محمد بن سعد
August 6th, 2013, 23:21
دبي (رويترز) : قال الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني يوم الثلاثاء إنه "عازم بجد" على حل النزاع مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي ومستعد لبدء مفاوضات "جادة وحقيقية" لهذا الغرض.
http://doraksa.com/mlffat/files/1447.jpg
وأضاف في أول مؤتمر صحفي له كرئيس أن على الجانب الآخر أن يدرك أن الوصول إلى حل غير ممكن "إلا عن طريق المحادثات وليس التهديدات".
وتابع أنه واثق من إمكانية إزالة بواعث قلق الجانبين في فترة قصيرة.
وزاد الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي للمشكلة النووية بفوز روحاني على منافسيه المحافظين في يونيو حزيران ليخلف الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد. وروحاني رجل دين شعاره "الاعتدال" لكنه في الوقت نفسه من أعمدة الركيزة الداخلية للجمهورية الإسلامية.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستكون "شريكا مستعدا" إذا كانت إيران جادة بشأن التوصل إلى حل سلمي للقضية.
ويقول منتقدون لإيران إن طهران استغلت المفاوضات النووية السابقة كأسلوب لكسب الوقت مع استمرارها في تطوير تكنولوجيا مرتبطة بالأسلحة النووية وهو ما تنفيه إيران.
وتقول الجمهورية الإسلامية إنها تحتاج الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وللأبحاث الطبية.
ومتحدثا بصورة عامة قال روحاني إن الطريق سيكون مفتوحا أمام إجراء محادثات لتبديد مخاوف الطرفين إذا أبدت واشنطن حسن النية تجاه إيران وساد جو من الاحترام المتبادل.
http://doraksa.com/mlffat/files/1447.jpg
وأضاف في أول مؤتمر صحفي له كرئيس أن على الجانب الآخر أن يدرك أن الوصول إلى حل غير ممكن "إلا عن طريق المحادثات وليس التهديدات".
وتابع أنه واثق من إمكانية إزالة بواعث قلق الجانبين في فترة قصيرة.
وزاد الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي للمشكلة النووية بفوز روحاني على منافسيه المحافظين في يونيو حزيران ليخلف الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد. وروحاني رجل دين شعاره "الاعتدال" لكنه في الوقت نفسه من أعمدة الركيزة الداخلية للجمهورية الإسلامية.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستكون "شريكا مستعدا" إذا كانت إيران جادة بشأن التوصل إلى حل سلمي للقضية.
ويقول منتقدون لإيران إن طهران استغلت المفاوضات النووية السابقة كأسلوب لكسب الوقت مع استمرارها في تطوير تكنولوجيا مرتبطة بالأسلحة النووية وهو ما تنفيه إيران.
وتقول الجمهورية الإسلامية إنها تحتاج الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وللأبحاث الطبية.
ومتحدثا بصورة عامة قال روحاني إن الطريق سيكون مفتوحا أمام إجراء محادثات لتبديد مخاوف الطرفين إذا أبدت واشنطن حسن النية تجاه إيران وساد جو من الاحترام المتبادل.