المطلوووب
March 30th, 2014, 16:04
نيويورك (رويترز) - أحدثت التوترات المتصاعدة مع الغرب هزة بأسواق الأسهم والسندات في روسيا لكن بعض مديري الأموال الكبار يلمحون فرصة في تلك الاضطرابات.
http://anbamoscow.com/images/37625/24/376252466.jpg
وهوت سوق الأسهم الروسية 18 بالمئة منذ بداية العام. وباع الأجانب الأسهم والسندات والروبل إثر غزو القرم التابعة لأوكرانيا في أوائل مارس آذار. وتواجه موسكو عقوبات اقتصادية قد تسوء إذا تصاعدت الأزمة.
وكان رد فعل المستثمرين هو المسارعة بالهرب. فالروبل منخفض نحو تسعة بالمئة هذا العام في حين سحب المستثمرون نحو 4.4 مليار دولار من الأسهم و4.1 مليار دولار من السندات في الفترة من سبتمبر أيلول 2013 إلى منتصف مارس آذار بحسب أحدث البيانات من إي.بي.اف.آر جلوبال.
وقال جيم روجرز المستثمر وخبير السلع الأولية ورئيس مجلس إدارة روجرز هولدنجز "سوق الأسهم الروسية أصبحت من أرخص الأسواق في العالم وربما تكون من أبغضها .. إنه الوقت المناسب للشراء في روسيا."
وعلى المراهنين على روسيا أن ينظروا للمدى الطويل. فبعد أن صوت مواطنو شبه جزيرة القرم لصالح الانضمام إلى روسيا ردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات محدودة النطاق لكنها قابلة للزيادة.
وحل الضعف بالاقتصاد الروسي مع ارتفاع التضخم وركود الاستثمار. وتظهر بيانات صندوق النقد الدولي تراجع احتياطيات البلاد إلى 493.3 مليار دولار في فبراير شباط من 509.6 مليار دولار في ديسمبر كانون الأول مع دفاعها عن عملتها. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 1.5 نقطة مئوية لكبح تراجع الروبل.
وقال روجرز الذي يستثمر في روسيا منذ عام ونصف إنه اشترى أسهما روسية الأسبوع الماضي. وقال إنه في حالة فرض مزيد من العقوبات وإذا تراجعت سوق الأسهم بدرجة أكبر فسيظهر مزيد من فرص الشراء في روسيا.
وقال إنه يبحث عن فرص خارج قطاع الطاقة وهي مهمة شاقة في ضوء أن نسبة شركات القطاع على مؤشر آر.تي.اس للأسهم الروسية القيادية المؤلف من 51 سهما تبلغ 58 بالمئة والمواد الأولية 13 بالمئة.
وتظهر تقديرات من اف.ام.جي فندز المتخصصة في الأسواق الناشئة والمبتدئة أن الأسهم الروسية متداولة بنحو أربعة أمثال أرباح 2014 وبعائد توزيعات سنوي قدره خمسة بالمئة.
وبالمقارنة يبلغ مضاعف الربحية للأسهم الأمريكية نحو 16 مثلا وعائد التوزيعات اثنين بالمئة فقط بحسب بيانات اف.ام.جي ومقرها مالطا.
وتتطلع اف.ام.جي التي تملك أصول بقيمة 150 مليون دولار في الأسواق الناشئة والمبتدئة إلى اقتناص مزيد من الأسهم الروسية.
وقال جو بورتيلي مدير الاستثمار في الشركة "نعتقد أن الأسهم الروسية عند مستويات تجعلها هدفا مغريا للشراء وأن الصبر سيؤتي ثماره."
وأكبر سهمين على مؤشر آر.تي.اس هما جازبروم وان.كيه لوك أويل ويشكل كل منهما نحو 13 بالمئة من المؤشر. ولا تزيد نسبة السعر إلى الأرباح المتوقعة في جازبروم على 2.6 وهو بحسب بيانات لتومسون رويترز مستوى أقل بكثير من معظم شركات الطاقة الأخرى في دول مجموعة بريك.
وقال كريس دربيشاير مدير الاستثمار لدى سيفن لإدارة الاستثمار في لندن التي تبلغ أصولها الخارجية نحو عشرة مليارات دولار "أسعار الأسهم الروسية قد تزيد لثلاثة أمثالها ومع ذلك تظل رخيصة. لكن الشركات الروسية ليست على شفا الإفلاس.
"في حقيقة الأمر التوقعات لأرباح الشركات الروسية هذا العام ظلت مستقرة نسبيا بينما تراجعت لمعظم الأسواق المتقدمة بما في ذلك الولايات المتحدة."
وتستثمر سيفن في نطاق واسع من مؤشرات الأسهم والسندات بالأسواق الناشئة التي تشكل روسيا نحو ستة وعشرة بالمئة من إجمالي مؤشراتها.
وقال دربيشاير "سنعزز (المراكز) في وقت ما."
http://anbamoscow.com/images/37625/24/376252466.jpg
وهوت سوق الأسهم الروسية 18 بالمئة منذ بداية العام. وباع الأجانب الأسهم والسندات والروبل إثر غزو القرم التابعة لأوكرانيا في أوائل مارس آذار. وتواجه موسكو عقوبات اقتصادية قد تسوء إذا تصاعدت الأزمة.
وكان رد فعل المستثمرين هو المسارعة بالهرب. فالروبل منخفض نحو تسعة بالمئة هذا العام في حين سحب المستثمرون نحو 4.4 مليار دولار من الأسهم و4.1 مليار دولار من السندات في الفترة من سبتمبر أيلول 2013 إلى منتصف مارس آذار بحسب أحدث البيانات من إي.بي.اف.آر جلوبال.
وقال جيم روجرز المستثمر وخبير السلع الأولية ورئيس مجلس إدارة روجرز هولدنجز "سوق الأسهم الروسية أصبحت من أرخص الأسواق في العالم وربما تكون من أبغضها .. إنه الوقت المناسب للشراء في روسيا."
وعلى المراهنين على روسيا أن ينظروا للمدى الطويل. فبعد أن صوت مواطنو شبه جزيرة القرم لصالح الانضمام إلى روسيا ردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات محدودة النطاق لكنها قابلة للزيادة.
وحل الضعف بالاقتصاد الروسي مع ارتفاع التضخم وركود الاستثمار. وتظهر بيانات صندوق النقد الدولي تراجع احتياطيات البلاد إلى 493.3 مليار دولار في فبراير شباط من 509.6 مليار دولار في ديسمبر كانون الأول مع دفاعها عن عملتها. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 1.5 نقطة مئوية لكبح تراجع الروبل.
وقال روجرز الذي يستثمر في روسيا منذ عام ونصف إنه اشترى أسهما روسية الأسبوع الماضي. وقال إنه في حالة فرض مزيد من العقوبات وإذا تراجعت سوق الأسهم بدرجة أكبر فسيظهر مزيد من فرص الشراء في روسيا.
وقال إنه يبحث عن فرص خارج قطاع الطاقة وهي مهمة شاقة في ضوء أن نسبة شركات القطاع على مؤشر آر.تي.اس للأسهم الروسية القيادية المؤلف من 51 سهما تبلغ 58 بالمئة والمواد الأولية 13 بالمئة.
وتظهر تقديرات من اف.ام.جي فندز المتخصصة في الأسواق الناشئة والمبتدئة أن الأسهم الروسية متداولة بنحو أربعة أمثال أرباح 2014 وبعائد توزيعات سنوي قدره خمسة بالمئة.
وبالمقارنة يبلغ مضاعف الربحية للأسهم الأمريكية نحو 16 مثلا وعائد التوزيعات اثنين بالمئة فقط بحسب بيانات اف.ام.جي ومقرها مالطا.
وتتطلع اف.ام.جي التي تملك أصول بقيمة 150 مليون دولار في الأسواق الناشئة والمبتدئة إلى اقتناص مزيد من الأسهم الروسية.
وقال جو بورتيلي مدير الاستثمار في الشركة "نعتقد أن الأسهم الروسية عند مستويات تجعلها هدفا مغريا للشراء وأن الصبر سيؤتي ثماره."
وأكبر سهمين على مؤشر آر.تي.اس هما جازبروم وان.كيه لوك أويل ويشكل كل منهما نحو 13 بالمئة من المؤشر. ولا تزيد نسبة السعر إلى الأرباح المتوقعة في جازبروم على 2.6 وهو بحسب بيانات لتومسون رويترز مستوى أقل بكثير من معظم شركات الطاقة الأخرى في دول مجموعة بريك.
وقال كريس دربيشاير مدير الاستثمار لدى سيفن لإدارة الاستثمار في لندن التي تبلغ أصولها الخارجية نحو عشرة مليارات دولار "أسعار الأسهم الروسية قد تزيد لثلاثة أمثالها ومع ذلك تظل رخيصة. لكن الشركات الروسية ليست على شفا الإفلاس.
"في حقيقة الأمر التوقعات لأرباح الشركات الروسية هذا العام ظلت مستقرة نسبيا بينما تراجعت لمعظم الأسواق المتقدمة بما في ذلك الولايات المتحدة."
وتستثمر سيفن في نطاق واسع من مؤشرات الأسهم والسندات بالأسواق الناشئة التي تشكل روسيا نحو ستة وعشرة بالمئة من إجمالي مؤشراتها.
وقال دربيشاير "سنعزز (المراكز) في وقت ما."