شقردية طيبة
November 30th, 2013, 19:39
الرياض - واس : بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والسفير الفرنسي لدى المملكة برترانبزانسنو، والسفير الإيطالي لدى المملكة ماريو بوفو، وقعت الهيئة الأربعاء الماضي في مقر الهيئة بالرياض اتفاقية تعاون علمي مشترك مع جامعة نابولي "الدراسات الشرقية" الإيطالية، والمعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي، تتيح استكمال أعمال التنقيب للفريق السعودي الفرنسي الإيطالي المشترك في موقع دومة الجندل بمنطقة الجوف لمدة خمس سنوات إضافية.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/153598_1385808840_5636.jpg
وأكد الأمير سلطان بن سلمان في تصريح له عقب التوقيع بأن الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على مشروع شامل للتعريف بما تمتاز به المملكة من ثقل حضاري وغنى تراثي وعمق تاريخي، مشيراً إلى أن بعثات التنقيب التي تضم علماء سعوديين مع نظرائهم من دول عدة تستكشف كل يوم على أرض المملكة طبقات من حضارات عريقة، تبرز أهمية هذه المنطقة في التاريخ الإنساني عبر العصور، وتبرهن على أن هذه الأرض كانت منذ القدم مركز ثقل سياسي واقتصادي وحضاري، وقدرها أن تبقى كذلك.
وأوضح سموه أن الهيئة حريصة على إبراز هذه المكتشفات الأثرية، وإتاحتها لاطلاع المواطنين ليتعرفوا عليها ويتفاعلوا معها بوصفها مكوناً أساس في الهوية الوطنية، مبينا أن عمليات التوسع المحسوب في عمليات التنقيب الأثرية تجري حالياً من خلال 28 فريقاً علمياً يضم كل واحد منها علماء ومتخصصين سعوديين ودوليين يعملون في عدد من المواقع الأثرية في مناطق مختلفة من المملكة، يواكبها مشاريع تطويرية وإنشائية غير مسبوقة للمتاحف التي من شأنها احتضان أبرز المكتشفات الأثرية في ذات المنطقة، مؤكداً أن الهيئة تنفذ حالياً خمسة متاحف إقليمية جديدة، وتطور ستة متاحف إقليمية قائمة، كما تعمل على تأهيل و تطوير 120 موقعاً أثرياً لفتحها أمام الزوار.
وقال الأمير سلطان: "بحمد الله بدأنا نلمس تحولاً ملحوظاً في مجال الوعي المجتمعي تجاه الاهتمام بالتراث الوطني، فصار المواطنون يبادرون إلى الحفاظ على مواقعهم الأثرية ومبانيهم التراثية، ويطالبون بحمايتها وإعادة تأهيلها، وذلك بعد أن عملت الهيئة من خلال برامج مختلفة مع وزارة التربية و التعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والإعلام لتعزيز الوعي الوطني بالتراث وربطه بالجانب التاريخي للمملكة، والتركيز على الأهمية التنموية والوطنية للتراث في حال المحافظة عليه وتأهيله و تطويره، إضافة إلى تبني الهيئة لبرامج تستهدف رفع الوعي بأهمية هذه المواقع لدى مسؤولي المؤسسات الحكومية في المناطق وإطلاعهم على تجارب عالمية ناجحة، ملمحاً إلى برنامج استطلاع التجارب الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الداخلية ممثلة في محافظي المحافظات، ويشارك فيه عدد من المؤثرين في المجتمعات المحلية و الذي أدى إلى نقلة نوعية في نظرتهم لمواقع التراث الوطني و اهتمامهم بها."
قام بتوقيع الاتفاقية د. علي بن إبراهيم الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، والدكتور "روملولوريتو" عن جامعة نابولي الإيطالية، في حين وقعها عن المعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي الدكتور "قيوم تشارلوكس"، بحضور عدد من المسئولين في هذه الجهات.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/153598_1385808840_5636.jpg
وأكد الأمير سلطان بن سلمان في تصريح له عقب التوقيع بأن الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على مشروع شامل للتعريف بما تمتاز به المملكة من ثقل حضاري وغنى تراثي وعمق تاريخي، مشيراً إلى أن بعثات التنقيب التي تضم علماء سعوديين مع نظرائهم من دول عدة تستكشف كل يوم على أرض المملكة طبقات من حضارات عريقة، تبرز أهمية هذه المنطقة في التاريخ الإنساني عبر العصور، وتبرهن على أن هذه الأرض كانت منذ القدم مركز ثقل سياسي واقتصادي وحضاري، وقدرها أن تبقى كذلك.
وأوضح سموه أن الهيئة حريصة على إبراز هذه المكتشفات الأثرية، وإتاحتها لاطلاع المواطنين ليتعرفوا عليها ويتفاعلوا معها بوصفها مكوناً أساس في الهوية الوطنية، مبينا أن عمليات التوسع المحسوب في عمليات التنقيب الأثرية تجري حالياً من خلال 28 فريقاً علمياً يضم كل واحد منها علماء ومتخصصين سعوديين ودوليين يعملون في عدد من المواقع الأثرية في مناطق مختلفة من المملكة، يواكبها مشاريع تطويرية وإنشائية غير مسبوقة للمتاحف التي من شأنها احتضان أبرز المكتشفات الأثرية في ذات المنطقة، مؤكداً أن الهيئة تنفذ حالياً خمسة متاحف إقليمية جديدة، وتطور ستة متاحف إقليمية قائمة، كما تعمل على تأهيل و تطوير 120 موقعاً أثرياً لفتحها أمام الزوار.
وقال الأمير سلطان: "بحمد الله بدأنا نلمس تحولاً ملحوظاً في مجال الوعي المجتمعي تجاه الاهتمام بالتراث الوطني، فصار المواطنون يبادرون إلى الحفاظ على مواقعهم الأثرية ومبانيهم التراثية، ويطالبون بحمايتها وإعادة تأهيلها، وذلك بعد أن عملت الهيئة من خلال برامج مختلفة مع وزارة التربية و التعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والإعلام لتعزيز الوعي الوطني بالتراث وربطه بالجانب التاريخي للمملكة، والتركيز على الأهمية التنموية والوطنية للتراث في حال المحافظة عليه وتأهيله و تطويره، إضافة إلى تبني الهيئة لبرامج تستهدف رفع الوعي بأهمية هذه المواقع لدى مسؤولي المؤسسات الحكومية في المناطق وإطلاعهم على تجارب عالمية ناجحة، ملمحاً إلى برنامج استطلاع التجارب الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الداخلية ممثلة في محافظي المحافظات، ويشارك فيه عدد من المؤثرين في المجتمعات المحلية و الذي أدى إلى نقلة نوعية في نظرتهم لمواقع التراث الوطني و اهتمامهم بها."
قام بتوقيع الاتفاقية د. علي بن إبراهيم الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، والدكتور "روملولوريتو" عن جامعة نابولي الإيطالية، في حين وقعها عن المعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي الدكتور "قيوم تشارلوكس"، بحضور عدد من المسئولين في هذه الجهات.