أم مالك الأزدية
June 28th, 2009, 22:27
http://www.dd-sunnah.net/images/Image/064d9b54248de0aae932cd7cda67775a.jpg
الشرطة الإيرانية تشتبك مع ثلاثة آلاف متظاهر في طهران
أضيف في :28 - 6 - 2009
مفكرة الإسلام: أكد شهود عيان ومصادر محلية في إيران أن قوات الشرطة تخوض معارك حاليًا مع حوالي ثلاثة آلاف متظاهر نزلوا إلى الشوارع للتنديد بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك قرب إحدى الحسينيات شمال العاصمة طهران.
وذكر شهود العيان أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق حشود المتظاهرين، ولكن المواطنين الغاضبين كانوا في حالة هياج شديد وهتفوا بغضب: "أين ضاعت أصواتنا الانتخابية؟".
وأخبر الشهود وكالة أسوشيتيد برس أن بعض المتظاهرين أكدوا أنهم يعانون من إصابات بسبب إطلاق الشرطة للنيران عليهم وبعضهم كسرت ساقه خلال المعارك التي دارت اليوم الأحد حول الحسينية.
وأوضح الشهود أن بعض المتظاهرين الشباب صرخوا في وجه أفراد الشرطة وبعد ذلك هاجموهم بعد أن ضرب الضباط امرأة مسنة في وجهها.
الباسيج يطلق حملة إرهاب لترويع السكان الإيرانيين:
وفي سياق متصل أماطت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية اللثام عن أن قوات الباسيج تشن مداهمات ليلية في العاصمة الإيرانية طهران وتقتحم المنازل الخاصة وتضرب السكان لإحداث موجة من الذعر لوقف الاحتجاجات ضد الانتخابات الإيرانية المتنازع عليها.
وقالت سارة لي ويتسون مدير منطقة الشرق الأوسط بمنظمة مراقبة حقوق الإنسان "أبلغنا شهود بأن الباسيج يهاجمون شوارع بأكملها بل وأحياء ومنازل أفراد في محاولة لمنع الهتافات التي يرددها محتجون ليلا من فوق أسطح المنازل".
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فقد قتل 22 شخصًا خلال المصادمات وأعمال العنف التي أعقبت انتخابات الرئاسة التي أُجريت في 12 يونيو الحالي والتي يؤكد أنصار المرشح المهزوم مير حسين موسوي أنها مزورة.
وانخرطت قوات حكومية تضم عناصر من الباسيج في معارك مع متظاهرين خلال احتجاجات الشوارع، ولايزال العديد من مؤيدي موسوي يكبرون "الله أكبر" من على أسطح المنازل ليلاً وهو نوع من الاحتجاج استخدم في ثورة عام 1979 التي حولت إيران إلى ما يسمى "جمهورية إسلامية".
الشرطة الإيرانية تشتبك مع ثلاثة آلاف متظاهر في طهران
أضيف في :28 - 6 - 2009
مفكرة الإسلام: أكد شهود عيان ومصادر محلية في إيران أن قوات الشرطة تخوض معارك حاليًا مع حوالي ثلاثة آلاف متظاهر نزلوا إلى الشوارع للتنديد بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك قرب إحدى الحسينيات شمال العاصمة طهران.
وذكر شهود العيان أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق حشود المتظاهرين، ولكن المواطنين الغاضبين كانوا في حالة هياج شديد وهتفوا بغضب: "أين ضاعت أصواتنا الانتخابية؟".
وأخبر الشهود وكالة أسوشيتيد برس أن بعض المتظاهرين أكدوا أنهم يعانون من إصابات بسبب إطلاق الشرطة للنيران عليهم وبعضهم كسرت ساقه خلال المعارك التي دارت اليوم الأحد حول الحسينية.
وأوضح الشهود أن بعض المتظاهرين الشباب صرخوا في وجه أفراد الشرطة وبعد ذلك هاجموهم بعد أن ضرب الضباط امرأة مسنة في وجهها.
الباسيج يطلق حملة إرهاب لترويع السكان الإيرانيين:
وفي سياق متصل أماطت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية اللثام عن أن قوات الباسيج تشن مداهمات ليلية في العاصمة الإيرانية طهران وتقتحم المنازل الخاصة وتضرب السكان لإحداث موجة من الذعر لوقف الاحتجاجات ضد الانتخابات الإيرانية المتنازع عليها.
وقالت سارة لي ويتسون مدير منطقة الشرق الأوسط بمنظمة مراقبة حقوق الإنسان "أبلغنا شهود بأن الباسيج يهاجمون شوارع بأكملها بل وأحياء ومنازل أفراد في محاولة لمنع الهتافات التي يرددها محتجون ليلا من فوق أسطح المنازل".
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فقد قتل 22 شخصًا خلال المصادمات وأعمال العنف التي أعقبت انتخابات الرئاسة التي أُجريت في 12 يونيو الحالي والتي يؤكد أنصار المرشح المهزوم مير حسين موسوي أنها مزورة.
وانخرطت قوات حكومية تضم عناصر من الباسيج في معارك مع متظاهرين خلال احتجاجات الشوارع، ولايزال العديد من مؤيدي موسوي يكبرون "الله أكبر" من على أسطح المنازل ليلاً وهو نوع من الاحتجاج استخدم في ثورة عام 1979 التي حولت إيران إلى ما يسمى "جمهورية إسلامية".