ابو علىان
December 21st, 2013, 16:26
بيروت (أ ف ب) : وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان اليوم السبت عمليات القصف التي تقوم بها القوات النظامية السورية على حلب (شمال) منذ فترة بانها عشوائية لا تميز بين مدني وعسكري، و"هذه جريمة"، واما "تتعمد" استهداف المدنيين.
11166
ونقل تقرير اصدرته المنظمة عن الباحث اولي سولفانغ قوله ان "القوات الحكومية كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الاخير، تقتل الرجال والنساء والاطفال من دون تمييز"، مضيفا ان "سلاح الجو السوري اما غير كفوء الى حد الاجرام ولا يكترث لقتل اعداد كبيرة من المدنيين، واما يتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون".
وتنفذ الطائرات المروحية والحربية السورية منذ اكثر من اسبوع غارات مكثفة على احياء عدة في شرق مدينة حلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وعلى مدن وقرى في المحافظة، حصدت مئات القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين. وتستخدم في القصف بانتظام "البراميل المتفجرة" التي تحتوي على اطنان من المتفجرات ويصعب التحكم بالهدف الذي تلقى عليه.
ونقل التقرير عن الشبكة السورية لحقوق الانسان انها احثت سقوط 232 قتيلا بين 15 و18 كانون الاول/ديسمبر، مشيرا الى ان التصعيد في المنطقة بدأ في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، لكن هذه الايام الثلاثة شهدت "القصف الجوي الاعنف على حلب" منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011.
واشارت "هيومن رايتس ووتش" الى ان "القوات الحكومية استخدمت وسائل واساليب حربية لا يمكن ان تميز بين المدنيين والمقاتلين"، مضيفة "بدا في بعض الحالات ان القوات الحكومية تستهدف المدنيين وبناهم التحتية بشكل متعمد، او على الاقل لا تقصد هدفا عسكريا ظاهرا".
وجاء في تقرير المنظمة الذي تضمن شهادات ووقائع عن القصف المستمر على حلب، لا سيما الجوي منه، "لا يجدر بالقادة العسكريين ان يعتمدوا سياسة تقضي بالامر باستخدام اسلحة متفجرة وساعة التاثير في مناطق سكنية بسبب الاذى المتوقع الذي سينتج عن ذلك على المدنيين".
واشارت المنظمة الى ان الهجمات التي نفذتها قوات المعارضة في الفترة نفسها التي يتحدث عنها التقرير ضد مناطق يسيطر عليها النظام "بدت كذلك عشوائية وغير قانونية".
وذكرت ان حملة القصف الاخيرة التي نفذتها قوات النظام اصابت مدارس وقتلت اطفالا.
http://im26.gulfup.com/2012-05-26/1338041109511.jpg
11166
ونقل تقرير اصدرته المنظمة عن الباحث اولي سولفانغ قوله ان "القوات الحكومية كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الاخير، تقتل الرجال والنساء والاطفال من دون تمييز"، مضيفا ان "سلاح الجو السوري اما غير كفوء الى حد الاجرام ولا يكترث لقتل اعداد كبيرة من المدنيين، واما يتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون".
وتنفذ الطائرات المروحية والحربية السورية منذ اكثر من اسبوع غارات مكثفة على احياء عدة في شرق مدينة حلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وعلى مدن وقرى في المحافظة، حصدت مئات القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين. وتستخدم في القصف بانتظام "البراميل المتفجرة" التي تحتوي على اطنان من المتفجرات ويصعب التحكم بالهدف الذي تلقى عليه.
ونقل التقرير عن الشبكة السورية لحقوق الانسان انها احثت سقوط 232 قتيلا بين 15 و18 كانون الاول/ديسمبر، مشيرا الى ان التصعيد في المنطقة بدأ في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، لكن هذه الايام الثلاثة شهدت "القصف الجوي الاعنف على حلب" منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011.
واشارت "هيومن رايتس ووتش" الى ان "القوات الحكومية استخدمت وسائل واساليب حربية لا يمكن ان تميز بين المدنيين والمقاتلين"، مضيفة "بدا في بعض الحالات ان القوات الحكومية تستهدف المدنيين وبناهم التحتية بشكل متعمد، او على الاقل لا تقصد هدفا عسكريا ظاهرا".
وجاء في تقرير المنظمة الذي تضمن شهادات ووقائع عن القصف المستمر على حلب، لا سيما الجوي منه، "لا يجدر بالقادة العسكريين ان يعتمدوا سياسة تقضي بالامر باستخدام اسلحة متفجرة وساعة التاثير في مناطق سكنية بسبب الاذى المتوقع الذي سينتج عن ذلك على المدنيين".
واشارت المنظمة الى ان الهجمات التي نفذتها قوات المعارضة في الفترة نفسها التي يتحدث عنها التقرير ضد مناطق يسيطر عليها النظام "بدت كذلك عشوائية وغير قانونية".
وذكرت ان حملة القصف الاخيرة التي نفذتها قوات النظام اصابت مدارس وقتلت اطفالا.
http://im26.gulfup.com/2012-05-26/1338041109511.jpg