ام انس
April 28th, 2014, 10:28
الرياض - واس : أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي نتائج اختبار القيادة المدرسية والإشراف التربوي والإرشاد الطلابي والذي دعت إليه وزارة التربية والتعليم في تعميم صادر لمديري الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة بضرورة إجراء تطبيقه بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم "قياس".
http://www.doraksa.com/mlffat/files/745.png
وأوضح مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الدكتور عبدالله بن صالح السعدوي في تصريح له اليوم أن اختبارات القيادة المدرسية والإشراف والإرشاد الطلابي تم تطبيقها لأول مرة على المرشحين لوظائف وكلاء ومدراء المدارس والإشراف التربوي والمرشدين، وعقد يوم الأربعاء 26 ربيع الثاني 1435هـ.
وأضاف أن الاختبارات عقدت بناءً على التعاون المشترك بين "قياس" ووزارة التربية والتعليم، وتتناول المعارف والمهارات والقيم اللازمة للقيام بمهام المهن التي تتناولها وهي المشرف التربوي، ومدير المدرسة ووكيلها، والمرشد الطلابي, حيث أن اختبار المشرف التربوي يشتمل على معايير القيادة والإشراف، والنمو المهني, والتعليم والتعلم, وتحسين المنتجات والبرامج والمشروعات والمناهج وأخلاقيات المهنة والاتصال، أما اختبار مدير المدرسة فيشتمل على معايير التنظيم البيئي للعمل المدرسي، والقيادة المدرسية، والدعم والتطوير, والنمو المهني، والمشاركة والتواصل, والقيم والأنظمة المهنية، أما اختبار المرشد الطلابي فيغطي معايير التوجيه والإرشاد ونظرياته ومناهجه، وخصائص النمو ومطالبه, وأدوات جمع المعلومات للبرامج الإرشادية، والنمو المهني, والمسؤوليات الأخلاقية والمهنية.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/170248_1398626899_6794.JPG
وقال الدكتور السعدوي إن الهدف من تطبيق هذه الاختبارات هو انتقاء الأفضل لهذه المسؤوليات المهمة وتحديد الاحتياجات التدريبية مما يسهم في تجويد المدخلات والعمليات والمخرجات في النظام التعليمي، مشيراً أن الاختبارات تتسم بعدد من المميزات من أهمها، بناءها على معايير واضحة ومحددة لمهام كل مهنة، فضلا عن إعدادها وفقا للضوابط المتعارف عليها عالميا في بناء الاختبارات وضبط جودتها، حيث يعد تطبيقها على نحو موحد وبإجراءات موحدة في جميع مناطق المملكة أحد المميزات التي قضت على التباينات بين الاختبارات التي تعدها المناطق التعليمية وما ينتج عن ذلك من شعور بعض المرشحين بعدم المساواة بينهم وبين زملائهم في المناطق الأخرى جراء اختلاف مستوى صعوبة الاختبارات أو إجراءات تطبيقها وكذلك عدم الاعتراف بنتائجهم عند الانتقال من مناطقهم. ولعل تطبيق الاختبار من جهة مستقلة عن وزارة التربية والتعليم يرفع الحرج عن القائمين على عمليات الترشيح من المحاباة أو التحيز وما شابه ذلك من شكاوي عند عدم الرضا بنتائج الاختبارات المعدة داخليا في الإدارات المعنية.
وأكد أن مستويات الاجتياز من عدمه تحددها وزارة التربية والتعليم مع التشاور مع مركز "قياس"، مبيناً أن هناك اختبارات قادمة لعدد من التخصصات التي لا تغطيها الاختبارات الحالية وأن وزارة التربية أبدت الحاجة لتخصيص اختبارات لها مثل معلم موهوبين ومعلم مرحلة ابتدائية وإن كانت هذه التخصصات تحتاج إلى برامج أكاديمية للتخريج عليها.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/745.png
وأوضح مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الدكتور عبدالله بن صالح السعدوي في تصريح له اليوم أن اختبارات القيادة المدرسية والإشراف والإرشاد الطلابي تم تطبيقها لأول مرة على المرشحين لوظائف وكلاء ومدراء المدارس والإشراف التربوي والمرشدين، وعقد يوم الأربعاء 26 ربيع الثاني 1435هـ.
وأضاف أن الاختبارات عقدت بناءً على التعاون المشترك بين "قياس" ووزارة التربية والتعليم، وتتناول المعارف والمهارات والقيم اللازمة للقيام بمهام المهن التي تتناولها وهي المشرف التربوي، ومدير المدرسة ووكيلها، والمرشد الطلابي, حيث أن اختبار المشرف التربوي يشتمل على معايير القيادة والإشراف، والنمو المهني, والتعليم والتعلم, وتحسين المنتجات والبرامج والمشروعات والمناهج وأخلاقيات المهنة والاتصال، أما اختبار مدير المدرسة فيشتمل على معايير التنظيم البيئي للعمل المدرسي، والقيادة المدرسية، والدعم والتطوير, والنمو المهني، والمشاركة والتواصل, والقيم والأنظمة المهنية، أما اختبار المرشد الطلابي فيغطي معايير التوجيه والإرشاد ونظرياته ومناهجه، وخصائص النمو ومطالبه, وأدوات جمع المعلومات للبرامج الإرشادية، والنمو المهني, والمسؤوليات الأخلاقية والمهنية.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/170248_1398626899_6794.JPG
وقال الدكتور السعدوي إن الهدف من تطبيق هذه الاختبارات هو انتقاء الأفضل لهذه المسؤوليات المهمة وتحديد الاحتياجات التدريبية مما يسهم في تجويد المدخلات والعمليات والمخرجات في النظام التعليمي، مشيراً أن الاختبارات تتسم بعدد من المميزات من أهمها، بناءها على معايير واضحة ومحددة لمهام كل مهنة، فضلا عن إعدادها وفقا للضوابط المتعارف عليها عالميا في بناء الاختبارات وضبط جودتها، حيث يعد تطبيقها على نحو موحد وبإجراءات موحدة في جميع مناطق المملكة أحد المميزات التي قضت على التباينات بين الاختبارات التي تعدها المناطق التعليمية وما ينتج عن ذلك من شعور بعض المرشحين بعدم المساواة بينهم وبين زملائهم في المناطق الأخرى جراء اختلاف مستوى صعوبة الاختبارات أو إجراءات تطبيقها وكذلك عدم الاعتراف بنتائجهم عند الانتقال من مناطقهم. ولعل تطبيق الاختبار من جهة مستقلة عن وزارة التربية والتعليم يرفع الحرج عن القائمين على عمليات الترشيح من المحاباة أو التحيز وما شابه ذلك من شكاوي عند عدم الرضا بنتائج الاختبارات المعدة داخليا في الإدارات المعنية.
وأكد أن مستويات الاجتياز من عدمه تحددها وزارة التربية والتعليم مع التشاور مع مركز "قياس"، مبيناً أن هناك اختبارات قادمة لعدد من التخصصات التي لا تغطيها الاختبارات الحالية وأن وزارة التربية أبدت الحاجة لتخصيص اختبارات لها مثل معلم موهوبين ومعلم مرحلة ابتدائية وإن كانت هذه التخصصات تحتاج إلى برامج أكاديمية للتخريج عليها.