مهيوب ثقيف
October 21st, 2013, 23:27
عمان (رويترز) - قال مقاتلون معارضون في سوريا إن أحد كبار قادة المعارضة المسلحة في جنوب البلاد قتل يوم الإثنين في اشتباكات مع القوات الحكومية قرب مدينة درعا على الحدود مع الأردن.
http://doraksa.com/mlffat/files/840.jpg
وأضافوا أن ياسر العبود وهو ضابط سابق بالجيش النظامي انشق في الأيام الأولى للانتفاضة لينضم إلى الجيش السوري الحر كان يقود هجوما على نقاط تفتيش للجيش في بلدة طفس شمال غربي درعا.
وقال حلفاء له إنه خطط لبعض من الهجمات الرئيسية لمقاتلي المعارضة على المواقع الحكومية في الأشهر الأخيرة.
ويسيطر الجيش السوري النظامي على معظم درعا مهد الانتفاضة المناهضة لحكم الرئيس بشار الاسد التي بدأت قبل عامين ونصف العام. وتقع درعا على طريق رئيسي مؤد إلى دمشق على مسافة 90 كيلومترا فقط إلى الجنوب من العاصمة.
لكن مقاتلي المعارضة سيطروا على مناطق بالحي القديم في المدينة والمناطق الريفية المحيطة بها.
وقال أبو حمزة من لواء فلوجة حوران الذي خاض الاشتباكات إن العبود "استشهد" وهو يقود مجموعة من مقاتلي المعارضة.
والعبود من مؤسسي المجلس العسكري للجيش السوري الحر في جنوب سوريا. ويضم المجلس جماعات معتدلة وكان قد قال إنه يخشى من تنامي دور المقاتلين الإسلاميين في الصراع.
وقال بعض المقاتلين إن العبود قام أيضا بدور كبير في محاولة توحيد صفوف جماعات المعارضة المفتتة وتخفيف حدة الانقسامات التي أثارت قلق الدول الداعمة.
وقال أحد رفاق العبود ويدعى أبو قتيبة وهو مسؤول الإمدادات في المجلس العسكري إن المعارضين سيفتقدونه كثيرا لأنه قام بدور كبير في تنظيم صفوف مقاتلي المعارضة وتحقيق مكاسب كبيرة خلافا لكثير من المنشقين عن الجيش النظامي.
وقال مقاتلون معارضون مقربون من العبود إنه سعى لإقناع الأردن بأن يسمح للسعودية التي تؤيد علنا تسليح المعارضة بإرسال شحنات من الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات عبر حدوده إلى جنوب سوريا.
وأضافوا أن العبود قال إن نقص الأسلحة المتطورة في أيدي الجماعات المعتدلة يساعد على تقوية شوكة منافسيها من الجماعات التي تتبنى نهج القاعدة وتنشط في جنوب سوريا.
http://doraksa.com/mlffat/files/840.jpg
وأضافوا أن ياسر العبود وهو ضابط سابق بالجيش النظامي انشق في الأيام الأولى للانتفاضة لينضم إلى الجيش السوري الحر كان يقود هجوما على نقاط تفتيش للجيش في بلدة طفس شمال غربي درعا.
وقال حلفاء له إنه خطط لبعض من الهجمات الرئيسية لمقاتلي المعارضة على المواقع الحكومية في الأشهر الأخيرة.
ويسيطر الجيش السوري النظامي على معظم درعا مهد الانتفاضة المناهضة لحكم الرئيس بشار الاسد التي بدأت قبل عامين ونصف العام. وتقع درعا على طريق رئيسي مؤد إلى دمشق على مسافة 90 كيلومترا فقط إلى الجنوب من العاصمة.
لكن مقاتلي المعارضة سيطروا على مناطق بالحي القديم في المدينة والمناطق الريفية المحيطة بها.
وقال أبو حمزة من لواء فلوجة حوران الذي خاض الاشتباكات إن العبود "استشهد" وهو يقود مجموعة من مقاتلي المعارضة.
والعبود من مؤسسي المجلس العسكري للجيش السوري الحر في جنوب سوريا. ويضم المجلس جماعات معتدلة وكان قد قال إنه يخشى من تنامي دور المقاتلين الإسلاميين في الصراع.
وقال بعض المقاتلين إن العبود قام أيضا بدور كبير في محاولة توحيد صفوف جماعات المعارضة المفتتة وتخفيف حدة الانقسامات التي أثارت قلق الدول الداعمة.
وقال أحد رفاق العبود ويدعى أبو قتيبة وهو مسؤول الإمدادات في المجلس العسكري إن المعارضين سيفتقدونه كثيرا لأنه قام بدور كبير في تنظيم صفوف مقاتلي المعارضة وتحقيق مكاسب كبيرة خلافا لكثير من المنشقين عن الجيش النظامي.
وقال مقاتلون معارضون مقربون من العبود إنه سعى لإقناع الأردن بأن يسمح للسعودية التي تؤيد علنا تسليح المعارضة بإرسال شحنات من الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات عبر حدوده إلى جنوب سوريا.
وأضافوا أن العبود قال إن نقص الأسلحة المتطورة في أيدي الجماعات المعتدلة يساعد على تقوية شوكة منافسيها من الجماعات التي تتبنى نهج القاعدة وتنشط في جنوب سوريا.