ورود الشوق
August 26th, 2013, 00:00
تقرير (العربية نت) اهتم العراقيون القدماء بتكريم ما كانوا يعبدون فبنوا لها الأبراج العالية والتي كانت أولى أماكن العبادة التي عرفها الإنسان على كوكب الأرض. وتجلّت في الزقورات فنون العمارة لدى سكان وادي الرافدين القدماء، بما يفوق قدرات علوم الزمن الذي عاشوا فيه، حتى قيل إن من أنشأ معابدهم المتلاصقة تحت الشمس أقوام قدموا من كواكب أخرى.
https://scontent.fruh4-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/464312232_27992858836968001_107323126738512357_n.jpg?_nc_cat=107&ccb=1-7&_nc_sid=0b6b33&_nc_ohc=nabzhomlTOsQ7kNvgGas8wx&_nc_zt=23&_nc_ht=scontent.fruh4-2.fna&_nc_gid=AHO1dq2HBc6dRwjEfvPRCh9&oh=00_AYBY5j_lkpTAR1XkOfN0anSjqVVdYXfILmZocEUtt6gnXg&oe=673CD04C
كتابات عُمرها آلاف السنين
يذكر عالم الآثار زكريا ستيشن في ترجمته لأحد الألواح السومرية أن الكتابات والرسومات التي عمرها ستة آلاف سنة والتي تركها السومريون، تتحدث عن أناس جاءوا من كوكب آخر يسمى "نيبيرو" وتصف أشخاصاً أكبر من الحجم العادي للبشر بنسبة ثلثين أو أكبر، عمالقة يصل طولهم الى 3 أمتار.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifgh71VjUGnRvLeZhGnhRsAg9qthOMfIdgD9MD-0Ug3YvEmhZAYvJDtbK3_H_ai7v9T2Rq36NQ9QR5DUseZ6HlbgDx9KC__t5vNcFv31EqoEYNrJHLrnv3P ukB2SRxma_fANhMh4_PT8Q81FaAlVHeRvR2fnoc1t3iLWH_BtKSU9gXrWUKsU4OLq1S1eA/w417-h313/2750dcea.jpg
وقد وجدت رسوم هؤلاء العمالقة على أسطوانة حجرية لختم سومري، محفوظ حالياً في متحف برلين، وهي مثيرة للحيرة والتعجب من عدة نواحٍ، حيث تصف لنا مجموعتنا الشمسية، الشمس في الوسط مع كواكب حولها القمر زائداً الكواكب التسعة المعروفة، مضافاً إليها الكوكب العاشر ويذكر- العالم ستيشن - هذا الكوكب "نيبيرو" أو مردوخ.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjj4WFPAGYBCQihwmj_K04liSNDskCUvmhMkh31qucxyXyyHQkvWOfiuAvsnFDWUGZvQiz3Qhqt 4J4mcAUDjbIkHe5d2u3cOSZNsB5HvSJzkIcm94PSdtGuBXyCmlvg-zpzOKOOJYF8oG78u41MPxzmpmyaPGRV70MEYxy1IfyZ8YjeH-kCUBTfiGgtYOM/w418-h234/pngtree-picture-of-an-ancient-city-and-a-waterway-picture-image_3125324.jpg
كما يؤكد العلم الحديث أن المعطيات السومرية عن الكواكب صحيحة تماماً، وأن هذه حقيقة لم يكتشفها العلم الأوروبي إلا قبل 300 سنة فقط.
فهل فعلاً أن مَنْ بنى برج بابل وجنائنها المعلقة وزقوراتها كائنات فضائية هم الأنوناكي، كما تدعوهم النصوص السومرية قبل 400 الف سنة؟
https://m.media-amazon.com/images/I/718ybAPb3tL._AC_SX679_.jpg
عجائب العالم السبع
يقول العالم الإنثربولوجي مزهر الخفاجي، أستاذ حضارة الشرق الأدنى في جامعة بغداد، لـ"العربية نت" إن "الهدف من بناء الزقورات ديني بحت، الغرض منه التواصل بين الأرض والسماء، بين الحاكم الإله والحاكم المدني، وكانت الشعائر والنذور وتتويج الملوك تتم فيها".
وأوضح الخفاجي أن هذه المعالم "لها ثلاثة أشكال معمارية في العراق القديم وكل حسب منطقة بنائه، ففي الجنوب أور ونفر وكيش، صممها المعماري بشكل مستطيل بعد أن ثبّت أركانها على مسطبة أرضية عالية، ثم بنى فوقها طبقات عدة للحفاظ على طهارة المكان من المياه الجوفية أو الفيضانات".
وبيّن أن "في الشمال منطقة آشور وكالح وخورسباد بُنيت على شكل مربع، بينما جمع البابليون بين هذين الشكلين الهندسيين وبنوا زقوراتهم على ما اصطلح على الشكل المدمج، حيث التناغم بين زقورات الجنوب والشمال.
أما قمة الإدهاش العمراني -كما يقول الخفاجي- فهي برج بابل أو الجنائن المعلقة التي تشكّل أسرارها إلى اليوم تحدياً للعلماء، حتى عُدت "من عجائب العالم السبع".
https://m.media-amazon.com/images/I/81hFLYf5TwL._AC_SX450_.jpg
بيت أبي الأنبياء
ولم تأخذ مدينة "أور" شهرتها من زقورتها المعروفة عالمياً، وإنما لكونها مسقط رأس أبو الأنبياء إبراهيم الخليل؛ ولايزال بيته (عليه السلام) موجوداً كشاهد على أهمية هذه المدينة من الناحية الدينية.
وسبق للبابا بنديكتوس 16 أن أعلن عن رغبته في زيارة أور الأثرية وزيارة دار النبي إبراهيم -عليه السلام-، لكن الظروف الأمنية حالت دون ذلك.
https://sodinonsapere.com/wp-content/uploads/2022/03/Torre-di-Babele-1.jpg
أما زقورتها التي قام ببنائها الملك اورنمو 2100 قبل الميلاد فتعد من أشهر الزقورات في بلاد الرافدين، بل إن عالم الآثار البريطاني ماكس مالون يذهب إلى أن زقورة أور لا يجد ما يقارن بها في بلاد الرافدين كلها، بسبب اللون الأحمر القاني وتكوين البناء الذي استخدم فيه الآجر والترتيب المستنبط ببراعة وسلالمه الثلاثة المؤلفة كل منها من 100 درجة.
يُذكر أن التنقيبات تشير إلى أن عدد الزقورات المكتشفة حتى الآن يبلغ حوالي 30 زقورة موزعة على مختلف مدن العراق، وفي بعض الأحيان توجد زقورتان في المدينة الواحدة كما في الوركاء، وأحياناً يوجد ثلاث زقورات كما هو الحال في مدينة كيش وآشور؛ وتعدد الزقورات في المدينة معناه تعدد المعابد، حيث إن لكل معبد زقورة خاصة به.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/02/Tower-of-babel-1.png
http://images2-bonah.palma-designs.com/newspost_images/1644_zqurat.jpg
http://www.bonah.org/images/newspost_images/1644_uo-2r.jpg
http://www.bonah.org/images/newspost_images/1644_uor.jpg
http://www.bonah.org/images/newspost_images/1644_zqurat-iraq-2.jpg
http://www.bonah.org/images/newspost_images/1644_zqurat-iraq.jpg
تعقيب: النخلة تموت واقفة،،، شتان بين حاضرها وبين الحدائق المعلقة من عجائب الدنيا السبع
https://static.dw.com/image/43431410_1004.webp
https://scontent.fruh4-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/464312232_27992858836968001_107323126738512357_n.jpg?_nc_cat=107&ccb=1-7&_nc_sid=0b6b33&_nc_ohc=nabzhomlTOsQ7kNvgGas8wx&_nc_zt=23&_nc_ht=scontent.fruh4-2.fna&_nc_gid=AHO1dq2HBc6dRwjEfvPRCh9&oh=00_AYBY5j_lkpTAR1XkOfN0anSjqVVdYXfILmZocEUtt6gnXg&oe=673CD04C
كتابات عُمرها آلاف السنين
يذكر عالم الآثار زكريا ستيشن في ترجمته لأحد الألواح السومرية أن الكتابات والرسومات التي عمرها ستة آلاف سنة والتي تركها السومريون، تتحدث عن أناس جاءوا من كوكب آخر يسمى "نيبيرو" وتصف أشخاصاً أكبر من الحجم العادي للبشر بنسبة ثلثين أو أكبر، عمالقة يصل طولهم الى 3 أمتار.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifgh71VjUGnRvLeZhGnhRsAg9qthOMfIdgD9MD-0Ug3YvEmhZAYvJDtbK3_H_ai7v9T2Rq36NQ9QR5DUseZ6HlbgDx9KC__t5vNcFv31EqoEYNrJHLrnv3P ukB2SRxma_fANhMh4_PT8Q81FaAlVHeRvR2fnoc1t3iLWH_BtKSU9gXrWUKsU4OLq1S1eA/w417-h313/2750dcea.jpg
وقد وجدت رسوم هؤلاء العمالقة على أسطوانة حجرية لختم سومري، محفوظ حالياً في متحف برلين، وهي مثيرة للحيرة والتعجب من عدة نواحٍ، حيث تصف لنا مجموعتنا الشمسية، الشمس في الوسط مع كواكب حولها القمر زائداً الكواكب التسعة المعروفة، مضافاً إليها الكوكب العاشر ويذكر- العالم ستيشن - هذا الكوكب "نيبيرو" أو مردوخ.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjj4WFPAGYBCQihwmj_K04liSNDskCUvmhMkh31qucxyXyyHQkvWOfiuAvsnFDWUGZvQiz3Qhqt 4J4mcAUDjbIkHe5d2u3cOSZNsB5HvSJzkIcm94PSdtGuBXyCmlvg-zpzOKOOJYF8oG78u41MPxzmpmyaPGRV70MEYxy1IfyZ8YjeH-kCUBTfiGgtYOM/w418-h234/pngtree-picture-of-an-ancient-city-and-a-waterway-picture-image_3125324.jpg
كما يؤكد العلم الحديث أن المعطيات السومرية عن الكواكب صحيحة تماماً، وأن هذه حقيقة لم يكتشفها العلم الأوروبي إلا قبل 300 سنة فقط.
فهل فعلاً أن مَنْ بنى برج بابل وجنائنها المعلقة وزقوراتها كائنات فضائية هم الأنوناكي، كما تدعوهم النصوص السومرية قبل 400 الف سنة؟
https://m.media-amazon.com/images/I/718ybAPb3tL._AC_SX679_.jpg
عجائب العالم السبع
يقول العالم الإنثربولوجي مزهر الخفاجي، أستاذ حضارة الشرق الأدنى في جامعة بغداد، لـ"العربية نت" إن "الهدف من بناء الزقورات ديني بحت، الغرض منه التواصل بين الأرض والسماء، بين الحاكم الإله والحاكم المدني، وكانت الشعائر والنذور وتتويج الملوك تتم فيها".
وأوضح الخفاجي أن هذه المعالم "لها ثلاثة أشكال معمارية في العراق القديم وكل حسب منطقة بنائه، ففي الجنوب أور ونفر وكيش، صممها المعماري بشكل مستطيل بعد أن ثبّت أركانها على مسطبة أرضية عالية، ثم بنى فوقها طبقات عدة للحفاظ على طهارة المكان من المياه الجوفية أو الفيضانات".
وبيّن أن "في الشمال منطقة آشور وكالح وخورسباد بُنيت على شكل مربع، بينما جمع البابليون بين هذين الشكلين الهندسيين وبنوا زقوراتهم على ما اصطلح على الشكل المدمج، حيث التناغم بين زقورات الجنوب والشمال.
أما قمة الإدهاش العمراني -كما يقول الخفاجي- فهي برج بابل أو الجنائن المعلقة التي تشكّل أسرارها إلى اليوم تحدياً للعلماء، حتى عُدت "من عجائب العالم السبع".
https://m.media-amazon.com/images/I/81hFLYf5TwL._AC_SX450_.jpg
بيت أبي الأنبياء
ولم تأخذ مدينة "أور" شهرتها من زقورتها المعروفة عالمياً، وإنما لكونها مسقط رأس أبو الأنبياء إبراهيم الخليل؛ ولايزال بيته (عليه السلام) موجوداً كشاهد على أهمية هذه المدينة من الناحية الدينية.
وسبق للبابا بنديكتوس 16 أن أعلن عن رغبته في زيارة أور الأثرية وزيارة دار النبي إبراهيم -عليه السلام-، لكن الظروف الأمنية حالت دون ذلك.
https://sodinonsapere.com/wp-content/uploads/2022/03/Torre-di-Babele-1.jpg
أما زقورتها التي قام ببنائها الملك اورنمو 2100 قبل الميلاد فتعد من أشهر الزقورات في بلاد الرافدين، بل إن عالم الآثار البريطاني ماكس مالون يذهب إلى أن زقورة أور لا يجد ما يقارن بها في بلاد الرافدين كلها، بسبب اللون الأحمر القاني وتكوين البناء الذي استخدم فيه الآجر والترتيب المستنبط ببراعة وسلالمه الثلاثة المؤلفة كل منها من 100 درجة.
يُذكر أن التنقيبات تشير إلى أن عدد الزقورات المكتشفة حتى الآن يبلغ حوالي 30 زقورة موزعة على مختلف مدن العراق، وفي بعض الأحيان توجد زقورتان في المدينة الواحدة كما في الوركاء، وأحياناً يوجد ثلاث زقورات كما هو الحال في مدينة كيش وآشور؛ وتعدد الزقورات في المدينة معناه تعدد المعابد، حيث إن لكل معبد زقورة خاصة به.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/02/Tower-of-babel-1.png
http://images2-bonah.palma-designs.com/newspost_images/1644_zqurat.jpg
http://www.bonah.org/images/newspost_images/1644_uo-2r.jpg
http://www.bonah.org/images/newspost_images/1644_uor.jpg
http://www.bonah.org/images/newspost_images/1644_zqurat-iraq-2.jpg
http://www.bonah.org/images/newspost_images/1644_zqurat-iraq.jpg
تعقيب: النخلة تموت واقفة،،، شتان بين حاضرها وبين الحدائق المعلقة من عجائب الدنيا السبع
https://static.dw.com/image/43431410_1004.webp