سويد أسمر
May 24th, 2009, 12:43
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
"القرار يصدر قريباً والقناة الثانية بدأت تطبيقه منذ اليوم"
خالد علي (سبق) جدة: كشفت مصادر مطلعة في وزارة الإعلام لـ " سبق " ، عن قرار ينتظر أن يصدر قريباً يلزم جميع المذيعات في القنوات التلفزيونية السعودية التابعة للوزارة ، بضرورة ارتداء العباءة أثناء الظهور في مختلف البرامج المنوعة والإخبارية والحوارية ، إلى جانب تغطية شعر الرأس بشكل كامل .
وأوضحت المصادر بان القناة السعودية الثانية تلقت هذا القرار وبدأت منذ اليوم السبت بإلزام جميع مذيعاتها بارتداء العباءة في جميع برامجها .
ويلاحظ أن القنوات ( الأولى والثانية والرياضية والإخبارية ) ، بدأت في تقليل أعداد المذيعات وظهورهن في جميع قنواتها إضافة إلى إسناد عدد قليل من البرامج لهن على عكس ما كان عليه الوضع إلى وقت قريب ، في حين أشارت مصادر بان انخفاض أعداد المذيعات في القنوات السعودية التابعة لوزارة الإعلام يأتي بسبب توجه أكثر المذيعات للعمل في قنوات فضائية أخرى .
وتواجه المذيعات السعوديات وغيرهن العاملات في القنوات السعودية انتقادات واسعة بشكل مستمر ، خاصة مع بداية ظهور قناة الإخبارية والتي بدأت فيها المذيعات السعوديات بتقديم الأخبار وبعض البرامج الحوارية إضافة إلى برامج رياضية .
وكانت الكاتبة السعودية أمل زاهد انتقدت في شهر فبراير الماضي في الزميلة الوطن في مقال بعنوان "مذيعات فقط لأنهن سعوديات! "، عدد اًمن المذيعات السعوديات بقولها : لا تظن عزيزي القاريء أن المذيعة السعودية في الفضائيات يتم اختيارها اليوم لأنها تجيد الإمساك بأدوات اللعبة الإعلامية، أو لأنها تتقن لغة الحوار أو تعرف كيف تدير دفة الحديث ! ولا تظن أيضا أنها تُختار لأنها قادرة على التقاط النقاط الساخنة في حديث ضيفها أو ضيفتها، أو تحريض الضيف على إخراج مكنوناته والبوح بما في دواخله! ولا تحلم بأن تتضمن شروط اختيارها معرفتها بأبسط أبجديات الحرفية الإعلامية، أو أنها تملك قدراً ولو ضئيلا من الثقافة أو المعرفة بالموضوع الذي تتم مناقشته في برنامجها! فكل مواهبها وقدراتها تتجسد في كونها امرأة سعودية لا تمانع أو لا يمانع ولي أمرها من ظهورها الإعلامي!وقالت إن بعضهن يرددن كالببغاوات أسئلة معدي البرامج، وبينت أنها ليست ضد ظهور المرأة السعودية في الفضائيات، إذا ما توفرت فيها شروط المذيعة والإعلامية الناجحة، وهناك نماذج مشرفة للمذيعة السعودية- وإن كانت قليلة جدا - استطاعت أن تحقق شروط المعادلة، ولكنها ضد هذا الظهور الإعلامي الرخيص وضد استخدام المرأة السعودية كسلعة للتسويق!
"القرار يصدر قريباً والقناة الثانية بدأت تطبيقه منذ اليوم"
خالد علي (سبق) جدة: كشفت مصادر مطلعة في وزارة الإعلام لـ " سبق " ، عن قرار ينتظر أن يصدر قريباً يلزم جميع المذيعات في القنوات التلفزيونية السعودية التابعة للوزارة ، بضرورة ارتداء العباءة أثناء الظهور في مختلف البرامج المنوعة والإخبارية والحوارية ، إلى جانب تغطية شعر الرأس بشكل كامل .
وأوضحت المصادر بان القناة السعودية الثانية تلقت هذا القرار وبدأت منذ اليوم السبت بإلزام جميع مذيعاتها بارتداء العباءة في جميع برامجها .
ويلاحظ أن القنوات ( الأولى والثانية والرياضية والإخبارية ) ، بدأت في تقليل أعداد المذيعات وظهورهن في جميع قنواتها إضافة إلى إسناد عدد قليل من البرامج لهن على عكس ما كان عليه الوضع إلى وقت قريب ، في حين أشارت مصادر بان انخفاض أعداد المذيعات في القنوات السعودية التابعة لوزارة الإعلام يأتي بسبب توجه أكثر المذيعات للعمل في قنوات فضائية أخرى .
وتواجه المذيعات السعوديات وغيرهن العاملات في القنوات السعودية انتقادات واسعة بشكل مستمر ، خاصة مع بداية ظهور قناة الإخبارية والتي بدأت فيها المذيعات السعوديات بتقديم الأخبار وبعض البرامج الحوارية إضافة إلى برامج رياضية .
وكانت الكاتبة السعودية أمل زاهد انتقدت في شهر فبراير الماضي في الزميلة الوطن في مقال بعنوان "مذيعات فقط لأنهن سعوديات! "، عدد اًمن المذيعات السعوديات بقولها : لا تظن عزيزي القاريء أن المذيعة السعودية في الفضائيات يتم اختيارها اليوم لأنها تجيد الإمساك بأدوات اللعبة الإعلامية، أو لأنها تتقن لغة الحوار أو تعرف كيف تدير دفة الحديث ! ولا تظن أيضا أنها تُختار لأنها قادرة على التقاط النقاط الساخنة في حديث ضيفها أو ضيفتها، أو تحريض الضيف على إخراج مكنوناته والبوح بما في دواخله! ولا تحلم بأن تتضمن شروط اختيارها معرفتها بأبسط أبجديات الحرفية الإعلامية، أو أنها تملك قدراً ولو ضئيلا من الثقافة أو المعرفة بالموضوع الذي تتم مناقشته في برنامجها! فكل مواهبها وقدراتها تتجسد في كونها امرأة سعودية لا تمانع أو لا يمانع ولي أمرها من ظهورها الإعلامي!وقالت إن بعضهن يرددن كالببغاوات أسئلة معدي البرامج، وبينت أنها ليست ضد ظهور المرأة السعودية في الفضائيات، إذا ما توفرت فيها شروط المذيعة والإعلامية الناجحة، وهناك نماذج مشرفة للمذيعة السعودية- وإن كانت قليلة جدا - استطاعت أن تحقق شروط المعادلة، ولكنها ضد هذا الظهور الإعلامي الرخيص وضد استخدام المرأة السعودية كسلعة للتسويق!