المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية لهندسة وصناعة الطيران توضب أول مولد للطاقة المساندة لطائرات البوينج



فاطمة العبد الكريم
September 20th, 2013, 16:41
جـدة - واس : حققت الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران إنجازاً جديداً غير مسبوق يتمثل في توضيب أول مولد للطاقة المساندة (APU) لطائرات البوينج (777-200/300) من نوع (GTCP-331-500) الذي تصنعه شركة (هني ويل الأمريكية)، حيث أنهى الفريق المختص عمليات التوضيب والإصلاح والاختبار لأول مولد للطاقة المساندة وذلك بمركز صيانة المحركات بجدة التابع للشركة.

http://doraksa.com/mlffat/files/881.jpg

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران المهندس نادر خلاوي أن هذا الإنجاز يؤكد نجاح البرامج التطويرية بالشركة ومكانتها المتميزة في مجال صيانة الطائرات والمحركات والأجهزة الداخلية على مستوى المنطقة والعالم كما يؤكد أيضاً ما تمتلكه الشركة من كوادر وطنية عالية الكفاءة والتأهيل التي أكدت تميزها باستكمال توضيب مولد الطاقة المشار إليه وفق المواصفات والمقاييس المعتمدة في أدلة الشركة المصنعة .

وقال المهندس خلاوي : إن الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران تتطلع من وراء هذا المشروع إلى سد احتياجاتها من هذا النوع من مولدات الطاقة المساندة بتوضيبها وإصلاحها بمرافق الشركة وبالتالي الاستغناء عن إرسالها إلى الخارج، موضحاً أن "السعودية " تمتلك عدد (43) طائرة من نوع بوينج (777) تستخدم هذا النوع من مولدات الطاقة.

الجدير بالذكر أن قسم صيانة مولدات الطاقة المساندة بالشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران هو الأحدث على مستوى منطقة الشرق الأوسط، كما يعد الثالث على مستوى العالم حيث تهدف الشركة من خلال هذه المشاريع إلى نقل وتوطين التقنية الحديثة والاعتماد الذاتي في مختلف مهام وأعمال الصيانة بالإضافة إلى توفير رصيد متميز من الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي.

http://alhayat.com/Content/ResizedImages/293/10000/inside/130101094806433.jpg

عواطف عبد الحفيظ
January 3rd, 2017, 11:10
يركلي / كاليفورنيا (د ب أ) : ابتكر فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا ريفر سايد في الولايات المتحدة مادة موصلة للكهرباء تتميز بأنها مرنة وشفافة وتتمتع بخاصية الإصلاح الذاتي، ومن الممكن استخدامها لتشغيل العضلات الصناعية وتحسين خواص البطاريات والروبوتات والأجهزة الإلكترونية.

http://3.bp.blogspot.com/-R8l14Z-8uIs/UjU-zT9RVSI/AAAAAAAAAEY/YNBP7IwFdhE/s1600/%D8%B4%D8%A8%D8%A9+%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A93.jpg

وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المعني بالأبحاث والابتكارات التكنولوجية بأن هذه هي المرة الأولى التي يبتكر فيها فريق من العلماء مادة موصلة للإيونات، بمعنى أن الأيونات يمكن أن تتدفق من خلالها فضلا عن كونها تتمتع بخاصية الإصلاح الذاتي.

ومن الممكن استخدام هذه المادة الجديدة في العديد من المجالات مثل تمكين الروبوتات من إصلاح نفسها في حالة تعرضها لعطل ميكانيكي، وتمديد العمر الافتراضي لبطاريات أيونات الليثيوم المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية فضلا عن تحسين إمكانيات أجهزة الاستشعار التي تستخدم في المجالات الطبية وفي مجال مراقبة البيئة.

ويقول الباحث تشاو وانغ الأستاذ المساعد بقسم العلوم في جامعة كاليفورنيا ريفر سايد إن "ابتكار مادة بجميع هذه الخواص ظل لغزا محيرا لسنوات، ولكننا نجحنا في ذلك، وبدأنا الآن في بحث تطبيقات هذه المادة".

ويجمع هذا المشروع بين الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالي موصلات الأيونات والمواد ذاتية الإصلاح. وتلعب المواد الموصلة للأيونات أهمية كبيرة في مجالات تخزين الطاقة وتحويل الطاقة الشمسية وتشغيل وحدات الاستشعار والأجهزة الإلكترونية.

ومن مزايا المادة الجديدة أنها تتمدد بواقع خمسين ضعفا عن طولها الأصلي، وفي حالة تعرضها لأي قطع، فبإمكانها إصلاح أو علاج نفسها بالكامل في غضون 24 ساعة في درجة حرارة الغرفة. وبعد خمس دقائق من إصلاح نفسها، تستطيع المادة أن تتمدد بواقع ضعفين طولها الأصلي.

http://www.gulfeyes.net/content/uploads/2017/01/02/5f61cb7eb1.jpgط