الرائد7
April 24th, 2009, 18:03
السلام عليكم
لعب فريق «جدة يونايتد» النسائي لكرة السلة ثاني مباراة ودية له خارج السعودية أمام فريق نادي الرياضي النسائي في صالة المدرسة المعمدانية أول من أمس (الثلاثاء)، قبل أن يلعبن أمس أمام فريق شباب الأردن على الصالة نفسها، وكان الفريق لعب في وقت سابق ضد فريق الجامعة الأميركية في الشارقة.
وخسر الفريق السعودي المباراة الأولى له أمام الرياضي بنتيجة كبيرة بلغت 83 مقابل 16، إلا أن السعوديات لم يتأثرن بهذه النتيجة، إذ إنهن يخضن اللقاء الخارجي الأول لهن في تاريخهن وفي تاريخ الرياضة السعودية، ومثّل الفريق في هذا اللقاء معالي العبدلي، بثينة البيتي، جود لنجاوي، ليلى مكيس، البتول باروم، نور زاهر، شذى بخش، هلا زاهد، تمارا صديق، فريدة الأحمدي وسارة المعينا.
وبثت وكالة «رويترز» صوراً للقاء، فيما وصفت رقية الزهراني التي تدرب أحد فرق جدة لكرة السلة للسيدات في تصريح لـ«الحياة» أمس الخطوة التي قام بها منافسها فريق «جدة يونايتد» بـ«النقلة الكبيرة»، وقالت: «رياضة كرة السلة للسيدات تشهد إقبالاً كبيراً في جدة من ناحية الممارسة والمتابعة، والمباراة التي خاضتها زميلاتنا في الأردن خطــوة نــوعــية نـــحو الأفـــضل».
يذكر أن مدربة فريق «جدة يونايتد» نجلاء الحارثي ذكرت في تصريح سابق لـ«الحياة» في نيسان (أبريل) من العام الماضي أنهن يطمحن «إلى إنشاء أندية ترسخ هذه الرياضة لدى السيدات السعوديات، خصوصاً أن كرة السلة تشهد إقبالاً كبيراً بين الفتيات، سواء لممارستها أو الإنضمام لأحد النوادي النسائية، أو من خلال حضور المباريات وتشجيع اللاعبات».
التعليق:
إلى هنا ومكان الخبر الصحيح هو المجلس الرياضي.. علنا نتبادل التهاني بهذا الفوز الساحق وهذه المنجزة الرهيبة التي حققها لنا فريق ( جدة يونايتد ) النسائي!!..
لكن مابعد هذا الخبر هو المكان الصحيح لهذا المجلس, فالأمر على مايبدو بأنه أنموذج حي وواقع لمسألة فرض واجهة إسلامية جديدة.. حيث يلعب مجموعة من الفتيات ( محجبات طبعا!!) باللعب وتمثيل دولتهن أمام الجمهور العريض.. وكأن مسألة الحجاب توقفت أمام وضع غطاء على مقدم الشعر وأسفله وبذلك تكون قد تحجبت كليا.. وأما مسألة النظر إلى تحركاتها أمام الجمهور وقفزها لأخذ الكرة أو استدارتها أو سقوطها من شدة الارتطام بأخرى أو أو أو ... الخ.
شخصيا لا أمانع.. وقبل ذلك لايوجد شرعا مايحرم على المرأة أن تزاول الرياضة.. لكننا مللنا من تمطيط كلمة حسب الضوابط الشرعية, فما هي الضوابط الشرعية التي راعاها أعضاء إدارة فريق ( جدة يونايتد)؟؟
إن خروج المرأة بهذا الشكل الفاضح أمام العالم, هو في حقيقته سقطة رهيبة لقيم المجتمع ومثله النبيلة, إنه زج بالمرأة في مكان لاتحسن السباحة فيه..
وإذا كنا لم نسلم من فضائح اللاعبين من الرجال.. فهل سنشهد سقوطا جديدا للنساء؟؟
نعم من حق المرأة أن تمارس الرياضة, ولكن بعيدا عن أعين الناس حيث لاصحافة ولا تلفاز ينقل هذه المهزلة الأخلاقية!!
ومن العجب أن يظل جمهور عريض يصفق لهؤلاء الفتيات ونحن ندرك في داخلنا أنهن أول من أسقط أنفسهن في مجال ومنحدر يصعب الخلاص منه.
ألا فليتق الله أناس أرادوا أن تكون شريعة الله منفذا لممارسة شهواتهم التي فهموما بمفهوم خاطيء ودين الله تعالى منها براء..
وأين نحن من قول الله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
دعوة للنقاش!!!
لعب فريق «جدة يونايتد» النسائي لكرة السلة ثاني مباراة ودية له خارج السعودية أمام فريق نادي الرياضي النسائي في صالة المدرسة المعمدانية أول من أمس (الثلاثاء)، قبل أن يلعبن أمس أمام فريق شباب الأردن على الصالة نفسها، وكان الفريق لعب في وقت سابق ضد فريق الجامعة الأميركية في الشارقة.
وخسر الفريق السعودي المباراة الأولى له أمام الرياضي بنتيجة كبيرة بلغت 83 مقابل 16، إلا أن السعوديات لم يتأثرن بهذه النتيجة، إذ إنهن يخضن اللقاء الخارجي الأول لهن في تاريخهن وفي تاريخ الرياضة السعودية، ومثّل الفريق في هذا اللقاء معالي العبدلي، بثينة البيتي، جود لنجاوي، ليلى مكيس، البتول باروم، نور زاهر، شذى بخش، هلا زاهد، تمارا صديق، فريدة الأحمدي وسارة المعينا.
وبثت وكالة «رويترز» صوراً للقاء، فيما وصفت رقية الزهراني التي تدرب أحد فرق جدة لكرة السلة للسيدات في تصريح لـ«الحياة» أمس الخطوة التي قام بها منافسها فريق «جدة يونايتد» بـ«النقلة الكبيرة»، وقالت: «رياضة كرة السلة للسيدات تشهد إقبالاً كبيراً في جدة من ناحية الممارسة والمتابعة، والمباراة التي خاضتها زميلاتنا في الأردن خطــوة نــوعــية نـــحو الأفـــضل».
يذكر أن مدربة فريق «جدة يونايتد» نجلاء الحارثي ذكرت في تصريح سابق لـ«الحياة» في نيسان (أبريل) من العام الماضي أنهن يطمحن «إلى إنشاء أندية ترسخ هذه الرياضة لدى السيدات السعوديات، خصوصاً أن كرة السلة تشهد إقبالاً كبيراً بين الفتيات، سواء لممارستها أو الإنضمام لأحد النوادي النسائية، أو من خلال حضور المباريات وتشجيع اللاعبات».
التعليق:
إلى هنا ومكان الخبر الصحيح هو المجلس الرياضي.. علنا نتبادل التهاني بهذا الفوز الساحق وهذه المنجزة الرهيبة التي حققها لنا فريق ( جدة يونايتد ) النسائي!!..
لكن مابعد هذا الخبر هو المكان الصحيح لهذا المجلس, فالأمر على مايبدو بأنه أنموذج حي وواقع لمسألة فرض واجهة إسلامية جديدة.. حيث يلعب مجموعة من الفتيات ( محجبات طبعا!!) باللعب وتمثيل دولتهن أمام الجمهور العريض.. وكأن مسألة الحجاب توقفت أمام وضع غطاء على مقدم الشعر وأسفله وبذلك تكون قد تحجبت كليا.. وأما مسألة النظر إلى تحركاتها أمام الجمهور وقفزها لأخذ الكرة أو استدارتها أو سقوطها من شدة الارتطام بأخرى أو أو أو ... الخ.
شخصيا لا أمانع.. وقبل ذلك لايوجد شرعا مايحرم على المرأة أن تزاول الرياضة.. لكننا مللنا من تمطيط كلمة حسب الضوابط الشرعية, فما هي الضوابط الشرعية التي راعاها أعضاء إدارة فريق ( جدة يونايتد)؟؟
إن خروج المرأة بهذا الشكل الفاضح أمام العالم, هو في حقيقته سقطة رهيبة لقيم المجتمع ومثله النبيلة, إنه زج بالمرأة في مكان لاتحسن السباحة فيه..
وإذا كنا لم نسلم من فضائح اللاعبين من الرجال.. فهل سنشهد سقوطا جديدا للنساء؟؟
نعم من حق المرأة أن تمارس الرياضة, ولكن بعيدا عن أعين الناس حيث لاصحافة ولا تلفاز ينقل هذه المهزلة الأخلاقية!!
ومن العجب أن يظل جمهور عريض يصفق لهؤلاء الفتيات ونحن ندرك في داخلنا أنهن أول من أسقط أنفسهن في مجال ومنحدر يصعب الخلاص منه.
ألا فليتق الله أناس أرادوا أن تكون شريعة الله منفذا لممارسة شهواتهم التي فهموما بمفهوم خاطيء ودين الله تعالى منها براء..
وأين نحن من قول الله تعالى ( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
دعوة للنقاش!!!