءه المرتدين وسقط وأُصيب فيها العشرات وهرب المئات منهم تاركين أعدادا كبيرة من الآليات والعجلات وكمية ضخمة من الأسلحة والأعتدة غنيمة للمجاهدين."
وأضاف البيان "سيطر الأخوة على العديد من المناطق وهي ناحية زمار ومنطقة عين زالة الغنية بالنفط" بالاضافة إلى 12 قرية أخرى.
وتابع "وقد وصلت سرايا الدولة الإسلامية للمثلث الحدودي بين العراق والشام وتركيا."
<><><><><>
تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على أكبر سد في العراق
بغداد (رويترز) - قال شهود إن تنظيم الدولة الاسلامية سيطر على سد الموصل أكبر سد في العراق بعد انسحاب القوات الكردية التي خسرت أيضا ثلاث بلدات وحقلا نفطية أمام تقدم المقاتلين يوم الأحد مما يعزز مساعي التنظيم للإطاحة بحكومة بغداد.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20140803&t=2&i=955639515&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXMPEA72077
وقد يمكن الاستيلاء على السد تنظيم الدولة الإسلامية - الذي يهدد بالزحف على بغداد - من غمر مدن رئيسية بالمياه.
http://doraksa.com/mlffat/files/2292.png
وأضافوا أن التنظيم - الذي أحرز تقدما مباغتا في شمال العراق في يونيو حزيران - حذر سكان القرى المجاورة على طول الحدود مع سوريا وطالبهم بإخلاء منازلهم مما ينبئ بهجوم مزمع.
كما قال شهود إن التنظيم بسط سيطرته على بلدة سنجار في شمال العراق يوم الأحد في ثاني انتصار كبير على القوات الكردية في المنطقة.
وذكروا أن السكان في سنجار يفرون من البلدة بعد مقاومة لا تذكر من جانب القوات الكردية لمقاتلي الدولة الاسلامية.
ويمثل التنظيم -الذي اجتاح شمال العراق في يونيو حزيران دون مقاومة تذكر من الجيش العراقي الذي دربته الولايات المتحدة- أكبر تحد لاستقرار العراق منذ سقوط صدام حسين في عام 2003.
وبعد أن هرب آلاف من الجنود العراقيين من هجوم الدولة الإسلامية برزت الميليشيات الشيعية والمقاتلين الأكراد كخط دفاع حيوي ضد المتشددين المسلحين الذين هددوا بالتقدم نحو بغداد.
وقال سكان إن القوات الكردية دفعت بتعزيزات تشمل القوات الخاصة إلى زمار حيث اشتبكوا مع مقاتلي الدولة الإسلامية الذين وصلوا من ثلاث جهات على سيارات نقل مزودة بأسلحة.
ورفع المتشددون الأعلام السوداء للتنظيم على المباني وهو إجراء عادة ما يتبعه عمليات إعدام جماعي للأسرى وفرض عنيف لأيديولجية حتى تنظيم القاعدة يجدها مفرطة.
وأرجأت الحركة تقدمها للسيطرة على بغداد وتوقفت شمالي سامراء على بعد 100 كيلومتر شمالي العاصمة.
وغير التنظيم اسمه من الدولة الإسلامية في العراق والشام في وقت سابق هذا العام وأعلن الخلافة في مناطق من العراق وسوريا. كما سيطر التنظيم بالفعل على أربعة حقول للنفط.
لكنه يحاول تعزيز مكاسبه ويضع أنظاره على بلدات استراتيجية قرب حقول نفطية وعلى الحدود مع سوريا بحيث يمكن لمقاتليه التحرك بسهولة وجلب الإمدادات.
ويستغل التنظيم التوتر الطائفي والاستياء من رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20140803&t=2&i=955478450&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXMPEA7202J
ويصف منتقدون المالكي بأنه زعيم استبدادي وضع حلفاءه من الأغلبية الشيعية في مناصب مهمة بالجيش والحكومة على حساب السنة مما دفع كثيرا منهم لدعم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المسلحة. كما أنه يواجه خلافات مع الأكراد.
ولطالما حلم الأكراد بدولة مستقلة لهم وهو تطلع يغضب المالكي الذي كثيرا ما اختلف مع غير العرب بشأن الميزانيات والأراضي والنفط.
وقال مسؤول في شركة نفط الشمال التابعة للحكومة المركزية في بغداد إن مقاتلي الدولة الإسلامية سيطروا على حقل عين زالة ومصفاة قريبة. وبسط المقاتلون بالفعل سيطرتهم على أربعة حقول نفطية مما يساعد في تمويل عملياتهم.
وقال التنظيم في بيان بموقعه على الانترنت "يسر الله تعالى للمجاهدين اقتحام العديد من المناطق المهمة التي تسيطر عليها العصابات الكردية والمليشيات العلمانية وبعد سلسلة معارك بمختلف أنواع الأسلحة استغرقت يوما كاملا فتح الله بها على أوليائه الموحدين وأخزى فيها أعداءه المرتدين وسقط وأُصيب فيها العشرات وهرب المئات منهم تاركين أعدادا كبيرة من الآليات والعجلات وكمية ضخمة من الأسلحة والأعتدة غنيمة للمجاهدين."
وأضاف البيان "سيطر الأخوة على العديد من المناطق وهي ناحية زمار ومنطقة عين زالة الغنية بالنفط" بالاضافة إلى 12 قرية أخرى.
وتابع "وقد وصلت سرايا الدولة الإسلامية للمثلث الحدودي بين العراق والشام وتركيا."
<><><><><>
تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على أكبر سد في العراق
بغداد (رويترز) - قال شهود إن تنظيم الدولة الاسلامية سيطر على سد الموصل أكبر سد في العراق بعد انسحاب القوات الكردية التي خسرت أيضا ثلاث بلدات وحقلا نفطية أمام تقدم المقاتلين يوم الأحد مما يعزز مساعي التنظيم للإطاحة بحكومة بغداد.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20140803&t=2&i=955639515&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXMPEA72077
وقد يمكن الاستيلاء على السد تنظيم الدولة الإسلامية - الذي يهدد بالزحف على بغداد - من غمر مدن رئيسية بالمياه.