الساهر
April 17th, 2014, 13:39
دويتشه ﭭيله : توجد بألمانيا مواقع إسلامية تهتم بحياة المسلمين في ألمانيا وتوفر لهم معلومات عن مواقيت الصلاة ومواعيد الأعياد، كما تحاول أن تقدم معلومات عن الإسلام وأركانه الخمسة بالنسبة لمن يريد ممارسة الشعائر الدينية.
11552
يعيش في ألمانيا حوالي أربعة ملايين مسلم أي ما يعادل خمسة بالمائة من مجموع السكان. وبالرغم من أنهم أقلية في ألمانيا، إلا أن للمسلمين حضور في الحياة العامة وفي المجال الإعلامي خاصة الإلكتروني منه. وهناك العديد من المواقع التي تعنى بالإسلام وحياة المسلمين، مثل موقع "إسلام دوت دي إيه" أو موقع المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا.
تتوجه هذه المواقع للجمهور الألماني من المسلمين وغير المسلمين، فبالنسبة لغير المسلمين تحاول هذه المواقع التعريف بأركان الإسلام الخمسة بطريقة مبسطة، بالإضافة إلى بنك معلومات تضم أحاديث نبوية باللغة الألمانية تصل إلى أربعمائة حديث. كما تقدم هذه المواقع خدماتها بأشكال مختلفة إما كنصوص مكتوبة أو كمواد سمعية بصرية.
خدمات للمسلمين في ألمانيا
http://www.dw.de/image/0,,17344087_404,00.jpg
تعرض المواقع الاسلامية مواعيد الصلاة الخاصة بكل مدينة
تتجلى أهمية هذه المواقع الإلكترونية الإسلامية في القيام ببعض الأدوار الإعلامية التي يفتقدها المسلمون في الإعلام الألماني، كإعلان مواعيد الصلاة حسب توقيت كل مدينة ألمانية، وكذا الإعلان عن مواعيد حلول الأعياد الإسلامية، إذ يمكن للمسلم الألماني أن يحمّل مواقيت الصلاة بالنسبة لمدينته لمدة عام كامل.
تطرح هذه المواقع على المسلمين أفكارا بديلة لمنح الزكاة، عن طريق التبرع لمؤسسات خيرية داخل البلاد. كما لا تسمح الظروف للكثير من المسلمين في ألمانيا بالاحتفال بعيد الأضحى عن طريق ذبح الأضحية، فتقترح هذه المواقع على المسلمين طرقا بديلة، كالتبرع بالمال لشراء أضحية العيد لبعض الفقراء في الدول الإسلامية.
دور ثقافي
تحاول المواقع الإسلامية في ألمانيا أن تواكب النقاش حول الإسلام واندماج المسلمين في المجتمع الألماني، فتنقل تلخيصا لحلقات تلفزيونية ناقشت موضوع الإسلام في الإعلام الرسمي الألماني، وتفتح باب النقاش حولها.
من جهة أخرى تعلن المواقع الإسلامية عن آخر الكتب الصادرة حول الإسلام والمسلمين في ألمانيا، والتي غالبا ما تكون كتبا مؤيدة لرؤية الموقع، إذ لا يتناول الموقع الكتب التي تنتقد الإسلام. إلى جانب ذلك، تقدم المواقع عروضا دينية وألعابا للأطفال، كما تحتضن إعلانات تجارية تستهدف المسلمين في ألمانيا، كالإعلان عن ملابس الحجاب، أو تعليم اللغة العربية أو ألعاب تثقيفية للأطفال، وذلك كأحد مصادر التمويل.
11552
يعيش في ألمانيا حوالي أربعة ملايين مسلم أي ما يعادل خمسة بالمائة من مجموع السكان. وبالرغم من أنهم أقلية في ألمانيا، إلا أن للمسلمين حضور في الحياة العامة وفي المجال الإعلامي خاصة الإلكتروني منه. وهناك العديد من المواقع التي تعنى بالإسلام وحياة المسلمين، مثل موقع "إسلام دوت دي إيه" أو موقع المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا.
تتوجه هذه المواقع للجمهور الألماني من المسلمين وغير المسلمين، فبالنسبة لغير المسلمين تحاول هذه المواقع التعريف بأركان الإسلام الخمسة بطريقة مبسطة، بالإضافة إلى بنك معلومات تضم أحاديث نبوية باللغة الألمانية تصل إلى أربعمائة حديث. كما تقدم هذه المواقع خدماتها بأشكال مختلفة إما كنصوص مكتوبة أو كمواد سمعية بصرية.
خدمات للمسلمين في ألمانيا
http://www.dw.de/image/0,,17344087_404,00.jpg
تعرض المواقع الاسلامية مواعيد الصلاة الخاصة بكل مدينة
تتجلى أهمية هذه المواقع الإلكترونية الإسلامية في القيام ببعض الأدوار الإعلامية التي يفتقدها المسلمون في الإعلام الألماني، كإعلان مواعيد الصلاة حسب توقيت كل مدينة ألمانية، وكذا الإعلان عن مواعيد حلول الأعياد الإسلامية، إذ يمكن للمسلم الألماني أن يحمّل مواقيت الصلاة بالنسبة لمدينته لمدة عام كامل.
تطرح هذه المواقع على المسلمين أفكارا بديلة لمنح الزكاة، عن طريق التبرع لمؤسسات خيرية داخل البلاد. كما لا تسمح الظروف للكثير من المسلمين في ألمانيا بالاحتفال بعيد الأضحى عن طريق ذبح الأضحية، فتقترح هذه المواقع على المسلمين طرقا بديلة، كالتبرع بالمال لشراء أضحية العيد لبعض الفقراء في الدول الإسلامية.
دور ثقافي
تحاول المواقع الإسلامية في ألمانيا أن تواكب النقاش حول الإسلام واندماج المسلمين في المجتمع الألماني، فتنقل تلخيصا لحلقات تلفزيونية ناقشت موضوع الإسلام في الإعلام الرسمي الألماني، وتفتح باب النقاش حولها.
من جهة أخرى تعلن المواقع الإسلامية عن آخر الكتب الصادرة حول الإسلام والمسلمين في ألمانيا، والتي غالبا ما تكون كتبا مؤيدة لرؤية الموقع، إذ لا يتناول الموقع الكتب التي تنتقد الإسلام. إلى جانب ذلك، تقدم المواقع عروضا دينية وألعابا للأطفال، كما تحتضن إعلانات تجارية تستهدف المسلمين في ألمانيا، كالإعلان عن ملابس الحجاب، أو تعليم اللغة العربية أو ألعاب تثقيفية للأطفال، وذلك كأحد مصادر التمويل.