عواطف عبد الحفيظ
October 11th, 2013, 21:28
باريس - فرانس برس : رأت حكومات ومنظمات غير حكومية اليوم الجمعة ان منح جائزة نوبل للسلام الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية يكشف العمل الشاق الذي تقوم به هذه الهيئة في سوريا ويسهل تفكيك الترسانة السورية.
http://doraksa.com/mlffat/files/1634.jpg
ورأى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان منح نوبل للسلام الى هذه المنظمة يذكر بخطر هذا النوع من الاسلحة.
وقال ان "هذه الجائزة تصل بعد حوالى مئة عام على اول هجوم بسلاح كيميائي -- وخمسين يوما بعد استخدامها المثير للسخط في سوريا". واضاف ان "هذه الاسلحة التي "ليست من الماضي بعد، تبقى خطرا حقيقيا وقائما"، مرحبا بمنح نوبل للسلام الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
من جهته، اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان منح الجائزة للمنظمة "يكرس" التحرك الذي قامت به الاسرة الدولية "منذ اسابيع لادانة استخدام اسلحة كيميائية وازالتها في مستقبل قريب".
واضاف ان "الجميع فهموا رسالة لجنة التحكيم التي منحت نوبل الى المنظمة التي مهمتها تدمير الاسلحة الكيميائية"، مذكرا بان "اسلحة الرعب هذه استخدمت مجددا في 21 آب/اغسطس 2013 من قبل النظام السوري ضد سكان مدنيين".
من جهته، قال اكي سيلستروم الذي يقود فريق المنظمة في سوريا، لاذاعة اس في تي السويدية "انها مبادرة تشجيع حقيقية ستعزز عمل المنظمة في سوريا".
وكتب احد الخبراء جوليان تانغيري على صفحته على فيسبوك "خبر عظيم لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بان يعترف بها بهذه الطريقة لكل ما قامت به منذ دخول معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في 1997".
ويقوم الخبراء بمهمة في سوريا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر حيث يفككون ترسانة تضم اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية بينها 300 طن من غاز السارين.
وقالت الناطقة باسم الامم المتحدة في جنيف كورين مومال فانيان ان جائزة نوبل "ستسمح بتسليط الضوء على ما يفعله خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية حاليا في ظروف صعبة جدا جدا".
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو من جهته ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية "تواجه تحديا لا سابق له في جهودها في سوريا" لتدمير الاسلحة الكيميائية لنظام دمشق في عمل يدعمه الاتحاد الاوروبي بقوة.
ورأى وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان جائزة نوبل للسلام "ستعطي دفعا لعملية نزع الاسلحة في العالم". واضاف ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية "تقدم بعملها في سوريا مساهمة كبيرة في مراقبة وتدمير الاسلحة الكيميائية".
اما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل فعبرت عن احترامها الكبر لعمل المنظمة.
وعبرت منظمة العفو الدولية عن ارتياحها الكبير لمنح نوبل للسلام الى المنظمة معتبرة انها "فازت بجدارة بها". واشارت في الوقت نفسه الى ان "الاسلحة التقليدية ما زالت تستخدم لارتكاب مجازر".
واضافت ان اعلان نوبل يجب ان "يدفع الاسرة الدولية الى وقف الانتهاكات الواسعة (لحقوق الانسان) في سوريا وملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبتها كل اطراف النزاع".
وقبيل اعلان الفائز بالجائزة، جرى الحديث عن مرشحين رئيسيين هما الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي والطبيب الكونغولي دنيس موكويغي.
ورأت طالبة باكستانية في مينغورا بعد اعلان فوز المنظمة ان "مجرد ذكر ملالا لجائزة نوبل يشكل مكافأة".
وكانت ملالا فازت امس بجائزة سخاروف المرموقة التي يمنحها البرلمان الاوروبي.
من جهته، عبر مستشفى الطبيب دينيس موكويغي عن خيبة امله لعدم منح الطبيب الذي يساعد النساء اللواتي يتعرض للاغتصاب الجنسي الجائزة.
وقال المسؤول المكلف الاتصال في المستشفى ايفريم بيسيموا "انها خيبة امل حقيقية". واضاف "كنا نعتقد ان الامور بدأت بشكل جيد هذه السنة وكمنا نفكر في تحضير قاعة مع شاشة كبيرة، لكننا لم نفعل ذلك لحسن الحظ لان الكثير من الضحايا ما كن سيتحملن النبأ".
http://doraksa.com/mlffat/files/1634.jpg
ورأى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان منح نوبل للسلام الى هذه المنظمة يذكر بخطر هذا النوع من الاسلحة.
وقال ان "هذه الجائزة تصل بعد حوالى مئة عام على اول هجوم بسلاح كيميائي -- وخمسين يوما بعد استخدامها المثير للسخط في سوريا". واضاف ان "هذه الاسلحة التي "ليست من الماضي بعد، تبقى خطرا حقيقيا وقائما"، مرحبا بمنح نوبل للسلام الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
من جهته، اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان منح الجائزة للمنظمة "يكرس" التحرك الذي قامت به الاسرة الدولية "منذ اسابيع لادانة استخدام اسلحة كيميائية وازالتها في مستقبل قريب".
واضاف ان "الجميع فهموا رسالة لجنة التحكيم التي منحت نوبل الى المنظمة التي مهمتها تدمير الاسلحة الكيميائية"، مذكرا بان "اسلحة الرعب هذه استخدمت مجددا في 21 آب/اغسطس 2013 من قبل النظام السوري ضد سكان مدنيين".
من جهته، قال اكي سيلستروم الذي يقود فريق المنظمة في سوريا، لاذاعة اس في تي السويدية "انها مبادرة تشجيع حقيقية ستعزز عمل المنظمة في سوريا".
وكتب احد الخبراء جوليان تانغيري على صفحته على فيسبوك "خبر عظيم لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بان يعترف بها بهذه الطريقة لكل ما قامت به منذ دخول معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في 1997".
ويقوم الخبراء بمهمة في سوريا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر حيث يفككون ترسانة تضم اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية بينها 300 طن من غاز السارين.
وقالت الناطقة باسم الامم المتحدة في جنيف كورين مومال فانيان ان جائزة نوبل "ستسمح بتسليط الضوء على ما يفعله خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية حاليا في ظروف صعبة جدا جدا".
وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو من جهته ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية "تواجه تحديا لا سابق له في جهودها في سوريا" لتدمير الاسلحة الكيميائية لنظام دمشق في عمل يدعمه الاتحاد الاوروبي بقوة.
ورأى وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان جائزة نوبل للسلام "ستعطي دفعا لعملية نزع الاسلحة في العالم". واضاف ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية "تقدم بعملها في سوريا مساهمة كبيرة في مراقبة وتدمير الاسلحة الكيميائية".
اما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل فعبرت عن احترامها الكبر لعمل المنظمة.
وعبرت منظمة العفو الدولية عن ارتياحها الكبير لمنح نوبل للسلام الى المنظمة معتبرة انها "فازت بجدارة بها". واشارت في الوقت نفسه الى ان "الاسلحة التقليدية ما زالت تستخدم لارتكاب مجازر".
واضافت ان اعلان نوبل يجب ان "يدفع الاسرة الدولية الى وقف الانتهاكات الواسعة (لحقوق الانسان) في سوريا وملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبتها كل اطراف النزاع".
وقبيل اعلان الفائز بالجائزة، جرى الحديث عن مرشحين رئيسيين هما الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي والطبيب الكونغولي دنيس موكويغي.
ورأت طالبة باكستانية في مينغورا بعد اعلان فوز المنظمة ان "مجرد ذكر ملالا لجائزة نوبل يشكل مكافأة".
وكانت ملالا فازت امس بجائزة سخاروف المرموقة التي يمنحها البرلمان الاوروبي.
من جهته، عبر مستشفى الطبيب دينيس موكويغي عن خيبة امله لعدم منح الطبيب الذي يساعد النساء اللواتي يتعرض للاغتصاب الجنسي الجائزة.
وقال المسؤول المكلف الاتصال في المستشفى ايفريم بيسيموا "انها خيبة امل حقيقية". واضاف "كنا نعتقد ان الامور بدأت بشكل جيد هذه السنة وكمنا نفكر في تحضير قاعة مع شاشة كبيرة، لكننا لم نفعل ذلك لحسن الحظ لان الكثير من الضحايا ما كن سيتحملن النبأ".