سويد أسمر
March 8th, 2009, 17:03
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20090308&t=2&i=8553856&w=192&r=2009-03-08T111456Z_01_ACAE5270V9500_RTROPTP_0_OEGTP-IRAQ-SUICID-AH2 (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:launchArticleSlideshow%28%29;)
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة ان تفجيرا انتحاريا قتل 28 شخصا واصاب 57 يوم الاحد مع تجمع متطوعين خارج اكاديمية للشرطة في وسط بغداد في اول هجوم كبير خلال حوالي شهر بالعاصمة العاصمة العراقية.
وقتل كثير من افراد الشرطة والمتطوعين في الهجوم عند المدخل الخلفي لاكاديمية الشرطة الرئيسية في بغداد.
وقالت الشرطة ان المفجر الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة ويركب دراجة بخارية ملغمة ايضا بالمتفجرات.
وعقب الانفجار تناثرت الاشلاء في الموقع وجاهدت الشرطة لتحديد هوية الضحايا.
وهز الانفجار العاصمة العراقية مع تراجع العنف بصورة حادة بعد سنوات من اراقة الدماء بسبب صراع طائفي وتمرد عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين عام 2003 .
لكن العراق ما زال مكانا خطرا وما زالت مناطق مثل مدينة الموصل الشمالية واقعة في قبضة تمرد صعب المراس. وقتل انفجار سيارة ملغومة في سوق للمواشي في جنوب العراق 12 شخصا يوم الخميس.
وفي يوم 11 فبراير شباط قتل 16 شخصا واصيب 25 حين انفجرت سيارتان ملغومتان في محطة حافلات ومنطقة سوق في بغداد.
وكان المتطوعون للانضمام للشرطة هدفا رئيسيا لهجمات المسلحين منذ الغزو الامريكي. وفي اول ديسمبر كانون الاول من العام الماضي قتل هجوم 15 من الشرطة والمتطوعين واصاب 45 شخصا اخرين خارج نفس اكاديمية الشرطة في بغداد.
وقال مسؤول بالاكاديمية "نعرف ان المتطوعين هدف مفضل بالنسبة للمفجرين الانتحاريين. نطلب منهم الحضور في مجموعات صغيرة بدلا من المجموعات الكبيرة لكنهم لا يهتمون."
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "هذه هي النتيجة.. استطاع مفجر انتحاري الاختراق وتفجير نفسه."
وعزز العراق صفوف قوات الجيش والشرطة بمئات الالوف من الرجال في الاعوام القليلة الماضية مع سعي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ضمان قدرة قوات موالية على توفير الامن في حين تستعد القوات الامريكية لانهاء العمليات القتالية بحلول سبتمبر ايلول 2010 .
التعليق :
ياترى ما سيكون عليه الوضع بعد أنسحاب القوات المحتلة التى كانت ولا تزال تحمى الحكومةالحالية ؟
مع العلم أن حركات المقاومة العراقية الشريفة تتوعد منذ وقت طويل بتصفية الحسابات مع الحكومة العراقية بسبب ما أرتكبته من جرائم بحق أبناء العراق ( السنة ) بدعم المخابرات الأيرانية.
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة ان تفجيرا انتحاريا قتل 28 شخصا واصاب 57 يوم الاحد مع تجمع متطوعين خارج اكاديمية للشرطة في وسط بغداد في اول هجوم كبير خلال حوالي شهر بالعاصمة العاصمة العراقية.
وقتل كثير من افراد الشرطة والمتطوعين في الهجوم عند المدخل الخلفي لاكاديمية الشرطة الرئيسية في بغداد.
وقالت الشرطة ان المفجر الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة ويركب دراجة بخارية ملغمة ايضا بالمتفجرات.
وعقب الانفجار تناثرت الاشلاء في الموقع وجاهدت الشرطة لتحديد هوية الضحايا.
وهز الانفجار العاصمة العراقية مع تراجع العنف بصورة حادة بعد سنوات من اراقة الدماء بسبب صراع طائفي وتمرد عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين عام 2003 .
لكن العراق ما زال مكانا خطرا وما زالت مناطق مثل مدينة الموصل الشمالية واقعة في قبضة تمرد صعب المراس. وقتل انفجار سيارة ملغومة في سوق للمواشي في جنوب العراق 12 شخصا يوم الخميس.
وفي يوم 11 فبراير شباط قتل 16 شخصا واصيب 25 حين انفجرت سيارتان ملغومتان في محطة حافلات ومنطقة سوق في بغداد.
وكان المتطوعون للانضمام للشرطة هدفا رئيسيا لهجمات المسلحين منذ الغزو الامريكي. وفي اول ديسمبر كانون الاول من العام الماضي قتل هجوم 15 من الشرطة والمتطوعين واصاب 45 شخصا اخرين خارج نفس اكاديمية الشرطة في بغداد.
وقال مسؤول بالاكاديمية "نعرف ان المتطوعين هدف مفضل بالنسبة للمفجرين الانتحاريين. نطلب منهم الحضور في مجموعات صغيرة بدلا من المجموعات الكبيرة لكنهم لا يهتمون."
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "هذه هي النتيجة.. استطاع مفجر انتحاري الاختراق وتفجير نفسه."
وعزز العراق صفوف قوات الجيش والشرطة بمئات الالوف من الرجال في الاعوام القليلة الماضية مع سعي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ضمان قدرة قوات موالية على توفير الامن في حين تستعد القوات الامريكية لانهاء العمليات القتالية بحلول سبتمبر ايلول 2010 .
التعليق :
ياترى ما سيكون عليه الوضع بعد أنسحاب القوات المحتلة التى كانت ولا تزال تحمى الحكومةالحالية ؟
مع العلم أن حركات المقاومة العراقية الشريفة تتوعد منذ وقت طويل بتصفية الحسابات مع الحكومة العراقية بسبب ما أرتكبته من جرائم بحق أبناء العراق ( السنة ) بدعم المخابرات الأيرانية.