سويد أسمر
April 14th, 2009, 16:41
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
(سبق) الدوحة: ذكرت صحيفة قطرية اليوم ان بعض الرموز العلمانية واليسارية في تونس شنوا حملة شرسة ضد الإسلام على صفحات "الفيس بوك"، مشيرة إلى أن الحملة طالت الذات الإلهية والقرآن الكريم و الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت صحيفة " العرب" في تقرير حمل العنوان " بعد الرسوم الدنماركية ... صفحات "فيس بوك" تونسية تهاجم الرسول صلى الله عليه وسلم" : تصاعدت في الآونة الأخيرة حدّة النقاشات على صفحات "الفيس بوك" بين مختلف الأطراف السياسية والإيدلوجية في تونس، وبلغت حدّة تلك النقاشات -وخاصة الجارية بين الإسلاميين وبعض الرموز العلمانية واليسارية- حدّا تحولت معه إلى هجمة على المقدسات الإسلامية بدواعي "حرية الرأي والتعبير" وضرورة "نقد مورثنا الفكري".
واضافت : طالت تلك الهجمة الذات الإلهية والقران الكريم وشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما دفع بالعديد من المتابعين للتعبير عن امتعاضهم من هذا السلوك خاصة أنه نابع عن بعض الأكاديميين المعروفين. وتعدّ الدكتورة ألفت يوسف أستاذة الحضارة بالجامعة التونسية، أبرز المحركين لهذا النقاش، ولكن صفحتها على "الفيسس بوك" تحولت في الأيام الأخيرة إلى فضاء "يُلْعَنُ" فيه الرسول عليه الصلاة والسلام وتكال له أكثر النعوت قبحا.
فبعد أن أكدت الدكتورة ألفت يوسف في ندوة أقامها "منتدى التقدم" التابع لأحد أحزاب المعارضة التونسية حق الإسلاميين في حزب سياسي يتكلم باسمهم، تحول موقفها كليا وباتت تتهجم في كل حرف تكتبه على الإسلاميين وتسميهم "جماعة العورة" تعريضا بما تراه موقفهم ضد المرأة، ثم تحولت من الهجوم عليهم إلى النبش في التراث ليكون منطلقا "لمريديها" للتهجم على الرموز الدينية دون أن تتدخل.
ويفسر بعض الملاحظين هذا التحول في موقف يوسف بمحاولتها التنصل من زلة لسانها السابقة، خاصة وقد صار من شبه المؤكد أنها مرشحة لتسلم حقيبة وزارة الثقافة في أقرب تغيير وزاري.
ومن آخر الموضوعات المثيرة للنزاع، ما طرحته الدكتورة على صفحتها بـ الفيس بوك" في شكل سؤال حاولت ان تقدمه على انه سؤال بريء ، ليتحول بعد ذلك الحوار إلى حملة ضخمة نقلا عن أحد المواقع المسيحية المتخصصة في شتم الإسلام، تم فيه التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم.
ولم تتدخل الدكتورة أمام هذا الهجوم الضاري إلا مرة واحدة لتدعو الجميع لاحترام المشاعر الدينية، في حركة هي أشبه برفع العتب، قبل أن "تعود لتترك الحبل على الغارب وتفسح المجال لحفل من السب والشتم"، كما رأي احد المشاركين في النقاش.
وسبق للباحثة في الحضارة العربية ألفت يوسف أن أثارت جدلا كبيرا بسبب آرائها في المسألة الجنسية في الإسلام والتي ضمنتها في كتابها "حيرة مسلمة" الذي زعمت فيه أن القران لم يحرم اللواط والسّحاق، وأن ما ورد فيه بخصوصهما إنما هو مجرد سرد لقصة تاريخية، وأن اللواط إنما حرم في زمن النبوة لأنه يجعل الرجل في مرتبة المرأة، وهي مرتبة دونية في نظر الدين، ولأن الزمن الحالي ارتقى بمرتبة المرأة إلى مستوى الرجل فوجب إبطال هذا الحكم.
وتعتبر يوسف مقربة من بعض الدوائر في السلطة ومن لجان التفكير الخاصة بالتجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم) وهي اللجان المكلفة بوضع استراتيجيات السلطة في التعاطي مع الواقع السياسي في البلاد بمختلف مكوناته.
وتَبْرُز هذه الحظوة خاصة من خلال تعيينها مديرة لإحدى المدارس العليا التي لا ينال شرف ترؤسها إلا المقربون، كما تبرز من خلال الظهور المتكررة للدكتورة على شاشة التلفزة وتمكينها من تقديم بعض البرامج التلفزيونية.
أنتهى الخبر
ومن هنا على الصعيد الوطني نجد تشابه الخطابات بعد أن تشابهت القلوب
أدخل على هذا الرابط
كاتب صحفي (سعودي) يصف حديثاً نبوياً صحيحاً بأن خطابه متوحش !!!!!!!!!!!!!
http://www.youtube.com/watch?v=As2n7VzVuHo
أين السلطات عنه ؟
أليس هو أولى بأن يطارد ويحاكم ؟
(سبق) الدوحة: ذكرت صحيفة قطرية اليوم ان بعض الرموز العلمانية واليسارية في تونس شنوا حملة شرسة ضد الإسلام على صفحات "الفيس بوك"، مشيرة إلى أن الحملة طالت الذات الإلهية والقرآن الكريم و الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت صحيفة " العرب" في تقرير حمل العنوان " بعد الرسوم الدنماركية ... صفحات "فيس بوك" تونسية تهاجم الرسول صلى الله عليه وسلم" : تصاعدت في الآونة الأخيرة حدّة النقاشات على صفحات "الفيس بوك" بين مختلف الأطراف السياسية والإيدلوجية في تونس، وبلغت حدّة تلك النقاشات -وخاصة الجارية بين الإسلاميين وبعض الرموز العلمانية واليسارية- حدّا تحولت معه إلى هجمة على المقدسات الإسلامية بدواعي "حرية الرأي والتعبير" وضرورة "نقد مورثنا الفكري".
واضافت : طالت تلك الهجمة الذات الإلهية والقران الكريم وشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما دفع بالعديد من المتابعين للتعبير عن امتعاضهم من هذا السلوك خاصة أنه نابع عن بعض الأكاديميين المعروفين. وتعدّ الدكتورة ألفت يوسف أستاذة الحضارة بالجامعة التونسية، أبرز المحركين لهذا النقاش، ولكن صفحتها على "الفيسس بوك" تحولت في الأيام الأخيرة إلى فضاء "يُلْعَنُ" فيه الرسول عليه الصلاة والسلام وتكال له أكثر النعوت قبحا.
فبعد أن أكدت الدكتورة ألفت يوسف في ندوة أقامها "منتدى التقدم" التابع لأحد أحزاب المعارضة التونسية حق الإسلاميين في حزب سياسي يتكلم باسمهم، تحول موقفها كليا وباتت تتهجم في كل حرف تكتبه على الإسلاميين وتسميهم "جماعة العورة" تعريضا بما تراه موقفهم ضد المرأة، ثم تحولت من الهجوم عليهم إلى النبش في التراث ليكون منطلقا "لمريديها" للتهجم على الرموز الدينية دون أن تتدخل.
ويفسر بعض الملاحظين هذا التحول في موقف يوسف بمحاولتها التنصل من زلة لسانها السابقة، خاصة وقد صار من شبه المؤكد أنها مرشحة لتسلم حقيبة وزارة الثقافة في أقرب تغيير وزاري.
ومن آخر الموضوعات المثيرة للنزاع، ما طرحته الدكتورة على صفحتها بـ الفيس بوك" في شكل سؤال حاولت ان تقدمه على انه سؤال بريء ، ليتحول بعد ذلك الحوار إلى حملة ضخمة نقلا عن أحد المواقع المسيحية المتخصصة في شتم الإسلام، تم فيه التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم.
ولم تتدخل الدكتورة أمام هذا الهجوم الضاري إلا مرة واحدة لتدعو الجميع لاحترام المشاعر الدينية، في حركة هي أشبه برفع العتب، قبل أن "تعود لتترك الحبل على الغارب وتفسح المجال لحفل من السب والشتم"، كما رأي احد المشاركين في النقاش.
وسبق للباحثة في الحضارة العربية ألفت يوسف أن أثارت جدلا كبيرا بسبب آرائها في المسألة الجنسية في الإسلام والتي ضمنتها في كتابها "حيرة مسلمة" الذي زعمت فيه أن القران لم يحرم اللواط والسّحاق، وأن ما ورد فيه بخصوصهما إنما هو مجرد سرد لقصة تاريخية، وأن اللواط إنما حرم في زمن النبوة لأنه يجعل الرجل في مرتبة المرأة، وهي مرتبة دونية في نظر الدين، ولأن الزمن الحالي ارتقى بمرتبة المرأة إلى مستوى الرجل فوجب إبطال هذا الحكم.
وتعتبر يوسف مقربة من بعض الدوائر في السلطة ومن لجان التفكير الخاصة بالتجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم) وهي اللجان المكلفة بوضع استراتيجيات السلطة في التعاطي مع الواقع السياسي في البلاد بمختلف مكوناته.
وتَبْرُز هذه الحظوة خاصة من خلال تعيينها مديرة لإحدى المدارس العليا التي لا ينال شرف ترؤسها إلا المقربون، كما تبرز من خلال الظهور المتكررة للدكتورة على شاشة التلفزة وتمكينها من تقديم بعض البرامج التلفزيونية.
أنتهى الخبر
ومن هنا على الصعيد الوطني نجد تشابه الخطابات بعد أن تشابهت القلوب
أدخل على هذا الرابط
كاتب صحفي (سعودي) يصف حديثاً نبوياً صحيحاً بأن خطابه متوحش !!!!!!!!!!!!!
http://www.youtube.com/watch?v=As2n7VzVuHo
أين السلطات عنه ؟
أليس هو أولى بأن يطارد ويحاكم ؟