ابو علىان
June 23rd, 2013, 16:46
الرياض (ا ف ب) : اعلنت وزارة الداخلية السعودية فجر الاحد مقتل احد المطلوبين الامنيين في منطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية في شرق المملكة مساء السبت.
http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1371970811284-1-1.jpg
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث الامني في وزارة الداخلية قوله ان دورية "رصدت في بلدة العوامية المطلوب للجهات الأمنية مرسي علي إبراهيم آل ربح الذي سبق ان تورط في (...) اطلاق النار على مواطنين ورجال أمن أسفرت عن مقتل بعضهم واصابة البعض الأخر".
واضاف "عند مباغتته من قبل قوات الأمن حاول الفرار فتم التعامل معه وفق ما يتطلبه الموقف ونتج عن ذلك اصابته حيث نقل الى المستشفى وتوفي لاحقا".
ودعا من "تبقى من المطلوبين وعددهم عشرة إلى المسارعة في تقديم أنفسهم للجهات الأمنية وإيضاح حقيقة موقفهم"، مؤكدا انه "سوف يؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم".
وقبضت السلطات السعودية على عدد من المطلوبين كما اقدم اخرون على تسليم انفسهم من قائمة تتضمن 23 مطلوبا اعلنتها السلطات مطلع العام 2012، اثر اعمال شغب وعنف في المنطقة منذ شباط/فبراير 2011.
وكانت الشرطة اعلنت امس مقتل شاب في ظروف غير واضحة في القطيف بعد ساعات من تعرض الشرطة لاطلاق نار .
وشهدت القطيف تظاهرات تزامنا مع احتجاجات البحرين سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا العام 2012 ما ادى الى سقوط اكثر من عشرة قتلى.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.
ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
وتقول منظمات حقوقية ان قوات الامن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح غالبيتهم.
وفي تموز/يوليو الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن قبل ان تتراجع في آب/اغسطس اثر دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله الى اقامة مركز حوار بين السنة والشيعية الامر الذي رحب به سبعة من ابرز قادة الشيعة في القطيف.
http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1371970811284-1-1.jpg
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث الامني في وزارة الداخلية قوله ان دورية "رصدت في بلدة العوامية المطلوب للجهات الأمنية مرسي علي إبراهيم آل ربح الذي سبق ان تورط في (...) اطلاق النار على مواطنين ورجال أمن أسفرت عن مقتل بعضهم واصابة البعض الأخر".
واضاف "عند مباغتته من قبل قوات الأمن حاول الفرار فتم التعامل معه وفق ما يتطلبه الموقف ونتج عن ذلك اصابته حيث نقل الى المستشفى وتوفي لاحقا".
ودعا من "تبقى من المطلوبين وعددهم عشرة إلى المسارعة في تقديم أنفسهم للجهات الأمنية وإيضاح حقيقة موقفهم"، مؤكدا انه "سوف يؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم".
وقبضت السلطات السعودية على عدد من المطلوبين كما اقدم اخرون على تسليم انفسهم من قائمة تتضمن 23 مطلوبا اعلنتها السلطات مطلع العام 2012، اثر اعمال شغب وعنف في المنطقة منذ شباط/فبراير 2011.
وكانت الشرطة اعلنت امس مقتل شاب في ظروف غير واضحة في القطيف بعد ساعات من تعرض الشرطة لاطلاق نار .
وشهدت القطيف تظاهرات تزامنا مع احتجاجات البحرين سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا العام 2012 ما ادى الى سقوط اكثر من عشرة قتلى.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.
ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
وتقول منظمات حقوقية ان قوات الامن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح غالبيتهم.
وفي تموز/يوليو الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن قبل ان تتراجع في آب/اغسطس اثر دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله الى اقامة مركز حوار بين السنة والشيعية الامر الذي رحب به سبعة من ابرز قادة الشيعة في القطيف.