نرجس توفيق
September 23rd, 2013, 20:06
الدولية : اكتشف علماء بريطانيون خلية كبيرة من النمل الفضي و النحاسي قرب مدينة الداخلة جنوب المغرب،تعكس بلون جسمها ضوء و حرارة الشمس دون أن يؤثر ذلك عليها.
http://www.doualia.com/wp-content/uploads/2013/09/Fourmis-argent%C3%A9es.jpg
النمل الفضي و النحاسي يعكس ضوء الشمس بجسمه و لا يتاثر به
و قال علماء بريطانيون متخصصون غن هذا النوع من النمل الذي جرى اكتشافه في المملكة المغربية لأول مرة،يستخدم عدم تأثره بحرارة الشمس لتوفير قوت يومه.
و يتميز النمل الفضي و النحاسي المكتشف في المغرب بمواجهة ناجحة لظروفه الصعبة في البيئة الصحراوية.
و بعكس جميع المخلوقات التي تهرب إلى أوكارها أثناء وصول أشعة الشمس إلى ذروة حرارتها ظهراً يخرج النمل الفضي و النحاسي من عشه مع لهيب هذه الحرارة، لثقته بأن مفترسيه يختبئون تحت الرمال، وخلال دقائق يقوم بنقل ضحايا الحرارة من عناكب وخنافس وغيرها عجزت عن الوصول إلى أوكارها إلى المخبأ تحت الرمال، وتتم هذه العملية بسرعة لتفادي انخفاض درجة حرارة الرمال وخروج المفترسين.
و بحسب العلماء البريطانيين فإن أخطر اعداء هذا النمل الفضي و النحاسي هي السحالي الكبيرة، تبحث دائماً عن النمل الفضي لالتهامه، مع غيره من الحشرات وفق المعلومات العلمية التي اطلعت عليها الدولية.
و بحسب المختصين فإن الصراع بينهما تتوقف نتيجته على دقائق معدودة، إذا أخطأ النمل في حسابه وفي بحثه عن الطعام، أو فقد أفراد منه الطريق الصحيح إلى الوكر، يكون المصير المحتوم مواجهة السحالي المفترسة والتحول إلى وجبة لها،خاصة و أن هذه الدقائق تكون احيانا كافية لهبوط الحرارة درجة واحدة،تشجع السحالي على مغادرة مخبئها.
http://www.doualia.com/wp-content/uploads/2013/09/Fourmis-argent%C3%A9es.jpg
النمل الفضي و النحاسي يعكس ضوء الشمس بجسمه و لا يتاثر به
و قال علماء بريطانيون متخصصون غن هذا النوع من النمل الذي جرى اكتشافه في المملكة المغربية لأول مرة،يستخدم عدم تأثره بحرارة الشمس لتوفير قوت يومه.
و يتميز النمل الفضي و النحاسي المكتشف في المغرب بمواجهة ناجحة لظروفه الصعبة في البيئة الصحراوية.
و بعكس جميع المخلوقات التي تهرب إلى أوكارها أثناء وصول أشعة الشمس إلى ذروة حرارتها ظهراً يخرج النمل الفضي و النحاسي من عشه مع لهيب هذه الحرارة، لثقته بأن مفترسيه يختبئون تحت الرمال، وخلال دقائق يقوم بنقل ضحايا الحرارة من عناكب وخنافس وغيرها عجزت عن الوصول إلى أوكارها إلى المخبأ تحت الرمال، وتتم هذه العملية بسرعة لتفادي انخفاض درجة حرارة الرمال وخروج المفترسين.
و بحسب العلماء البريطانيين فإن أخطر اعداء هذا النمل الفضي و النحاسي هي السحالي الكبيرة، تبحث دائماً عن النمل الفضي لالتهامه، مع غيره من الحشرات وفق المعلومات العلمية التي اطلعت عليها الدولية.
و بحسب المختصين فإن الصراع بينهما تتوقف نتيجته على دقائق معدودة، إذا أخطأ النمل في حسابه وفي بحثه عن الطعام، أو فقد أفراد منه الطريق الصحيح إلى الوكر، يكون المصير المحتوم مواجهة السحالي المفترسة والتحول إلى وجبة لها،خاصة و أن هذه الدقائق تكون احيانا كافية لهبوط الحرارة درجة واحدة،تشجع السحالي على مغادرة مخبئها.