أم مالك الأزدية
July 1st, 2009, 09:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
كان اليوم أخر أيام الإختبارات في المدارس
حمل وعبء كان يثقل كاهلنا أراحنا الله منه
وفق الله الجميع للنجاح
لفت نظري ظاهرة تفشت بين طالباتنا الفاضلات
أمهات المستقبل وصانعات الأمجاد
ألا وهي ظاهرة العناق الذي أعياني وصفه وتصنيفه
يا مغيث العباد ويا مفرج الكرب
بدون أي مبالاة وبلا حياء اللواتي في تلك المرحلة العمرية الحساسة
كانت الفتيات كل واحدة منهن تلقي بنفسها في أحضان زميلتها حد الإلتصاق المشين وتلف ذراعيها من حولها
عجبي لمثل هذا الأمر كيف يستشري في صرح تعليمي؟
وما الدوافع التي جعلته ينتشر بينهن؟
وما الذي يجب على إدارة المدرسة أن تقوم به في مثل هذا الموقف ؟
كان بجانب المديرة ومساعداتها مشرفتين تربويتين
وكل هذا يحدث على مرأى ومسمع
أين الزجر والردع والنهي؟
وهل تعلم أنت أيها الأب بأن أبنتك الفاضلة تعانق زميلتها بصورة عناق الأزواج؟
غلى الدم في عروقي وكدت أتدخل يدويا لفض هذا الإلتصاق المشين
خاصة أنه لم يكن عناق سلام لا بل وربي كان يشبه النوم
كنا ثلاث مراقبات في القاعة وما كان لوجودنا أي تأثير يذكر
يا قوم مابال مجتمعنا يخلع عنه جلباب العفة والحياء والدين
ويرتدي جلباب لا يليق بنا مطلقا
للأهل دور ودور كبير في وصول البنات لمثل هذه الحالة المقززة والمقرفة
ستبدأها بعناق زميلتها ثم تنتهي بالأسواء
ما الذي دفعها لتفعل هذا علنا غير آبهة بالذين حولها؟
تمعنت في أسمائهن لعلهن يحترمن ما وراؤها من حقوق
لكن أخشاب مسندة
لا يسعني هنا أن أقول إلا سلام على الأهل في زمان شح فيه الأهل السويين
هذا لعمري مما جلبته لنا الفضائيات والتي يتنافس الأهل في جلبها لأبناؤهم
حسبنا الله على كل راع لم يخشى الله في رعيته
كان اليوم أخر أيام الإختبارات في المدارس
حمل وعبء كان يثقل كاهلنا أراحنا الله منه
وفق الله الجميع للنجاح
لفت نظري ظاهرة تفشت بين طالباتنا الفاضلات
أمهات المستقبل وصانعات الأمجاد
ألا وهي ظاهرة العناق الذي أعياني وصفه وتصنيفه
يا مغيث العباد ويا مفرج الكرب
بدون أي مبالاة وبلا حياء اللواتي في تلك المرحلة العمرية الحساسة
كانت الفتيات كل واحدة منهن تلقي بنفسها في أحضان زميلتها حد الإلتصاق المشين وتلف ذراعيها من حولها
عجبي لمثل هذا الأمر كيف يستشري في صرح تعليمي؟
وما الدوافع التي جعلته ينتشر بينهن؟
وما الذي يجب على إدارة المدرسة أن تقوم به في مثل هذا الموقف ؟
كان بجانب المديرة ومساعداتها مشرفتين تربويتين
وكل هذا يحدث على مرأى ومسمع
أين الزجر والردع والنهي؟
وهل تعلم أنت أيها الأب بأن أبنتك الفاضلة تعانق زميلتها بصورة عناق الأزواج؟
غلى الدم في عروقي وكدت أتدخل يدويا لفض هذا الإلتصاق المشين
خاصة أنه لم يكن عناق سلام لا بل وربي كان يشبه النوم
كنا ثلاث مراقبات في القاعة وما كان لوجودنا أي تأثير يذكر
يا قوم مابال مجتمعنا يخلع عنه جلباب العفة والحياء والدين
ويرتدي جلباب لا يليق بنا مطلقا
للأهل دور ودور كبير في وصول البنات لمثل هذه الحالة المقززة والمقرفة
ستبدأها بعناق زميلتها ثم تنتهي بالأسواء
ما الذي دفعها لتفعل هذا علنا غير آبهة بالذين حولها؟
تمعنت في أسمائهن لعلهن يحترمن ما وراؤها من حقوق
لكن أخشاب مسندة
لا يسعني هنا أن أقول إلا سلام على الأهل في زمان شح فيه الأهل السويين
هذا لعمري مما جلبته لنا الفضائيات والتي يتنافس الأهل في جلبها لأبناؤهم
حسبنا الله على كل راع لم يخشى الله في رعيته