الدربيل
June 27th, 2013, 15:50
بيلو هوريزونتي, (ا ف ب) : اقتص منتخب البرازيل لكرة القدم من نظيره الاوروغوياني وبلغ المباراة النهائية من كأس القارات المقامة في البرازيل حتى 30 الحالي، بفوزه عليه 2-1 الاربعاء في بيلو هوريزونتي في نصف النهائي.
http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1372317781523-1-1.jpg
وسجل فريد (41) وباولينيو (86) هدفي البرازيل، وادينسون كافاني (48) هدف الاوروغواي.
وتلعب الخميس في نصف النهائي الثاني اسبانيا بطلة العالم مع ايطاليا وصيفتها في كأس اوروبا 2012.
وحملت المواجهة طابعا تاريخيا خصوصا انها مقامة على الارض البرازيلية بعد خطفت الاوروغواي كأس العالم 1950 من فم البرازيليين في عقر دارهم ملعب ماراكانا 2-1 وامام نحو 200 الف متفرج، في مباراة لا تزال حتى اليوم من المعالم البارزة في تاريخ كرة القدم.
على ملعب غوفيرنادور ماغاليايش في بيلو هوريزونتي وامام 62500 متفرج، كان البرازيليون مطالبين بالفوز لاكثر من سبب اولها الثأر لخسارة ماراكانا قبل 63 عاما وحرمان منافسيهم الى الوصول الى الملعب ذاته حيث سيقام النهائي الاحد، وكذلك للخسارة الاخيرة على ارضهم وديا بالنتيجة ذاتها عام 1991.
ومن الاسباب الرئيسية والملحة بالنسبة الى المنتخب البرازيلي لتحقيق الفوز هو التخفيف من وطأة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ نحو اسبوعين لان الخروج من نصف النهائي قد يؤدي الى تأجيجها.
http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1372317757447-1-2.jpg
اقتص منتخب البرازيل لكرة القدم من نظيره الاوروغوياني وبلغ المباراة النهائية من كأس القارات المقامة في البرازيل حتى 30 الحالي، بفوزه عليه 2-1 الاربعاء في بيلو هوريزونتي في نصف النهائي
واستمر المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وفيا لخطته وثقافته وزج بتشكيلته الكلاسيكية دون اي تغيير، وكذلك فعل اوسكار تاباريز الذي دفع منذ البداية بثلاثي الهجوم لويس سواريز وادينسون كافاني ودييغو فورلان.
وكانت البداية حذرة من الجانبين ومرت الدقائق العشر الاولى هادئة مع افضلية نسبية في الميدان للبرازيل، وحصل لويس سواريز على رمية جانبية تحولت الى ركنية بعد ان شتتها قائد البرازيل تياغو سيلفا دون تركيز ادت الى ركملة جزاء اثر خطأ ارتكبه دافيد لويز ادى الى سقوط قائد الاوروغواي دييغو لوغانو (13).
ولم يتردد الحكم التشيلي انريكي اوسيس في احتساب الركلة الذي انبرى لها دييغو فورلان، لكن الحارس جوليو سيزار حرمه من تسجيل هدف السبق في اللقاء (14) والهدف الدولي الخامس والثلاثين ومن معادلة رقم زميله في المنتخب سواريز (35 هدفا).
ومالت الكفة بشكل اوضح لصالح البرازيل، وكاد فريد يضعها في المقدمة مرتين الاولى بعد عرضية من داني الفيش من الجهة اليمنى تابعها متسرعا فذهبت عالية (27)، والثانية بعد عرضية من الجهة اليسرى ارسلها مارسيلو وتابعها فريد بالطريقة ذاتها (33).
لكن الثالثة كانت ثابتة بعدم هرب نيمار في الجهة اليسرى وقلب الكرة خلفية من امام الحارس فرناندو موسليرا الذي حاول خطفها فوصلت الى فريد المندفع تابعها وهي طائرة دون ان يتحكم بها كما يجب لكنها دخلت الشباك معلنة تقدم البرازيل وهدفه الثالث في البطولة.
http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1372317770377-1-2.jpg
على ملعب غوفيرنادور ماغاليايش في بيلو هوريزونتي وامام 62500 متفرج، كان البرازيليون مطالبين بالفوز لاكثر من سبب اولها الثأر لخسارة ماراكانا قبل 63 عاما وحرمان منافسيهم الى الوصول الى الملعب ذاته حيث سيقام النهائي الاحد، وكذلك للخسارة الاخيرة على ارضهم وديا بالنتيجة ذاتها عام 1991
وفي الشوط الثاني، ظهر الى الواجهة ادينسون كافاني من خلال تسجيل هدف التعادل بعد دقائق قليلة مستفيدا من ارتباك دفاعي وخطأ جديد وقاتل ايضا هذه المرة من القائد تياغو سيلفا استغله كافاني في تسجيل هدفه الاول في البطولة عندما تابع الكرة على يمين جوليو سيزار (48).
وسدد داني الفيش بقوة كرة مرتدة من دفاع الاوروغواي سيطر عليها موسليرا (50)، ثم على رأسية نيمار (53) قبل ان تتكثف الهجمات البرازيلية فتابع فريد كرة عرضية وهي طائرة مرت فوق العارضة (66)، وتبادل البرازيليون الكرة بعدة نقلات داخل منطقة الخصوم انتهت في احضان الحارس (69)، وابعد تياغو سيلفا كرة خطرة برأسه كادت تخدع جوليو سيزار وتأتي بالهدف الاوروغوياني الثاني (70).
وسدد لويز غوستافو كرة زاحفة بين احضان موسليرا (72)، وجرب تياغو سيلفا حظه من كرة مرتدة بلعيدة ذهبت بعيدا (75)، وكاد كافاني يضيف الهدف الثاني لكن كرته ارتطمت بدافيد لويز وانحرفت عن القائم الايمن الى ركنية (79).
وعكس مارسيلو كرة خطرة من الجهة اليسرى ابعدها دييغو غودين في الوقت المناسب انحرفت قليلا عن مرماه الى ركنية (82)، وتابع مارسيلو كرة مرتدة من ركنية بعيدا عن الخشبات (84)، وتكررت ركنيات نيمار ونجح باولينيو من متابعة احداها برأسه في تسجيل هدف الفوز ( 86).
ومرت الدقائق الاخيرة صعبة على الطرفين خصوصا الاوروغوياني الذي حاول العودة من جديد لكن الفرص والمحاولات الخطرة جاءت من جانب البرازيل التي كادت تعزز بالهدف الثالث لو نجح مارسيلو في واحدة من تصويباته الاخيرة.
http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1372317781523-1-1.jpg
وسجل فريد (41) وباولينيو (86) هدفي البرازيل، وادينسون كافاني (48) هدف الاوروغواي.
وتلعب الخميس في نصف النهائي الثاني اسبانيا بطلة العالم مع ايطاليا وصيفتها في كأس اوروبا 2012.
وحملت المواجهة طابعا تاريخيا خصوصا انها مقامة على الارض البرازيلية بعد خطفت الاوروغواي كأس العالم 1950 من فم البرازيليين في عقر دارهم ملعب ماراكانا 2-1 وامام نحو 200 الف متفرج، في مباراة لا تزال حتى اليوم من المعالم البارزة في تاريخ كرة القدم.
على ملعب غوفيرنادور ماغاليايش في بيلو هوريزونتي وامام 62500 متفرج، كان البرازيليون مطالبين بالفوز لاكثر من سبب اولها الثأر لخسارة ماراكانا قبل 63 عاما وحرمان منافسيهم الى الوصول الى الملعب ذاته حيث سيقام النهائي الاحد، وكذلك للخسارة الاخيرة على ارضهم وديا بالنتيجة ذاتها عام 1991.
ومن الاسباب الرئيسية والملحة بالنسبة الى المنتخب البرازيلي لتحقيق الفوز هو التخفيف من وطأة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ نحو اسبوعين لان الخروج من نصف النهائي قد يؤدي الى تأجيجها.
http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1372317757447-1-2.jpg
اقتص منتخب البرازيل لكرة القدم من نظيره الاوروغوياني وبلغ المباراة النهائية من كأس القارات المقامة في البرازيل حتى 30 الحالي، بفوزه عليه 2-1 الاربعاء في بيلو هوريزونتي في نصف النهائي
واستمر المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وفيا لخطته وثقافته وزج بتشكيلته الكلاسيكية دون اي تغيير، وكذلك فعل اوسكار تاباريز الذي دفع منذ البداية بثلاثي الهجوم لويس سواريز وادينسون كافاني ودييغو فورلان.
وكانت البداية حذرة من الجانبين ومرت الدقائق العشر الاولى هادئة مع افضلية نسبية في الميدان للبرازيل، وحصل لويس سواريز على رمية جانبية تحولت الى ركنية بعد ان شتتها قائد البرازيل تياغو سيلفا دون تركيز ادت الى ركملة جزاء اثر خطأ ارتكبه دافيد لويز ادى الى سقوط قائد الاوروغواي دييغو لوغانو (13).
ولم يتردد الحكم التشيلي انريكي اوسيس في احتساب الركلة الذي انبرى لها دييغو فورلان، لكن الحارس جوليو سيزار حرمه من تسجيل هدف السبق في اللقاء (14) والهدف الدولي الخامس والثلاثين ومن معادلة رقم زميله في المنتخب سواريز (35 هدفا).
ومالت الكفة بشكل اوضح لصالح البرازيل، وكاد فريد يضعها في المقدمة مرتين الاولى بعد عرضية من داني الفيش من الجهة اليمنى تابعها متسرعا فذهبت عالية (27)، والثانية بعد عرضية من الجهة اليسرى ارسلها مارسيلو وتابعها فريد بالطريقة ذاتها (33).
لكن الثالثة كانت ثابتة بعدم هرب نيمار في الجهة اليسرى وقلب الكرة خلفية من امام الحارس فرناندو موسليرا الذي حاول خطفها فوصلت الى فريد المندفع تابعها وهي طائرة دون ان يتحكم بها كما يجب لكنها دخلت الشباك معلنة تقدم البرازيل وهدفه الثالث في البطولة.
http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1372317770377-1-2.jpg
على ملعب غوفيرنادور ماغاليايش في بيلو هوريزونتي وامام 62500 متفرج، كان البرازيليون مطالبين بالفوز لاكثر من سبب اولها الثأر لخسارة ماراكانا قبل 63 عاما وحرمان منافسيهم الى الوصول الى الملعب ذاته حيث سيقام النهائي الاحد، وكذلك للخسارة الاخيرة على ارضهم وديا بالنتيجة ذاتها عام 1991
وفي الشوط الثاني، ظهر الى الواجهة ادينسون كافاني من خلال تسجيل هدف التعادل بعد دقائق قليلة مستفيدا من ارتباك دفاعي وخطأ جديد وقاتل ايضا هذه المرة من القائد تياغو سيلفا استغله كافاني في تسجيل هدفه الاول في البطولة عندما تابع الكرة على يمين جوليو سيزار (48).
وسدد داني الفيش بقوة كرة مرتدة من دفاع الاوروغواي سيطر عليها موسليرا (50)، ثم على رأسية نيمار (53) قبل ان تتكثف الهجمات البرازيلية فتابع فريد كرة عرضية وهي طائرة مرت فوق العارضة (66)، وتبادل البرازيليون الكرة بعدة نقلات داخل منطقة الخصوم انتهت في احضان الحارس (69)، وابعد تياغو سيلفا كرة خطرة برأسه كادت تخدع جوليو سيزار وتأتي بالهدف الاوروغوياني الثاني (70).
وسدد لويز غوستافو كرة زاحفة بين احضان موسليرا (72)، وجرب تياغو سيلفا حظه من كرة مرتدة بلعيدة ذهبت بعيدا (75)، وكاد كافاني يضيف الهدف الثاني لكن كرته ارتطمت بدافيد لويز وانحرفت عن القائم الايمن الى ركنية (79).
وعكس مارسيلو كرة خطرة من الجهة اليسرى ابعدها دييغو غودين في الوقت المناسب انحرفت قليلا عن مرماه الى ركنية (82)، وتابع مارسيلو كرة مرتدة من ركنية بعيدا عن الخشبات (84)، وتكررت ركنيات نيمار ونجح باولينيو من متابعة احداها برأسه في تسجيل هدف الفوز ( 86).
ومرت الدقائق الاخيرة صعبة على الطرفين خصوصا الاوروغوياني الذي حاول العودة من جديد لكن الفرص والمحاولات الخطرة جاءت من جانب البرازيل التي كادت تعزز بالهدف الثالث لو نجح مارسيلو في واحدة من تصويباته الاخيرة.