الأمبراطور
August 12th, 2013, 15:01
القدس المحتلة - (إينا)- قال مركز القدس الدولي إن مؤسسة الاتحاد الأمريكي اليهودي في نيويورك (UJA-Federation)أعلنت عن تخصيص 145مليون دولار لدعم مشاريع خاصة بها وبحلفائها في القدس المحتلة.
http://iinanews.com/ar/images/resized/images/news/palestine/972_400_300.jpg
وأوضح رئيس مركز القدس الدولي الدكتور حسن خاطر أن هذا المبلغ هو فقط ما جمعته المؤسسة اليهودية في عام واحد من الولايات المتحدة وحدها، مذكّرا أن هناك 13 منظمة يهودية باتت مختصة في بناء الهيكل المزعوم وتهويد القدس، وأن لكل واحدة منها مصادرها المالية ودورها الخاص بها.
وحذر خاطر من أنه في الوقت الذي تغيب فيه القدس عن أعين العرب والمسلمين بسبب الأحداث والصراعات الجارية على الساحة العربية تتلاقى جهود هذه المنظمات اليهودية بجهود حكومة دولة الاحتلال في سبيل إنجاز ما تبقى من تهويد القدس والمقدسات.
وقال: "إن مهمة المال اليهودي المتدفق إلى القدس أصبحت اليوم أكثر سهولة وأشدّ تأثيرا في ظل استمرار الغياب شبه الكامل للمال العربي والإسلامي"، مشددا على أن صمود المقدسيين والتصدي لمشاريع التهويد لا يمكن أن يتحقق بالكلام والتمنيات وإنما لا بد له من دعم مالي مشابه ومستمر حتى تنتصر القدس في معركة بقائها.
وطالب خاطر القوى العربية والإسلامية- الرسمية والشعبية- بتوجيه جل اهتماماتها وإمكانياتها المادية والإعلامية نحو المعركة الحقيقية التي تجري في القدس والأراضي المقدسة، وقال: "على العرب والمسلمين المسارعة في الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه القدس وتفعيل قرارات القمم السابقة بهذا الخصوص إذا ما كنا معنيين حقا بمواجهة هذا الطوفان التهويدي المستمر والمتواصل والذي يوشك أن يحيل القدس إلى مستوطنة يهودية كبرى".
http://iinanews.com/ar/images/resized/images/news/palestine/972_400_300.jpg
وأوضح رئيس مركز القدس الدولي الدكتور حسن خاطر أن هذا المبلغ هو فقط ما جمعته المؤسسة اليهودية في عام واحد من الولايات المتحدة وحدها، مذكّرا أن هناك 13 منظمة يهودية باتت مختصة في بناء الهيكل المزعوم وتهويد القدس، وأن لكل واحدة منها مصادرها المالية ودورها الخاص بها.
وحذر خاطر من أنه في الوقت الذي تغيب فيه القدس عن أعين العرب والمسلمين بسبب الأحداث والصراعات الجارية على الساحة العربية تتلاقى جهود هذه المنظمات اليهودية بجهود حكومة دولة الاحتلال في سبيل إنجاز ما تبقى من تهويد القدس والمقدسات.
وقال: "إن مهمة المال اليهودي المتدفق إلى القدس أصبحت اليوم أكثر سهولة وأشدّ تأثيرا في ظل استمرار الغياب شبه الكامل للمال العربي والإسلامي"، مشددا على أن صمود المقدسيين والتصدي لمشاريع التهويد لا يمكن أن يتحقق بالكلام والتمنيات وإنما لا بد له من دعم مالي مشابه ومستمر حتى تنتصر القدس في معركة بقائها.
وطالب خاطر القوى العربية والإسلامية- الرسمية والشعبية- بتوجيه جل اهتماماتها وإمكانياتها المادية والإعلامية نحو المعركة الحقيقية التي تجري في القدس والأراضي المقدسة، وقال: "على العرب والمسلمين المسارعة في الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه القدس وتفعيل قرارات القمم السابقة بهذا الخصوص إذا ما كنا معنيين حقا بمواجهة هذا الطوفان التهويدي المستمر والمتواصل والذي يوشك أن يحيل القدس إلى مستوطنة يهودية كبرى".