رابحة العدوية
February 21st, 2014, 20:53
توقع الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش والمعارضة اتفاقا لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد. وتم توقيع الاتفاق بحضور وسطاء أوروبيين. وصوت البرلمان الأوكراني، عقب هذا التوقيع، لصالح العودة للعمل بدستور 2004 الذي يحد من سلطات الرئيس، ويمنح البرلمان الحق في تعيين وزراء رئيسيين في الحكومة.
http://scd.france24.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/Ianoukovitch-m_2.jpg
وقع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفينش ومسؤولو المعارضة الجمعة اتفاقا لإخراج أوكرانيا من أزمتها، بحضور وسطاء أوروبيين.
وهذا الاتفاق ينص على تقديم تنازلات كبيرة للمعارضة بينها انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة ائتلافية وإجراء تعديلات دستورية.
ويلبي الاتفاق المطالب التي حددتها المعارضة في بداية الاحتجاجات، وهي إعادة صلاحيات سياسية إلى البرلمان كما كان الوضع قبل تولي يانوكوفيتش الرئاسة في 2010، وقاد الدولة البالغ سكانها 46 مليونا باتجاه روسيا بدلا من الغرب.
كما يقضي الاتفاق بتشكيل حكومة مع المعارضة تتمتع بسلطة إلغاء القرار الذي اتخذه يانوكوفيتش في تشرين الثاني/نوفمبر للتخلي عن الاتفاق التاريخي الذي كان يضع أوكرانيا على طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والذي يعتبره الأوكرانيون خلاصا لهم من قرون من الهيمنة الروسية.
وعقب التوقيع على الاتفاق صوت البرلمان الأوكراني لصالح العودة للعمل بدستور 2004 الذي يحد من سلطات الرئيس، ويمنح البرلمان الحق في تعيين وزراء رئيسيين في الحكومة. وصوت البرلمان المؤلف من 450 مقعدا على هذا التغيير الدستوري بأغلبية 386 صوتا.
وكانت المعارضة أعلنت في وقت سابق موافقتها على اتفاق لإنهاء الأزمة التي تهز البلاد بعد مفاوضات ماراثونية بين الرئيس فكتور يانوكوفيتش ومبعوثين من الاتحاد الأوروبي، بحسب زعيم المعارضة أوليه تيانيبوك.
http://scd.france24.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/Ianoukovitch-m_2.jpg
وقع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفينش ومسؤولو المعارضة الجمعة اتفاقا لإخراج أوكرانيا من أزمتها، بحضور وسطاء أوروبيين.
وهذا الاتفاق ينص على تقديم تنازلات كبيرة للمعارضة بينها انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة ائتلافية وإجراء تعديلات دستورية.
ويلبي الاتفاق المطالب التي حددتها المعارضة في بداية الاحتجاجات، وهي إعادة صلاحيات سياسية إلى البرلمان كما كان الوضع قبل تولي يانوكوفيتش الرئاسة في 2010، وقاد الدولة البالغ سكانها 46 مليونا باتجاه روسيا بدلا من الغرب.
كما يقضي الاتفاق بتشكيل حكومة مع المعارضة تتمتع بسلطة إلغاء القرار الذي اتخذه يانوكوفيتش في تشرين الثاني/نوفمبر للتخلي عن الاتفاق التاريخي الذي كان يضع أوكرانيا على طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والذي يعتبره الأوكرانيون خلاصا لهم من قرون من الهيمنة الروسية.
وعقب التوقيع على الاتفاق صوت البرلمان الأوكراني لصالح العودة للعمل بدستور 2004 الذي يحد من سلطات الرئيس، ويمنح البرلمان الحق في تعيين وزراء رئيسيين في الحكومة. وصوت البرلمان المؤلف من 450 مقعدا على هذا التغيير الدستوري بأغلبية 386 صوتا.
وكانت المعارضة أعلنت في وقت سابق موافقتها على اتفاق لإنهاء الأزمة التي تهز البلاد بعد مفاوضات ماراثونية بين الرئيس فكتور يانوكوفيتش ومبعوثين من الاتحاد الأوروبي، بحسب زعيم المعارضة أوليه تيانيبوك.