ام انس
April 1st, 2014, 21:51
القاهرة (إينا) - انتشرت مؤخرا لعبة فيديو أطلق عليها مصمموها في اليابان اسم «رزيدنت إيفل» أي الشيطان المقيم، تقضى مراحلها بالاستهزاء برموز الدين الإسلامي، وعلى رأسها المصحف الشريف والكعبة والمسجد النبوي.
11378
ووفقا لموقع اليوم السابع، أثارت اللعبة غضبا واستياءا ، حيث تعتمد على الفنون القتالية، كالكثير من الألعاب التي يحذر خبراء علم النفس من مخاطرها من ناحية خلق الشخصية العدوانية.
واللعبة تسيء إلى الإسلام عبر اشتراطها «إلقاء المصحف الشريف على الأرض» وتوجيه الطلقات النارية إليه والمرور من فوقه، وذلك للانتقال من مرحلة إلى أخرى.
وقال موقع "اليوم السابع" المصري أن اللعبة متاحة للتحميل مجانا على الإنترنت، ومعظم إصدارتها قائمة في الأساس على تشويه صورة الإسلام، وبث الكراهية ودس المعلومات الخاطئة في عقول أطفالنا، من خلال أحداث اللعبة التي تنتمى لألعاب الرعب والإثارة.
واللعبة من إنتاج الشركة اليابانية «كابكوم» ، وأسسها مبرمج يابانى يدعى شينجى ميكامى، وقد وزعت أكثر من 30 مليون نسخة، نصفها تقريبا داخل المنطقة العربية سواء «بلاى ستيشن، وإكس بوكس، وويندوز»، ولها عدة إصدارات الرابع منها يشترط أن تكون نقطة الانطلاق بتفجير أحد المساجد، ليدفع الطفل بشكل لا إرادي لأن يقوم بهذه المهمة ليواصل التحدي والإثارة.
كما تضمنت الرسوم الجرافيكية باللعبة مبنى مماثلا للكعبة وعلى «كريس ريدفيلد» الشخصية الرئيسية بها أن يقتحمه ويقتل من بداخله من شياطين في تصوير للكعبة على أنها ملجأ ومسكن للشر، الذي تحث اللعبة الطفل على التخلص منه.
ولم يكتفِ مصممو اللعبة بهذا الحد، وإنما تم تحديثها في إصدار «5» عام 2009 ليكون شرط المرور من مرحلة لأخرى هو إلقاء المصحف الشريف على الأرض والمرور عليه، بعد اقتحام مسجد يحاكى شكله تمامًا المسجد النبوي، ولكنهم حذفوا اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من على باب المسجد ووضعوا مكانه علامة للشيطان، في أبشع صور لإهانة الإسلام والاستهزاء برسوله الأعظم والتشويش على عقول الأطفال والعبث في هويتهم.
وأثارت اللعبة جدلاً واسعًا أيضًا على شبكة الإنترنت، فعجت المنتديات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتساؤلات وشكاوى من أولياء الأمور من مثل هذه النوعيات من الألعاب التي لم يعد باستطاعتهم حجبها عن أبنائهم.
11378
ووفقا لموقع اليوم السابع، أثارت اللعبة غضبا واستياءا ، حيث تعتمد على الفنون القتالية، كالكثير من الألعاب التي يحذر خبراء علم النفس من مخاطرها من ناحية خلق الشخصية العدوانية.
واللعبة تسيء إلى الإسلام عبر اشتراطها «إلقاء المصحف الشريف على الأرض» وتوجيه الطلقات النارية إليه والمرور من فوقه، وذلك للانتقال من مرحلة إلى أخرى.
وقال موقع "اليوم السابع" المصري أن اللعبة متاحة للتحميل مجانا على الإنترنت، ومعظم إصدارتها قائمة في الأساس على تشويه صورة الإسلام، وبث الكراهية ودس المعلومات الخاطئة في عقول أطفالنا، من خلال أحداث اللعبة التي تنتمى لألعاب الرعب والإثارة.
واللعبة من إنتاج الشركة اليابانية «كابكوم» ، وأسسها مبرمج يابانى يدعى شينجى ميكامى، وقد وزعت أكثر من 30 مليون نسخة، نصفها تقريبا داخل المنطقة العربية سواء «بلاى ستيشن، وإكس بوكس، وويندوز»، ولها عدة إصدارات الرابع منها يشترط أن تكون نقطة الانطلاق بتفجير أحد المساجد، ليدفع الطفل بشكل لا إرادي لأن يقوم بهذه المهمة ليواصل التحدي والإثارة.
كما تضمنت الرسوم الجرافيكية باللعبة مبنى مماثلا للكعبة وعلى «كريس ريدفيلد» الشخصية الرئيسية بها أن يقتحمه ويقتل من بداخله من شياطين في تصوير للكعبة على أنها ملجأ ومسكن للشر، الذي تحث اللعبة الطفل على التخلص منه.
ولم يكتفِ مصممو اللعبة بهذا الحد، وإنما تم تحديثها في إصدار «5» عام 2009 ليكون شرط المرور من مرحلة لأخرى هو إلقاء المصحف الشريف على الأرض والمرور عليه، بعد اقتحام مسجد يحاكى شكله تمامًا المسجد النبوي، ولكنهم حذفوا اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من على باب المسجد ووضعوا مكانه علامة للشيطان، في أبشع صور لإهانة الإسلام والاستهزاء برسوله الأعظم والتشويش على عقول الأطفال والعبث في هويتهم.
وأثارت اللعبة جدلاً واسعًا أيضًا على شبكة الإنترنت، فعجت المنتديات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتساؤلات وشكاوى من أولياء الأمور من مثل هذه النوعيات من الألعاب التي لم يعد باستطاعتهم حجبها عن أبنائهم.