محمد بن سعد
April 27th, 2014, 21:08
الرياض - واس : كشفت نتائج دراسة استطلاعية حديثة أجرتها وحدة استطلاعات الرأي العام بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حول الولاء التنظيمي (الولاء للمنظمة / المؤسسة) لدى العاملين في المملكة، أن 22.4 بالمائة من الموظفين يفكرون بعدم الاستمرار بالعمل في المنشأة الحالية، وكانت نسبة الموظفين الحكوميين 13.5% بينما موظفي القطاع الخاص 8.9%، في حين أفاد 41.8% من الموظفين الحكوميين بأنهم غالبا يفكرون بالاستمرار في المنشأة الحالية التي يعملون بها.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/833.gif
وأشارت نتائج الاستطلاع أن نسبة 41.7% من الموظفين يفكرون في ترك منشآتهم في ظل وجود عرض وظيفي أفضل، شكّل الموظفون في القطاع الحكومي ما نسبته 24.5 %، والقطاع الخاص ما نسبته 17.2 % فيما أكد ما يزيد عن ثلث المشاركين في الدراسة، نحو 36.8%، بأنهم لا يفكرون في ترك العمل في منشأتهم حال تلقيهم عرضاً وظيفياً أفضل، وقد شكل موظفو القطاع الحكومي ما نسبته 27% والقطاع الخاص نسبة 9.7%. وفي المقابل ، أكد نحو 41% بأنهم سيتركون وظائفهم في منشأتهم حال تلقيهم عرضاً وظيفياً أفضل.
وقد شكل موظفو القطاع الحكومي نسبة 24.5% والقطاع الخاص ما نسبته 16.3%.
وعن مدى تقدير المنظمة للشخص المجتهد في عمله، عندما تزيد إنتاجيته في "العمل"، أجاب نحو 31.8% منهم بــــ "نادراً" و 30.1% بـــ "أحياناً" و 38.1% بــــ "غالباً"، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف ولائهم التنظيمي وتدني إنتاجيتهم والتفكير في ترك العمل لعدم تقدير منشأتهم لزيادة إنتاجيتهم.
وأوضحت الدراسة التي شملت نحو 701 موظفاً ، بأن 59.5 بالمائة من المشاركين لديهم الرغبة في الاستمرار في العمل في منشأتهم الحالية ، فيما أشار نحو 22.4% منهم بأنهم لا يرغبون في الاستمرار في العمل بمنشأتهم ، ما يشير إلى وجود ضعف الولاء التنظيمي لديهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف إنتاجيتهم، وتأثيرهم السلبي على زملائهم ومتلقي الخدمة الوظيفية التي يشغلونها.
وبينت الدراسة أن نحو 78% يعملون على تحسين صورة المنشآت التي يعملون فيها في محيطهم الشخصي، فعند سؤال أفراد عينة الدراسة على مستوى المملكة لمعرفة مدى عملهم على تحسين صورة وسمعة منشأتهم لدى الغير حال تطرقهم لمنشأتهم، أجاب 78.7% منهم بأنهم يعملون "غالباً" على تحسين صورة وسمعة منشأتهم لدى الغير حال تطرقهم لمنشأتهم، فيما أجاب 6.5% منهم بـ "نادراً"، وأجاب 14.8% منهم بــ "أحياناً".
http://www.kacnd.org/images/news/3964861.jpg
وكشفت الدراسة أن نسبة الذين يعتقدون بأن بيئة العمل في منشأتهم تساعدهم على زيادة إنتاجيتهم بلغت 37.8% فيما أشار 26.9% منهم بأن بيئة العمل لا تشجع على زيادة الإنتاجية ، واستحوذ موظفي القطاع الحكومي على نسبة 18.6% في حين موظفي القطاع الخاص نسبة 8.3% ، الأمر الذي يشير إلى أن ما يزيد عن ربع أفراد العينة غير راضين عن بيئة العمل ، الأمر الذي يستدعي توفير بيئة عمل مناسبة للعاملين تحفزهم على الإنتاجية مما يؤدي لاحقا إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الولاء التنظيمي المنشود.
وأفادت وحدة استطلاعات الرأي العام أن الدراسة تم إجراؤها خلال الفترة من 19 جمادى الأولى إلى 6 جمادى الآخرة لعام 1435هـ، وغطت الدراسة عددا من مناطق المملكة عبر شرائح جوال، حيث تم اختيار عينة الدراسة الاستطلاعية بطريقة عشوائية باستخدام برنامج حاسوبي مصمم خصيصاً لهذا الغرض، وشارك في الدراسة الأفراد الذكور والإناث الذين تساوت أعمارهم أو زادت عن الثامنة عشرة، مشيرة إلى أن العينة تم سحبها وفقًا لأسلوب تكافؤ الفرص (العشوائي)، ووزعت على المناطق الجغرافية الثلاث عشرة في المملكة وفق الأسلوب التناسبي، وتم فيه اختيار عينات بما يتناسب مع عدد أرقام الجوالات في كل منطقة جغرافية، أي حسب الأهمية النسبية لكل منطقة إدارية.
http://www.kacnd.org/images/news/2387735.jpg
http://www.kacnd.org/images/headerlogo.jpg (http://www.kacnd.org/default.asp)
http://www.doraksa.com/mlffat/files/833.gif
وأشارت نتائج الاستطلاع أن نسبة 41.7% من الموظفين يفكرون في ترك منشآتهم في ظل وجود عرض وظيفي أفضل، شكّل الموظفون في القطاع الحكومي ما نسبته 24.5 %، والقطاع الخاص ما نسبته 17.2 % فيما أكد ما يزيد عن ثلث المشاركين في الدراسة، نحو 36.8%، بأنهم لا يفكرون في ترك العمل في منشأتهم حال تلقيهم عرضاً وظيفياً أفضل، وقد شكل موظفو القطاع الحكومي ما نسبته 27% والقطاع الخاص نسبة 9.7%. وفي المقابل ، أكد نحو 41% بأنهم سيتركون وظائفهم في منشأتهم حال تلقيهم عرضاً وظيفياً أفضل.
وقد شكل موظفو القطاع الحكومي نسبة 24.5% والقطاع الخاص ما نسبته 16.3%.
وعن مدى تقدير المنظمة للشخص المجتهد في عمله، عندما تزيد إنتاجيته في "العمل"، أجاب نحو 31.8% منهم بــــ "نادراً" و 30.1% بـــ "أحياناً" و 38.1% بــــ "غالباً"، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف ولائهم التنظيمي وتدني إنتاجيتهم والتفكير في ترك العمل لعدم تقدير منشأتهم لزيادة إنتاجيتهم.
وأوضحت الدراسة التي شملت نحو 701 موظفاً ، بأن 59.5 بالمائة من المشاركين لديهم الرغبة في الاستمرار في العمل في منشأتهم الحالية ، فيما أشار نحو 22.4% منهم بأنهم لا يرغبون في الاستمرار في العمل بمنشأتهم ، ما يشير إلى وجود ضعف الولاء التنظيمي لديهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف إنتاجيتهم، وتأثيرهم السلبي على زملائهم ومتلقي الخدمة الوظيفية التي يشغلونها.
وبينت الدراسة أن نحو 78% يعملون على تحسين صورة المنشآت التي يعملون فيها في محيطهم الشخصي، فعند سؤال أفراد عينة الدراسة على مستوى المملكة لمعرفة مدى عملهم على تحسين صورة وسمعة منشأتهم لدى الغير حال تطرقهم لمنشأتهم، أجاب 78.7% منهم بأنهم يعملون "غالباً" على تحسين صورة وسمعة منشأتهم لدى الغير حال تطرقهم لمنشأتهم، فيما أجاب 6.5% منهم بـ "نادراً"، وأجاب 14.8% منهم بــ "أحياناً".
http://www.kacnd.org/images/news/3964861.jpg
وكشفت الدراسة أن نسبة الذين يعتقدون بأن بيئة العمل في منشأتهم تساعدهم على زيادة إنتاجيتهم بلغت 37.8% فيما أشار 26.9% منهم بأن بيئة العمل لا تشجع على زيادة الإنتاجية ، واستحوذ موظفي القطاع الحكومي على نسبة 18.6% في حين موظفي القطاع الخاص نسبة 8.3% ، الأمر الذي يشير إلى أن ما يزيد عن ربع أفراد العينة غير راضين عن بيئة العمل ، الأمر الذي يستدعي توفير بيئة عمل مناسبة للعاملين تحفزهم على الإنتاجية مما يؤدي لاحقا إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الولاء التنظيمي المنشود.
وأفادت وحدة استطلاعات الرأي العام أن الدراسة تم إجراؤها خلال الفترة من 19 جمادى الأولى إلى 6 جمادى الآخرة لعام 1435هـ، وغطت الدراسة عددا من مناطق المملكة عبر شرائح جوال، حيث تم اختيار عينة الدراسة الاستطلاعية بطريقة عشوائية باستخدام برنامج حاسوبي مصمم خصيصاً لهذا الغرض، وشارك في الدراسة الأفراد الذكور والإناث الذين تساوت أعمارهم أو زادت عن الثامنة عشرة، مشيرة إلى أن العينة تم سحبها وفقًا لأسلوب تكافؤ الفرص (العشوائي)، ووزعت على المناطق الجغرافية الثلاث عشرة في المملكة وفق الأسلوب التناسبي، وتم فيه اختيار عينات بما يتناسب مع عدد أرقام الجوالات في كل منطقة جغرافية، أي حسب الأهمية النسبية لكل منطقة إدارية.
http://www.kacnd.org/images/news/2387735.jpg
http://www.kacnd.org/images/headerlogo.jpg (http://www.kacnd.org/default.asp)