شرااارة الخبوب
June 28th, 2014, 12:49
تحقيق صحيفة الرياض : انتهت علاقة الأمير نواف بن فيصل بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وأسندت المهمة للأمير عبد الله بن مساعد بأمر ملكي صدر أول من أمس (الخميس)، ويعول الرياضيون كثيراً على الرئيس الجديد في المرحلة المقبلة، إذ ينتظر الأمير عبد الله بن مساعد عمل كبير لإصلاح بعض الأخطاء السابقة وتطوير الرياضة السعودية بما يتناسب مع الدعم الكبير التي تحظى به من قبل حكومتنا الرشيدة.
http://doraksa.com/mlffat/files/2257.jpg
«دنيا الرياضة» استقصت آراء عدد من الرياضيين السعوديين والشباب بعد تعيين الأمير عبد الله بن مساعد رئيساً عاماً لرعاية الشباب وطرحت عليهم سؤالاً مفاده «ماذا تنتظرون وتطلبون من الرئيس الجديد؟»، فخرجت لكم بالتقرير التالي:
في تحقيق أجرته «دنيا الرياضة» بعد الأمر الملكي (1-2) ..
الشهيل: لابد من زيادة الاستثمار الرياضي
في البداية قال رئيس النهضة فيصل الشهيل: "الحمد لله أن الاختيار كان موفقاً لدرجة كبيرة، أتمنى أن يهتم الأمير عبد الله في الفترة المقبلة بوضع منهجية وسياسة ورؤية تتضامن مع أهمية العنصر الشاب الذي يحتاج أن نمد له اليد لقبوله في العمل والتعاون مع المؤسسات الرياضية بمختلف مسمياتها حتى يتم خلق آفاق جديدة لعمل متطور، الطموح كبير ويحتاج العمل الجديد لرعاية الشباب زيادة فرص الاستثمار الرياضي ليتوافق الدعم المالي مع الزيادة الكبيرة في المصاريف سواء في المنتخبات أو الأندية، مسؤولو الأندية لابد أن يكون لهم دور كبير في رسم السياسة الجديدة للرئاسة خصوصاً وأن إدارات الأندية هي من تمارس العمل الرياضي يومياً ولديها خطط وأساليب ستساهم في التنظيم الجديد".
http://s.alriyadh.com/2014/06/28/img/928386883343.jpg
رئيس النهضة فيصل الشهيل
الخضير: نأمل إنجاز مشروع الرائد المتعثر
رئيس الرائد عبد اللطيف الخضير وجه مطالبات عدة للرئيس العام لرعاية الشباب إذ قال: "مسؤولو الأندية يتطلعون لمزيد من الدعم وإنجاز العديد من الملفات المتعلقة بالدعم المالي والاستثمار والاهتمام بالألعاب المختلفة، والأهم من ذلك كله مايتعلق بالمنشآت الخاصة بالأندية، فالرائد ينتظر محبوه الذين يشكلون شريحة كبيرة من شباب القصيم أن ينتقل ناديهم إلى مقرهم الجديد والمتعثر منذ أعوام، فهذا المقر هو حلم كبير ننتظره جميعاً، ونحن نثق أن هذا الملف سيكون من ضمن الأولويات بالنسبة للرئيس العام، لايمكن للأمير عبد الله بن مساعد إنجاز كل ما ينتظره الرياضيون خلال فترة وجيزة دون تعاون وتكاتف رؤساء الأندية وجميع المنتسبين للوسط الرياضي، فتوفير بيئة العمل الجيدة هي مسؤوليتنا جميعاً، ولا يمكن أن تتقدم رياضة الوطن وتحقق طموحات القيادة دون وجود هذا التكاتف والتواصل مع القيادة الرياضية".
http://s.alriyadh.com/2014/06/28/img/922942163188.jpg
رئيس الرائد عبداللطيف الخضير
اليوسف: تطوير الحكام والإعلام مطلب
"اليوم نستطيع أن نقول بثقة أن مرحلة التطوير بدأت على أرض الواقع"، بهذه الجملة بدأ الإعلامي سامي اليوسف تعليقه على الأمر الملكي بتعيين الأمير عبد الله بن مساعد، وأضاف "إنه رجل المرحلة المقبلة من وجهة نظري، وهو الرجل المناسب في المنصب المناسب لعدة اعتبارات مهمة يأتي في مقدمتها المحطات التي مرّ بها في مشواره الإداري في المجال الرياضي، لكن العمل الحالي يتطلب مزيدا من الجهد والتركيز والشفافية والتعامل بإيجابية مع التركة الثقيلة والانفتاح أكثر وبقابلية أكبر مع الإعلام، أتمنى أن يركز الرجل على أساسيات هامة لتطوير بيئة العمل فكراً وأداءً في الرئاسة ومكاتبها المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة لأنها ستشكل اللبنة الأساسية للتطور حيث البدء في محيط العمل ثم جذب الشباب للعمل لأن الرئاسة المترهلة حالياً، فالطاقات الشبابية المتسلحة بالعلم المتخصص والطموح عنوان رئيس للنجاح، والسعي لتطوير اللوائح والأنظمة القديمة بما يتواءم مع روح التطوير، مثلاً نظام عقد الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات الرياضية ولوائح العمل فيها لتتيح استقطاب المتخصصين ورؤوس الأموال للمساهمة فعلياً في التطوير من مبدأ الشراكة، وتوسيع دائرة مصادر الدخل وتنوعها لتكون مدخلاً رحباً للخصخصة، اعتماد الحوار وتعزيزه بين مسؤولي الأندية والاتحادات والشباب والرئاسة للتصدي لموجات التعصب والاحتقان وترسيخ أن النظام فوق الجميع وتطبيقه دون استثناءات أو مجاملات وفتح آفاق التعاون والتواصل والاتصال مع الجهات ذات العلاقة التي تسهم في تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع وعمل الرئاسة والأندية والاتحادات كالوزارات والجهات الحكومية والنظر الى عقود الصيانة والجهة المسؤولة عنها والتي كانت تحظى بميزانيات ضخمة دون أن تقدم عملاً واضحاً أو مفيداً، وتفعيل جانب التواصل الدولي مع العالم المتمدن رياضياً وشبابياً بما يخدم رياضة وشباب الوطن بعيداً عن الاتفاقيات التقليدية التي يتم عقدها ولا نعلم عنها إلا عند التوقيع ثم لا نعلم عن نتائجها شيئاً، الحرص على تسريع وتيرة العمل الاداري بالرئاسة ومكاتبها وربطها إلكترونياً مع الأندية بعيداً عن التقليدية والروتين، والعمل حثيثاً على توفير ميزانيات لتطوير كفاءة حكام جميع الاتحادات والمسابقات الرياضية لأن التحكيم يشكل العمود الفقري لأي مسابقة أو بطولة رياضية وكفاءته أو نزاهته عمل مهم جداً لتوفير الثقة لدى مسؤولي الأندية وجماهيرها ومن علامات نجاح عمل الاتحادات الرياضية المختلفة، اتمنى الحرص على تطوير آلية العمل الاعلامي في الرئاسة من حيث الكوادر والوسائل والانفتاح بشفافية على الاعلام والتعامل معه بإحترام وعدم التصادم معه، والبعد قدر المستطاع عن الخوض في مواقع التواصل الاجتماعي بصفة شخصية، الحرص على عدم التدخل في عمل الاتحادات والأندية الرياضية لمنح الهوية المستقلة لاداراتها بعيداً عن التبعية التي تمسخ الهوية وتخلق الازدواجية المثيرة للتساؤلات والشكوك، الصبر في العمل وعدم استعجال النجاح أو الانجازات سيكون السبيل للنجاح بثقة مع مراعاة عدم تكرار سلبية وأخطاء الادارة السابقة أو تكرار الوقوع في أخطاء مماثلة للتي وقع بها الأمير عندما رأس الهلال قبل عدة سنوات، ولا يفوتني أن أذكر بأهمية ترشيد المصروفات فهناك بعض الاتحادات غير المنتجة ومشاريع وبرامج غير مفيدة يجب أن لا تستمر الرئاسة في دعمها أو المضي في تنفيذها، والعمل بجدية على ايجاد حلول لديون الأندية المتراكمة".
http://s.alriyadh.com/2014/06/28/img/799982196883.jpg
الإعلامي سامي اليوسف
بدوره قال عضو شرف أُحد خالد حبش: "اصلاح الرياضة يبدأ من الأندية، لذا لابد من تغيير لوائح اختيار المجالس في الأندية والعاملين بها، فالوضع الحالي هو أن هنالك تهافتا على رئاسة الأندية من رجال الاعمال والأغلبية يبحثون عن الشهرة والإعلام، ولايكترث الأغلبية للعمل لصالح الرياضة السعودية، وإنما البحث عن مجد وانجاز مؤقت ينسب لعهده، ومن المطالبات ايضاً تقليل عدد المحترفين الأجانب إلى اثنين على اقل تقدير في كل نادٍ، فوجودهم بهذا العدد بالفترة الحالية بالأندية، حرم المنتخب من نجوم في المراكز الحساسة، مثل المدافعين وصناعة اللعب، مع الاهتمام بفريق الاولمبي واقرار حوافز مالية للبطل وتدرج المكافأة نزولا حتى للمركز العاشر، ومن الممكن إعطاء الفرصة للبطل للتمثيل الخارجي، ايضاً يجب تقسيم فرق دوري (ركاء) الى مجموعتين يصعد الأول والثاني من كل مجموعة لدوري (عبد اللطيف جميل) ويهبط أربعة أندية من دوري المحترفين، لزيادة مستوى الدوري".
العبدالهادي: أطالب بتطوير (أماكن تواجد الشباب)
من جهته تحدث الاعلامي متعب العبد الهادي قائلاً: " اتمنى من الأمير عبد الله خدمة الشاب السعودي أولاً وأخيراً ورسم الخطط والاستراتيجيات لذلك وتطوير كل ما يتعلق بأماكن تواجد الشباب والعمل على عودة الرياضة السعودية بكافة ألعابها إلى الواجهة وتوظيف الموارد المالية التي يغدقها خادم الحرمين الشريفين على أبناء شعبه بالشكل الصحيح وأتمنى أن أرى من الأمير عبد الله أن يكون هناك شراكة حقيقية بين الرئاسة العامة وبين الأندية من خلال دعمها والإشراف على عملها لا سيما وأن مرجعية هذه الأندية تعود للرئاسة كما أتمنى أن يتم وضع خطط وأهداف للرئاسة بكل شفافية ويتم محاسبة المقصر ومكافأة المُنجز، وأتمنى أن يكون للشباب الفرصة الأكبر بخدمة وطنهم من خلال رعاية الشباب أو الاتحادات التي تندرج تحتها وبناء جيل شاب بفكر جديد نحو السير برياضتنا إلى كل ما هو مفيد، وأتمنى كذلك أن يكون للقطاع الخاص دور في دفع عجلة التنمية الرياضية والاستفادة من الخبرات لهم وفتح أبواب الاستثمار مع الرئاسة، كما أتمنى من الرئيس الجديد الاستفادة من تجارب من سبقونا في الرياضة واختيار التجارب الأمثل لعكسها على رياضتنا، وأخيراً أتمنى أن يبقى ويستمر الأمير عبد الله كما عرفناه يعمل لأجل المجموعة ولأجل نجاح الجميع."
http://s.alriyadh.com/2014/06/28/img/806518909986.jpg
الاعلامي متعب العبدالهادي
الحميد: الاهتمام بالفئات السنية (والخصخصة مهمتان)
وبين مدرب فريق التعاون الأولمبي واللاعب السابق أحمد الحميد مطالباته للرئيس العام الجديد، فقال: "اتمنى ان تعود الكرة السعودية لأمجادها وسابق عهدها، وآمل الاهتمام بالفئات السنية وبناء قاعدة صلبة لأي منتخب وأي لعبة ودعمها بميزانيات خاصة لمصروفاتها وتطويرها، وآمل خصخصة الأندية، والعمل على مشاريع الأندية المتعثرة وسرعة انجازها، وضخ دماء شابة ومتخصصة برعاية الشباب وباقي الاتحادات".
المحيميد: ننتظر تطوير البنية التحتية
مسؤول جوال نادي الشباب تركي المحيميد لخص مطالباته فقال عنها: "آمل من الرئيس الجديد العمل الجاد والتركيز على تطوير البنية التحتية للرياضة السعودية من منشآت وخدمات تلبي احتياجات شباب الوطن والاستفادة من الأمر الملكي بإنشاء الملاعب الرياضية بالإضافة إلى إعادة الهيكلة الإدارية لمنظومة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وضخ الكوادر والسواعد الشابة والمؤهلة".
الباشا: لن ينجح الرئيس بدون تعاوننا
رئيس الخليج فوزي الباشا فضل أن يتم إقرار خطة تنظيمية للعمل التي تنوي الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تطبيقه قبل الشروع في العمل الميداني على كافة الأصعدة منها الرياضية والثقافية والاجتماعية وأن يكون للرياضيين ورجال الأعمال والمؤسسات والبنوك والغرف التجارية والشباب ومكاتب رعاية الشباب ومسؤولي الأندية وأعضاء الشرف في كل الأندية الدور الرئيسي في المشاركة الفعالة في رسم البنية الأساسية لخطة العمل حتى تكون متوافقة مع أهمية مرحلة الطموح التي يرغب بها الشارع الرياضي السعودي، وأضاف: "لن يكون لرعاية الشباب دور أكبر ما لم يكن هناك تعاون ملموس وجدي من جميع الهيئات والوزارات والبيوت التجارية والرياضيين سواء الذين يمارسون العمل حالياً أو الرياضيين القدامى إذ نحتاج لرفع شعار جديد لرعاية الشباب يتمثل في فتح آفاق جديدة مع الجميع لأن كل الاهتمام ينصب في الشباب الذي هو العنصر الأول في التركيبة السكانية في المملكة ويستفيد من الشباب كل الوزارات والبنوك والشركات الكبرى، لذلك يجب أن يكون هناك خطوات تطويرية في زيادة الشراكات في كافة الاتجاهات والبحث عن حوار جاد للرقي بالخدمات التي تقدم للشباب حتى يكون هناك دور أفضل في المردود الإيجابي للشباب على اسم الوطن سواء محليا أو خارجيا، شاهدنا طفرة استثمارية في الرياضة السعودية قبل أكثر من خمسة أعوام وهذا مؤشر يؤكد على العمل الناجح الذي قدمه الأمير نواف بن فيصل في فترة عمله وأكدت هذه الطفرة للشارع الرياضي على إمكانية إحداث التغيرات للأفضل إذ ساهمت في زيادة رغبة الإداريين في العمل بالأندية خاصة تلك التي يشارك فريقها في الدرجة الممتازة، ومن هذا المنطلق نتمنى أن يكون تقديم الرياضة كمنتج مهم في التسويق الرياضي هو الملف الأول للرئيس العام الجديد لرعاية الشباب الذي يملك من الخبرة التجارية والرياضية الشيء التي يمكنه من تحقيق آفاق جديدة من النجاح للرياضة والشباب السعودي".
المعمر: التحاور مع الشباب أولى خطوات النجاح
وشدد رئيس نادي سدوس السابق محمد المعمر على أهمية وضع التحاور مع الشباب في أولى ملفات الرئيس قبل الشروع في وضع أي تنظيمات أو لوائح في كافة شئون رعاية الشباب سواء الذي يتعلق بإدارات الأندية أو الأنشطة الرياضية أو في ما يرتبط بالعلاقات والتعاون والدعم اللوجستي التي ترتبط به رعاية الشباب مع كافة الوزارات والهيئات المحلية أو مع القطاع الخاص.
وأشار المعمر على أهمية وضع قاعدة صلبة في اللوائح والأنظمة حتى يمكن لأي قطاع أو أفراد الإطلاع عليها وتحديد كل الأمور التي ترتبط بعلاقة العمل بينه وبين الجهة سواء ناديا أو اتحادا رياضيا وقال: "هذه اللوائح هي الطريق الصحيح للشروع في تنظيم العلاقة بين رعاية الشباب وجميع المهتمين بالرياضة سواء الرياضيين أو الشركات أو العاملين ومنسوبي الأندية ومن هذا المنطلق يمكن لنا وضع ترتيب جديد للمفهوم الجديد الذي يمكن لنا تفهمه بشكل سلس وواضح، ونتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر في جلب الشركات والمؤسسات والبيوت التجارية في فترة رئاسة الأمير عبد الله بن مساعد، أتمنى أن يتم عمل دراسة ميدانية في الشارع المحلي سواء داخل الأندية أو في التجمعات الشبابية لبحث أهم السلبيات التي يرى الشباب أنها تمنعهم من الانتساب للأندية أو الاتحادات الرياضية وكذلك للتعرف على الإيجابيات أكثر لزيادتها في فترة عمل الرئيس الجديد".
وأوضح المهندس عبدالحكيم السليم أن للشباب عدة مطالب، قائلاً: "اتمنى رفع مستحقات الأندية ذات الدخل المحدود والتعجيل بصرفها وعدم صناعة عراقيل تكبح تطلعات مسيري الأندية وتغتالها، كما آمل تفعيل رياضة الجامعات وربطها إعلامياً بالقنوات الرياضية السعودية مع رفع مستوى الخدمة في المدن الرياضية و تفعيل منشآتها في خدمة العامة والاستفادة من حقوق النقل في خدمة الأندية".
وتحدث معلم التربية البدنية والرياضية عبد العزيز البجادي، فقال: "أناشد وأطالب وأتمنى من الامير عبد الله بن مساعد النظر في سرعة إنجاز المنشآت كمنشآت نادي التعاون التي تئن منذ أعوام ولم تبصر النور، كما أود عمل الصيانة اللازمة للمدن الرياضية التي تعاني من الإهمال واصيبت بالشيخوخة فما تبذله الدولة اقل مما نلمس ونشاهد، أتمنى ان يكتمل مشروع خصخصة الاندية".
الرياض –سعدون العويمري و تركي الغامدي وعماد الصائغ وسلطان السيف وبندر العبيد ومرشد الخالدي ورمضان المتعب وصالح الحبيشي
http://doraksa.com/mlffat/files/2257.jpg
«دنيا الرياضة» استقصت آراء عدد من الرياضيين السعوديين والشباب بعد تعيين الأمير عبد الله بن مساعد رئيساً عاماً لرعاية الشباب وطرحت عليهم سؤالاً مفاده «ماذا تنتظرون وتطلبون من الرئيس الجديد؟»، فخرجت لكم بالتقرير التالي:
في تحقيق أجرته «دنيا الرياضة» بعد الأمر الملكي (1-2) ..
الشهيل: لابد من زيادة الاستثمار الرياضي
في البداية قال رئيس النهضة فيصل الشهيل: "الحمد لله أن الاختيار كان موفقاً لدرجة كبيرة، أتمنى أن يهتم الأمير عبد الله في الفترة المقبلة بوضع منهجية وسياسة ورؤية تتضامن مع أهمية العنصر الشاب الذي يحتاج أن نمد له اليد لقبوله في العمل والتعاون مع المؤسسات الرياضية بمختلف مسمياتها حتى يتم خلق آفاق جديدة لعمل متطور، الطموح كبير ويحتاج العمل الجديد لرعاية الشباب زيادة فرص الاستثمار الرياضي ليتوافق الدعم المالي مع الزيادة الكبيرة في المصاريف سواء في المنتخبات أو الأندية، مسؤولو الأندية لابد أن يكون لهم دور كبير في رسم السياسة الجديدة للرئاسة خصوصاً وأن إدارات الأندية هي من تمارس العمل الرياضي يومياً ولديها خطط وأساليب ستساهم في التنظيم الجديد".
http://s.alriyadh.com/2014/06/28/img/928386883343.jpg
رئيس النهضة فيصل الشهيل
الخضير: نأمل إنجاز مشروع الرائد المتعثر
رئيس الرائد عبد اللطيف الخضير وجه مطالبات عدة للرئيس العام لرعاية الشباب إذ قال: "مسؤولو الأندية يتطلعون لمزيد من الدعم وإنجاز العديد من الملفات المتعلقة بالدعم المالي والاستثمار والاهتمام بالألعاب المختلفة، والأهم من ذلك كله مايتعلق بالمنشآت الخاصة بالأندية، فالرائد ينتظر محبوه الذين يشكلون شريحة كبيرة من شباب القصيم أن ينتقل ناديهم إلى مقرهم الجديد والمتعثر منذ أعوام، فهذا المقر هو حلم كبير ننتظره جميعاً، ونحن نثق أن هذا الملف سيكون من ضمن الأولويات بالنسبة للرئيس العام، لايمكن للأمير عبد الله بن مساعد إنجاز كل ما ينتظره الرياضيون خلال فترة وجيزة دون تعاون وتكاتف رؤساء الأندية وجميع المنتسبين للوسط الرياضي، فتوفير بيئة العمل الجيدة هي مسؤوليتنا جميعاً، ولا يمكن أن تتقدم رياضة الوطن وتحقق طموحات القيادة دون وجود هذا التكاتف والتواصل مع القيادة الرياضية".
http://s.alriyadh.com/2014/06/28/img/922942163188.jpg
رئيس الرائد عبداللطيف الخضير
اليوسف: تطوير الحكام والإعلام مطلب
"اليوم نستطيع أن نقول بثقة أن مرحلة التطوير بدأت على أرض الواقع"، بهذه الجملة بدأ الإعلامي سامي اليوسف تعليقه على الأمر الملكي بتعيين الأمير عبد الله بن مساعد، وأضاف "إنه رجل المرحلة المقبلة من وجهة نظري، وهو الرجل المناسب في المنصب المناسب لعدة اعتبارات مهمة يأتي في مقدمتها المحطات التي مرّ بها في مشواره الإداري في المجال الرياضي، لكن العمل الحالي يتطلب مزيدا من الجهد والتركيز والشفافية والتعامل بإيجابية مع التركة الثقيلة والانفتاح أكثر وبقابلية أكبر مع الإعلام، أتمنى أن يركز الرجل على أساسيات هامة لتطوير بيئة العمل فكراً وأداءً في الرئاسة ومكاتبها المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة لأنها ستشكل اللبنة الأساسية للتطور حيث البدء في محيط العمل ثم جذب الشباب للعمل لأن الرئاسة المترهلة حالياً، فالطاقات الشبابية المتسلحة بالعلم المتخصص والطموح عنوان رئيس للنجاح، والسعي لتطوير اللوائح والأنظمة القديمة بما يتواءم مع روح التطوير، مثلاً نظام عقد الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات الرياضية ولوائح العمل فيها لتتيح استقطاب المتخصصين ورؤوس الأموال للمساهمة فعلياً في التطوير من مبدأ الشراكة، وتوسيع دائرة مصادر الدخل وتنوعها لتكون مدخلاً رحباً للخصخصة، اعتماد الحوار وتعزيزه بين مسؤولي الأندية والاتحادات والشباب والرئاسة للتصدي لموجات التعصب والاحتقان وترسيخ أن النظام فوق الجميع وتطبيقه دون استثناءات أو مجاملات وفتح آفاق التعاون والتواصل والاتصال مع الجهات ذات العلاقة التي تسهم في تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع وعمل الرئاسة والأندية والاتحادات كالوزارات والجهات الحكومية والنظر الى عقود الصيانة والجهة المسؤولة عنها والتي كانت تحظى بميزانيات ضخمة دون أن تقدم عملاً واضحاً أو مفيداً، وتفعيل جانب التواصل الدولي مع العالم المتمدن رياضياً وشبابياً بما يخدم رياضة وشباب الوطن بعيداً عن الاتفاقيات التقليدية التي يتم عقدها ولا نعلم عنها إلا عند التوقيع ثم لا نعلم عن نتائجها شيئاً، الحرص على تسريع وتيرة العمل الاداري بالرئاسة ومكاتبها وربطها إلكترونياً مع الأندية بعيداً عن التقليدية والروتين، والعمل حثيثاً على توفير ميزانيات لتطوير كفاءة حكام جميع الاتحادات والمسابقات الرياضية لأن التحكيم يشكل العمود الفقري لأي مسابقة أو بطولة رياضية وكفاءته أو نزاهته عمل مهم جداً لتوفير الثقة لدى مسؤولي الأندية وجماهيرها ومن علامات نجاح عمل الاتحادات الرياضية المختلفة، اتمنى الحرص على تطوير آلية العمل الاعلامي في الرئاسة من حيث الكوادر والوسائل والانفتاح بشفافية على الاعلام والتعامل معه بإحترام وعدم التصادم معه، والبعد قدر المستطاع عن الخوض في مواقع التواصل الاجتماعي بصفة شخصية، الحرص على عدم التدخل في عمل الاتحادات والأندية الرياضية لمنح الهوية المستقلة لاداراتها بعيداً عن التبعية التي تمسخ الهوية وتخلق الازدواجية المثيرة للتساؤلات والشكوك، الصبر في العمل وعدم استعجال النجاح أو الانجازات سيكون السبيل للنجاح بثقة مع مراعاة عدم تكرار سلبية وأخطاء الادارة السابقة أو تكرار الوقوع في أخطاء مماثلة للتي وقع بها الأمير عندما رأس الهلال قبل عدة سنوات، ولا يفوتني أن أذكر بأهمية ترشيد المصروفات فهناك بعض الاتحادات غير المنتجة ومشاريع وبرامج غير مفيدة يجب أن لا تستمر الرئاسة في دعمها أو المضي في تنفيذها، والعمل بجدية على ايجاد حلول لديون الأندية المتراكمة".
http://s.alriyadh.com/2014/06/28/img/799982196883.jpg
الإعلامي سامي اليوسف
بدوره قال عضو شرف أُحد خالد حبش: "اصلاح الرياضة يبدأ من الأندية، لذا لابد من تغيير لوائح اختيار المجالس في الأندية والعاملين بها، فالوضع الحالي هو أن هنالك تهافتا على رئاسة الأندية من رجال الاعمال والأغلبية يبحثون عن الشهرة والإعلام، ولايكترث الأغلبية للعمل لصالح الرياضة السعودية، وإنما البحث عن مجد وانجاز مؤقت ينسب لعهده، ومن المطالبات ايضاً تقليل عدد المحترفين الأجانب إلى اثنين على اقل تقدير في كل نادٍ، فوجودهم بهذا العدد بالفترة الحالية بالأندية، حرم المنتخب من نجوم في المراكز الحساسة، مثل المدافعين وصناعة اللعب، مع الاهتمام بفريق الاولمبي واقرار حوافز مالية للبطل وتدرج المكافأة نزولا حتى للمركز العاشر، ومن الممكن إعطاء الفرصة للبطل للتمثيل الخارجي، ايضاً يجب تقسيم فرق دوري (ركاء) الى مجموعتين يصعد الأول والثاني من كل مجموعة لدوري (عبد اللطيف جميل) ويهبط أربعة أندية من دوري المحترفين، لزيادة مستوى الدوري".
العبدالهادي: أطالب بتطوير (أماكن تواجد الشباب)
من جهته تحدث الاعلامي متعب العبد الهادي قائلاً: " اتمنى من الأمير عبد الله خدمة الشاب السعودي أولاً وأخيراً ورسم الخطط والاستراتيجيات لذلك وتطوير كل ما يتعلق بأماكن تواجد الشباب والعمل على عودة الرياضة السعودية بكافة ألعابها إلى الواجهة وتوظيف الموارد المالية التي يغدقها خادم الحرمين الشريفين على أبناء شعبه بالشكل الصحيح وأتمنى أن أرى من الأمير عبد الله أن يكون هناك شراكة حقيقية بين الرئاسة العامة وبين الأندية من خلال دعمها والإشراف على عملها لا سيما وأن مرجعية هذه الأندية تعود للرئاسة كما أتمنى أن يتم وضع خطط وأهداف للرئاسة بكل شفافية ويتم محاسبة المقصر ومكافأة المُنجز، وأتمنى أن يكون للشباب الفرصة الأكبر بخدمة وطنهم من خلال رعاية الشباب أو الاتحادات التي تندرج تحتها وبناء جيل شاب بفكر جديد نحو السير برياضتنا إلى كل ما هو مفيد، وأتمنى كذلك أن يكون للقطاع الخاص دور في دفع عجلة التنمية الرياضية والاستفادة من الخبرات لهم وفتح أبواب الاستثمار مع الرئاسة، كما أتمنى من الرئيس الجديد الاستفادة من تجارب من سبقونا في الرياضة واختيار التجارب الأمثل لعكسها على رياضتنا، وأخيراً أتمنى أن يبقى ويستمر الأمير عبد الله كما عرفناه يعمل لأجل المجموعة ولأجل نجاح الجميع."
http://s.alriyadh.com/2014/06/28/img/806518909986.jpg
الاعلامي متعب العبدالهادي
الحميد: الاهتمام بالفئات السنية (والخصخصة مهمتان)
وبين مدرب فريق التعاون الأولمبي واللاعب السابق أحمد الحميد مطالباته للرئيس العام الجديد، فقال: "اتمنى ان تعود الكرة السعودية لأمجادها وسابق عهدها، وآمل الاهتمام بالفئات السنية وبناء قاعدة صلبة لأي منتخب وأي لعبة ودعمها بميزانيات خاصة لمصروفاتها وتطويرها، وآمل خصخصة الأندية، والعمل على مشاريع الأندية المتعثرة وسرعة انجازها، وضخ دماء شابة ومتخصصة برعاية الشباب وباقي الاتحادات".
المحيميد: ننتظر تطوير البنية التحتية
مسؤول جوال نادي الشباب تركي المحيميد لخص مطالباته فقال عنها: "آمل من الرئيس الجديد العمل الجاد والتركيز على تطوير البنية التحتية للرياضة السعودية من منشآت وخدمات تلبي احتياجات شباب الوطن والاستفادة من الأمر الملكي بإنشاء الملاعب الرياضية بالإضافة إلى إعادة الهيكلة الإدارية لمنظومة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وضخ الكوادر والسواعد الشابة والمؤهلة".
الباشا: لن ينجح الرئيس بدون تعاوننا
رئيس الخليج فوزي الباشا فضل أن يتم إقرار خطة تنظيمية للعمل التي تنوي الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تطبيقه قبل الشروع في العمل الميداني على كافة الأصعدة منها الرياضية والثقافية والاجتماعية وأن يكون للرياضيين ورجال الأعمال والمؤسسات والبنوك والغرف التجارية والشباب ومكاتب رعاية الشباب ومسؤولي الأندية وأعضاء الشرف في كل الأندية الدور الرئيسي في المشاركة الفعالة في رسم البنية الأساسية لخطة العمل حتى تكون متوافقة مع أهمية مرحلة الطموح التي يرغب بها الشارع الرياضي السعودي، وأضاف: "لن يكون لرعاية الشباب دور أكبر ما لم يكن هناك تعاون ملموس وجدي من جميع الهيئات والوزارات والبيوت التجارية والرياضيين سواء الذين يمارسون العمل حالياً أو الرياضيين القدامى إذ نحتاج لرفع شعار جديد لرعاية الشباب يتمثل في فتح آفاق جديدة مع الجميع لأن كل الاهتمام ينصب في الشباب الذي هو العنصر الأول في التركيبة السكانية في المملكة ويستفيد من الشباب كل الوزارات والبنوك والشركات الكبرى، لذلك يجب أن يكون هناك خطوات تطويرية في زيادة الشراكات في كافة الاتجاهات والبحث عن حوار جاد للرقي بالخدمات التي تقدم للشباب حتى يكون هناك دور أفضل في المردود الإيجابي للشباب على اسم الوطن سواء محليا أو خارجيا، شاهدنا طفرة استثمارية في الرياضة السعودية قبل أكثر من خمسة أعوام وهذا مؤشر يؤكد على العمل الناجح الذي قدمه الأمير نواف بن فيصل في فترة عمله وأكدت هذه الطفرة للشارع الرياضي على إمكانية إحداث التغيرات للأفضل إذ ساهمت في زيادة رغبة الإداريين في العمل بالأندية خاصة تلك التي يشارك فريقها في الدرجة الممتازة، ومن هذا المنطلق نتمنى أن يكون تقديم الرياضة كمنتج مهم في التسويق الرياضي هو الملف الأول للرئيس العام الجديد لرعاية الشباب الذي يملك من الخبرة التجارية والرياضية الشيء التي يمكنه من تحقيق آفاق جديدة من النجاح للرياضة والشباب السعودي".
المعمر: التحاور مع الشباب أولى خطوات النجاح
وشدد رئيس نادي سدوس السابق محمد المعمر على أهمية وضع التحاور مع الشباب في أولى ملفات الرئيس قبل الشروع في وضع أي تنظيمات أو لوائح في كافة شئون رعاية الشباب سواء الذي يتعلق بإدارات الأندية أو الأنشطة الرياضية أو في ما يرتبط بالعلاقات والتعاون والدعم اللوجستي التي ترتبط به رعاية الشباب مع كافة الوزارات والهيئات المحلية أو مع القطاع الخاص.
وأشار المعمر على أهمية وضع قاعدة صلبة في اللوائح والأنظمة حتى يمكن لأي قطاع أو أفراد الإطلاع عليها وتحديد كل الأمور التي ترتبط بعلاقة العمل بينه وبين الجهة سواء ناديا أو اتحادا رياضيا وقال: "هذه اللوائح هي الطريق الصحيح للشروع في تنظيم العلاقة بين رعاية الشباب وجميع المهتمين بالرياضة سواء الرياضيين أو الشركات أو العاملين ومنسوبي الأندية ومن هذا المنطلق يمكن لنا وضع ترتيب جديد للمفهوم الجديد الذي يمكن لنا تفهمه بشكل سلس وواضح، ونتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر في جلب الشركات والمؤسسات والبيوت التجارية في فترة رئاسة الأمير عبد الله بن مساعد، أتمنى أن يتم عمل دراسة ميدانية في الشارع المحلي سواء داخل الأندية أو في التجمعات الشبابية لبحث أهم السلبيات التي يرى الشباب أنها تمنعهم من الانتساب للأندية أو الاتحادات الرياضية وكذلك للتعرف على الإيجابيات أكثر لزيادتها في فترة عمل الرئيس الجديد".
وأوضح المهندس عبدالحكيم السليم أن للشباب عدة مطالب، قائلاً: "اتمنى رفع مستحقات الأندية ذات الدخل المحدود والتعجيل بصرفها وعدم صناعة عراقيل تكبح تطلعات مسيري الأندية وتغتالها، كما آمل تفعيل رياضة الجامعات وربطها إعلامياً بالقنوات الرياضية السعودية مع رفع مستوى الخدمة في المدن الرياضية و تفعيل منشآتها في خدمة العامة والاستفادة من حقوق النقل في خدمة الأندية".
وتحدث معلم التربية البدنية والرياضية عبد العزيز البجادي، فقال: "أناشد وأطالب وأتمنى من الامير عبد الله بن مساعد النظر في سرعة إنجاز المنشآت كمنشآت نادي التعاون التي تئن منذ أعوام ولم تبصر النور، كما أود عمل الصيانة اللازمة للمدن الرياضية التي تعاني من الإهمال واصيبت بالشيخوخة فما تبذله الدولة اقل مما نلمس ونشاهد، أتمنى ان يكتمل مشروع خصخصة الاندية".
الرياض –سعدون العويمري و تركي الغامدي وعماد الصائغ وسلطان السيف وبندر العبيد ومرشد الخالدي ورمضان المتعب وصالح الحبيشي