ابو نبيل
May 1st, 2014, 13:26
نيويورك - جوزيف آكس (رويترز) - إعتقد جيمس أوجاما أنه عثر على المكان المثالي لاقامة معسكر تدريب للجهاديين في مزرعة هادئة تقع في منطقة ريفية بولاية أوريجون الامريكية.
http://alresalah.ps/ar/uploads/images/f71884fb2e21b3820974d5e11420d2d5.jpg
وكتب أوجاما في برقية أرسلها بالفاكس عام 1999 الى مرشده أبو حمزة المصري إمام مسجد فنزبري بارك في لندن يقول "الارض التي تحدثنا عنها مساحتها نحو 160 فدانا وتبدو مثل أفغانستان تماما."
وأضاف في رسالته أن أوريجون ولاية "مؤيدة للميليشيات والاسلحة النارية" وانه سيسهل فيها تخزين أسلحة للتدريب القتالي.
وأدلى أوجاما بشهادته يوم الاربعاء في محاكمة أبو حمزة في نيويورك قائلا إنه بعد أسابيع من البرقية التي أرسلها بالفاكس وصل رجلان من المملكة المتحدة قالا إن أبو حمزة أرسلهما لتدريب المجندين في المعسكر.
ويأمل الادعاء الأمريكي ان تساعد هذه المعلومات في اقناع هيئة المحلفين بأن هذا الإمام مذنب وانه أراد اقامة المعسكر لمساعدة تنظيم القاعدة. وتحمل الاتهامات الموجهة اليه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة.
وأبو حمزة (56 عاما) متهم أيضا بدعم القاعدة في أفغانستان وبتقديم مساعدة للمتشددين الذين خطفوا 16 سائحا غربيا في اليمن عام 1998. وقتل أربعة من الرهائن أثناء عملية الانقاذ.
ويقول محاموه ان أبو حمزة كان يلقي خطبا تلهب المشاعر لكنه لم يرتكب أي جرم.
ومثل أوجاما الذي أقر بأنه مذنب عام 2003 بتهمة التآمر لمساعدة طالبان أمام المحكمة في اطار اتفاق تعاون مع ممثلي الادعاء ويتوقع ان يبقى على منصة الشهود عدة أيام.
ويعد أوجاما بصفته مساعدا سابقا لأبو حمزة شاهد اثبات مهما للحكومة. ويتوقع ان تتناول شهادته لا أوريجون فقط بل الزعم بأن أبو حمزة أرسل رجلا الى أفغانستان لتلقي التدريب العسكري مع القاعدة.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20140501&t=2&i=893300431&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXMPEA400WL
رسمة لأبو حمزة المصري خلال احدى جلسات محاكمته في نيويورك - رويترز
وقال أوجاما انه التقى أول مرة بأبو حمزة في لندن عام 1998 بعد وقت قصير من عودته من رحلة لافغانستان لحضور معسكرات تدريب. وقال أنه والإمام تناقشا في تعاليم الاسلام أثناء تناول الشاي والحلوى في مكتب أبو حمزة بالطابق الثاني بمسجد فنزبري بارك.
وقال أوجاما "خرجت من الاجتماع منبهرا للغاية بالشيخ أبو حمزة."
وبعد ذلك مباشرة عمل أوجاما لدى أبو حمزة وكتب ونشر مقالات على الانترنت لصالح منظمة يطلق عليها "أنصار الشريعة" يديرها أبو حمزة. وقال أوجاما ان من بين المقالات واحدة بعنوان "إعلان حرب" تلخص دعوة اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل لحمل السلاح ضد الولايات المتحدة.
وعندما سأله جون كرونان مساعد المدعي الامريكي "هل كان أبو حمزة يشرف عليك عندما وضعت هذا البيان؟" رد أوجاما بقوله "نعم كان يشرف علي".
وأبلغ هيئة المحلفين بأن أبو حمزة كان ينظر الى العنف على انه ضرورة من أجل الدفاع عن حياة المسلمين وشرفهم وانه كان يعتبر التدريب من أجل الجهاد فرض على كل مسلم.
وقال أوجاما انه في عام 1999 وصل الرجلان الى أوريجون من المملكة المتحدة وأنهما أصيبا بالاحباط عندما وجدا أن المعسكر الذي يديره به القليل من الاسلحة والمجندين. وقال أوجاما ان أحدهما ويدعى اسامة قصير الذي زعم انه حارس شخصي سابق لابن لادن هدده.
وفي الايام القادمة يتوقع ان يشهد أوجاما بأن أبو حمزة أمره في عام 2000 باصطحاب رجل آخر هو فيروز عباسي الى أفغانستان لكي يتدرب مع القاعدة.
وفقد أبو حمزة وهو مصري المولد يديه واحدى عينيه في أفغانستان في الثمانينات. وأدين في المملكة المتحدة عام 2006 بالتحريض على العنف وأمضى ست سنوات في السجن قبل تسليمه الى الولايات المتحدة عام 2012.
http://alresalah.ps/ar/uploads/images/f71884fb2e21b3820974d5e11420d2d5.jpg
وكتب أوجاما في برقية أرسلها بالفاكس عام 1999 الى مرشده أبو حمزة المصري إمام مسجد فنزبري بارك في لندن يقول "الارض التي تحدثنا عنها مساحتها نحو 160 فدانا وتبدو مثل أفغانستان تماما."
وأضاف في رسالته أن أوريجون ولاية "مؤيدة للميليشيات والاسلحة النارية" وانه سيسهل فيها تخزين أسلحة للتدريب القتالي.
وأدلى أوجاما بشهادته يوم الاربعاء في محاكمة أبو حمزة في نيويورك قائلا إنه بعد أسابيع من البرقية التي أرسلها بالفاكس وصل رجلان من المملكة المتحدة قالا إن أبو حمزة أرسلهما لتدريب المجندين في المعسكر.
ويأمل الادعاء الأمريكي ان تساعد هذه المعلومات في اقناع هيئة المحلفين بأن هذا الإمام مذنب وانه أراد اقامة المعسكر لمساعدة تنظيم القاعدة. وتحمل الاتهامات الموجهة اليه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة.
وأبو حمزة (56 عاما) متهم أيضا بدعم القاعدة في أفغانستان وبتقديم مساعدة للمتشددين الذين خطفوا 16 سائحا غربيا في اليمن عام 1998. وقتل أربعة من الرهائن أثناء عملية الانقاذ.
ويقول محاموه ان أبو حمزة كان يلقي خطبا تلهب المشاعر لكنه لم يرتكب أي جرم.
ومثل أوجاما الذي أقر بأنه مذنب عام 2003 بتهمة التآمر لمساعدة طالبان أمام المحكمة في اطار اتفاق تعاون مع ممثلي الادعاء ويتوقع ان يبقى على منصة الشهود عدة أيام.
ويعد أوجاما بصفته مساعدا سابقا لأبو حمزة شاهد اثبات مهما للحكومة. ويتوقع ان تتناول شهادته لا أوريجون فقط بل الزعم بأن أبو حمزة أرسل رجلا الى أفغانستان لتلقي التدريب العسكري مع القاعدة.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20140501&t=2&i=893300431&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXMPEA400WL
رسمة لأبو حمزة المصري خلال احدى جلسات محاكمته في نيويورك - رويترز
وقال أوجاما انه التقى أول مرة بأبو حمزة في لندن عام 1998 بعد وقت قصير من عودته من رحلة لافغانستان لحضور معسكرات تدريب. وقال أنه والإمام تناقشا في تعاليم الاسلام أثناء تناول الشاي والحلوى في مكتب أبو حمزة بالطابق الثاني بمسجد فنزبري بارك.
وقال أوجاما "خرجت من الاجتماع منبهرا للغاية بالشيخ أبو حمزة."
وبعد ذلك مباشرة عمل أوجاما لدى أبو حمزة وكتب ونشر مقالات على الانترنت لصالح منظمة يطلق عليها "أنصار الشريعة" يديرها أبو حمزة. وقال أوجاما ان من بين المقالات واحدة بعنوان "إعلان حرب" تلخص دعوة اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل لحمل السلاح ضد الولايات المتحدة.
وعندما سأله جون كرونان مساعد المدعي الامريكي "هل كان أبو حمزة يشرف عليك عندما وضعت هذا البيان؟" رد أوجاما بقوله "نعم كان يشرف علي".
وأبلغ هيئة المحلفين بأن أبو حمزة كان ينظر الى العنف على انه ضرورة من أجل الدفاع عن حياة المسلمين وشرفهم وانه كان يعتبر التدريب من أجل الجهاد فرض على كل مسلم.
وقال أوجاما انه في عام 1999 وصل الرجلان الى أوريجون من المملكة المتحدة وأنهما أصيبا بالاحباط عندما وجدا أن المعسكر الذي يديره به القليل من الاسلحة والمجندين. وقال أوجاما ان أحدهما ويدعى اسامة قصير الذي زعم انه حارس شخصي سابق لابن لادن هدده.
وفي الايام القادمة يتوقع ان يشهد أوجاما بأن أبو حمزة أمره في عام 2000 باصطحاب رجل آخر هو فيروز عباسي الى أفغانستان لكي يتدرب مع القاعدة.
وفقد أبو حمزة وهو مصري المولد يديه واحدى عينيه في أفغانستان في الثمانينات. وأدين في المملكة المتحدة عام 2006 بالتحريض على العنف وأمضى ست سنوات في السجن قبل تسليمه الى الولايات المتحدة عام 2012.