الساهر
June 2nd, 2013, 09:52
جدة (إينا) ـــ اختتمت في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة ورشة العمل المشتركة بينها وبين منظمة الأمم المتحدة، حول تنفيذ القرار الأممي رقم 1624 بشأن مكافحة التحريض على الإرهاب، بحضور ممثلين من المنظمتين الدوليتين وممثلي بعض المنظمات الإقليمية والدولية، وعدد من الدول التي حضرت الورشة بصفة مراقب. (30 مايو)
http://iinanews.com/ar/images/resized/images/news/oic/1092_400_266.jpg
إزاء ذلك، أوضح السفير طارق بخيت المتحدث الرسمي لمنظمة التعاون الإسلامي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا" : "استطيع القول أن هذه الورشة، حققت بعض التقدم في الاستماع لوجهات النظر المختلفة، بمشاركة الدول الأعضاء في التعاون الإسلامي ومنظمات دولية وإقليمية، وكذلك وجود دول مراقبة، إلى جانب أعضاء من مجلس الأمن".
وتطرق المتحدث الرسمي بإسم "التعاون الإسلامي" إلى أن : "القرار 1624 يتحدث عن مكافحة الإرهاب، وحتماً موضوع التحريض يأتي في صدر اهتمامات هذا القرار، ولكن هناك عناصر أخرى من بينها أهمية منع الإستهداف العشوائي للأديان والثقافات المختلفة، وأيضاً هناك حديث في القرار عن معالجة الصراعات الإقليمية، التي تشكل بؤر للارهاب".
وأضاف : "اليوم في هذه الورشة إستمعنا إلى مداخلات هامة عن أهمية التمييز بين المقاومة المشروعة للإحتلال والإرهاب، هناك القضية الفلسطينية التي تشكل قضية مركزية بالنسبة للدول الإسلامية، والشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع الإرهاب، ولابد من حل قضية الصراع العربي الإسرائيلي، بما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة، بما في ذلك حقه بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ولذلك نحن حريصون على التمييز بين المقاومة المشروعة والإرهاب، وهذا ما تم التأكيد عليه، وهو مثبت في العديد من الوثائق الدولية، وتحديداً في وثائق التعاون الإسلامي، وينبغي أن نبني عليه جميع أعمالنا في المستقبل".
وبين السفير بخيت أن : "هذه الورشة التي عقدت في منظمة التعاون الإسلامي، تأتي في سياق الجهود الدولية لتنفيذ القرار 1624 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام 2005، توطئة لمكافحة التحريض على الإرهاب، الذي يعتبر عنصراً أساسياً في هذا القرار".
وأشار إلى وجود تعريفات متعددة للتحريض على الإرهاب، سواء كان على مستوى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أو على مستوى بعض المنظمات والهيئات الدولية الإقليمية، وأضاف : "هذا الإختلاف في التعريف، وعدم وجود تعريف متفق عليه حتى الآن في أي وثيقة دولية، على مفهوم الإرهاب نفسه، وضع الجميع أمام تحديات حقيقية في العمل بشكل جاد، بغية التوصل إلى أرضية مشتركة لمفهوم التحريض وتعريف الإرهاب".
واستدرك السفير طارق : "منظمة التعاون الإسلامي قد تكون المنظمة الوحيدة التي توصلت إلى تعريف للإرهاب، وفق ما جاء في كلمة الأمين العمام المساعد للشؤون السياسية، لكن هذه الورشة تأتي في سياق تبادل الآراء والمشاورات بهدف تعزيز الجهود الدولية، لتعزيز الحوار وتوسيع التفاهم بين الحضارات والثقافات، بصفتها عناصر رئيسية تم تضمينها في القرار 1624".
وبين السفير بخيت أن : "موضوع التحريض يخضع لمناقشات ولا زال، وهذه الورشة قد تكون البداية في إطار مناقشات على مستوى التعاون الاسلامي، وبالطبع هناك ورش ستأتي في فترات لاحقة ومؤتمرات في هذا الصدد، وكلها تهدف إلى إيجاد آلية مشتركة، لمكافحة الإرهاب وبالأخص التحريض عليه".
http://iinanews.com/ar/images/resized/images/news/oic/1092_400_266.jpg
إزاء ذلك، أوضح السفير طارق بخيت المتحدث الرسمي لمنظمة التعاون الإسلامي لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا" : "استطيع القول أن هذه الورشة، حققت بعض التقدم في الاستماع لوجهات النظر المختلفة، بمشاركة الدول الأعضاء في التعاون الإسلامي ومنظمات دولية وإقليمية، وكذلك وجود دول مراقبة، إلى جانب أعضاء من مجلس الأمن".
وتطرق المتحدث الرسمي بإسم "التعاون الإسلامي" إلى أن : "القرار 1624 يتحدث عن مكافحة الإرهاب، وحتماً موضوع التحريض يأتي في صدر اهتمامات هذا القرار، ولكن هناك عناصر أخرى من بينها أهمية منع الإستهداف العشوائي للأديان والثقافات المختلفة، وأيضاً هناك حديث في القرار عن معالجة الصراعات الإقليمية، التي تشكل بؤر للارهاب".
وأضاف : "اليوم في هذه الورشة إستمعنا إلى مداخلات هامة عن أهمية التمييز بين المقاومة المشروعة للإحتلال والإرهاب، هناك القضية الفلسطينية التي تشكل قضية مركزية بالنسبة للدول الإسلامية، والشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع الإرهاب، ولابد من حل قضية الصراع العربي الإسرائيلي، بما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة، بما في ذلك حقه بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ولذلك نحن حريصون على التمييز بين المقاومة المشروعة والإرهاب، وهذا ما تم التأكيد عليه، وهو مثبت في العديد من الوثائق الدولية، وتحديداً في وثائق التعاون الإسلامي، وينبغي أن نبني عليه جميع أعمالنا في المستقبل".
وبين السفير بخيت أن : "هذه الورشة التي عقدت في منظمة التعاون الإسلامي، تأتي في سياق الجهود الدولية لتنفيذ القرار 1624 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام 2005، توطئة لمكافحة التحريض على الإرهاب، الذي يعتبر عنصراً أساسياً في هذا القرار".
وأشار إلى وجود تعريفات متعددة للتحريض على الإرهاب، سواء كان على مستوى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أو على مستوى بعض المنظمات والهيئات الدولية الإقليمية، وأضاف : "هذا الإختلاف في التعريف، وعدم وجود تعريف متفق عليه حتى الآن في أي وثيقة دولية، على مفهوم الإرهاب نفسه، وضع الجميع أمام تحديات حقيقية في العمل بشكل جاد، بغية التوصل إلى أرضية مشتركة لمفهوم التحريض وتعريف الإرهاب".
واستدرك السفير طارق : "منظمة التعاون الإسلامي قد تكون المنظمة الوحيدة التي توصلت إلى تعريف للإرهاب، وفق ما جاء في كلمة الأمين العمام المساعد للشؤون السياسية، لكن هذه الورشة تأتي في سياق تبادل الآراء والمشاورات بهدف تعزيز الجهود الدولية، لتعزيز الحوار وتوسيع التفاهم بين الحضارات والثقافات، بصفتها عناصر رئيسية تم تضمينها في القرار 1624".
وبين السفير بخيت أن : "موضوع التحريض يخضع لمناقشات ولا زال، وهذه الورشة قد تكون البداية في إطار مناقشات على مستوى التعاون الاسلامي، وبالطبع هناك ورش ستأتي في فترات لاحقة ومؤتمرات في هذا الصدد، وكلها تهدف إلى إيجاد آلية مشتركة، لمكافحة الإرهاب وبالأخص التحريض عليه".