الرائد7
May 24th, 2009, 03:45
السلام عليكم
التاريخ لايكذب!!
والأيام تصادق على كل الحقائق!
بعد أيام عشر يكتمل عقد الـ 28 ربيعا من العمر -اللهم اجعله في طاعتك- لم يكن قصدي أن أكتب عن تاريخ ولادتي أو أنني أنتظر تهنئة عابرة تنثرها حروف محب, أو تغمز عنها كلمات مبغض..
ولكنني مجرب!!
فقد جربت في هذه الأيام الماضية, أن أعيش في وسط ركام العالم المترامي الأطراف, بعيدا عن نزاعات العالم وقريبا في ذات الوقت من صراعه!
أحيانا أقول لنفسي متى اكتسبتِ خبرة تجعلك تعتلين منابر الحكمة؟
فتجيبني بلا تردد:
28 ربيعا ألم تذق فيها لون الغدر من القريب؟
ألم تتعطش فيها للقاء بعيد طالما أحببت لقائه؟
ألم ترتشف من رحيق الغبن, وتمتزج نسماتك مع أصيل الوفاء, وتستنشق عبير الخيانة؟
ألم تشعر يوما بذكريات حالمة من أيام الصبا, وأيام الطفولة البريئة؟؟
الطفولة!!
وهل كنت طفلا في يوم من الأيام؟
أجل!! ولو لم يكن كذلك لم تكن اليوم ابن الـ 28 ربيعا!!
أين أنا اليوم؟
سؤال لازلت أبحث عن إجابته, وقد أعياني البحث..
غير أني لازلت أقطن ربوع الفضاء الواسع في غرفتي الصغيرة..
أحلق بذكرى القلم, وبدون قيود الحدود إلى مساحات الورقة البيضاء لأنثر رسالة صغيرة
رسالة تقول لصاحبها دوما:
" مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "
فاللهم ارزقني حسن الختام والرضى يوم يحشر الأنام وارفعني في أعالي الجنان,,,
التاريخ لايكذب!!
والأيام تصادق على كل الحقائق!
بعد أيام عشر يكتمل عقد الـ 28 ربيعا من العمر -اللهم اجعله في طاعتك- لم يكن قصدي أن أكتب عن تاريخ ولادتي أو أنني أنتظر تهنئة عابرة تنثرها حروف محب, أو تغمز عنها كلمات مبغض..
ولكنني مجرب!!
فقد جربت في هذه الأيام الماضية, أن أعيش في وسط ركام العالم المترامي الأطراف, بعيدا عن نزاعات العالم وقريبا في ذات الوقت من صراعه!
أحيانا أقول لنفسي متى اكتسبتِ خبرة تجعلك تعتلين منابر الحكمة؟
فتجيبني بلا تردد:
28 ربيعا ألم تذق فيها لون الغدر من القريب؟
ألم تتعطش فيها للقاء بعيد طالما أحببت لقائه؟
ألم ترتشف من رحيق الغبن, وتمتزج نسماتك مع أصيل الوفاء, وتستنشق عبير الخيانة؟
ألم تشعر يوما بذكريات حالمة من أيام الصبا, وأيام الطفولة البريئة؟؟
الطفولة!!
وهل كنت طفلا في يوم من الأيام؟
أجل!! ولو لم يكن كذلك لم تكن اليوم ابن الـ 28 ربيعا!!
أين أنا اليوم؟
سؤال لازلت أبحث عن إجابته, وقد أعياني البحث..
غير أني لازلت أقطن ربوع الفضاء الواسع في غرفتي الصغيرة..
أحلق بذكرى القلم, وبدون قيود الحدود إلى مساحات الورقة البيضاء لأنثر رسالة صغيرة
رسالة تقول لصاحبها دوما:
" مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "
فاللهم ارزقني حسن الختام والرضى يوم يحشر الأنام وارفعني في أعالي الجنان,,,