سويد أسمر
March 7th, 2009, 14:27
بسم الله الرحمن الرحيم
يويورك (رويترز) - صعدت أسعار العقود الاجلة للنفط الامريكي أكثر من 4 في المئة يوم الجمعة لتغلق فوق 45 دولارا للبرميل مع تراجع بيانات اقتصادية امريكية ضعيفة أمام توقعات لخفض انتاجي اخر قد تقرره منظمة اوبك في اجتماعها هذا الشهر. وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم ابريل نيسان جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك مرتفعا 1.91 دولار او 4.51 في المئة الي 45.52 دولار للبرميل بعد ان كان سجل في وقت سابق مكاسب بلغت أكثر من دولارين.
وفي لندن صعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت 1.21 دولار ليغلق على 85 ر44 دولار للبرميل.
وقال محلل نفطي "مكاسب السوق اليوم ربما تشير الى ان الناس يتطلعون الى حقيقة انه ربما يحدث خفض في الامدادات قريبا."
وقالت فنزويلا العضو في اوبك انها ستقترح خفضا اخر لامدادات النفط اذا كانت هناك حاجة الي ذلك مع استعداد اوبك للاجتماع في الخامس عشر من مارس اذار مرددة تعليقات صدرت عن اعضاء اخرين في المنظمة.
قال عبد الله البدري الامين العام لاوبك ان انخفاض أسعار النفط قد يتيح حافزا اقتصاديا في المدى القصير لكنه ينطوي على مخاطر لنقص في الامدادات في المستقبل بسبب قلة الاستثمارات.
ولقي النفط دعما ايضا من تراجع الدولار امام اليورو بفعل انباء عن تخفيضات حادة في الوظائف في امريكا الشهر الماضي. وضعف العملة الامريكية يمكن ان يدعم طلب المستثمرين على النفط والسلع الاساسية الاخرى المقومة بالدولار.
ومن العوامل التي تدعم أسعار النفط ايضا تفاؤل الصين بأن اقتصادها يتجه للانتعاش ووعود رسمية بمزيد من اجراءات التحفيز عند الضرورة.
وهبطت أسعار النفط نحو أربعة في المئة يوم الخميس مقتفية أثر أسواق الاسهم اذ هوت مؤشرات الاسهم الامريكية الرئيسية بسبب تحذير شركة جنرال موتورز من احتمال اشهار افلاسها واستمرار المخاوف بشأن مصير القطاع المصرفي الامريكي.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أن أسعار النفط المرتفعة من شأنها أن تبطيء انتعاش الاقتصاد العالمي قائلة انه ينبغي لاوبك أن تدرس تلك الاثار قبل أن تتخذ قرارا بشان تخفيضات انتاجية اضافية في اجتماعها القادم.
وتراوح النفط في نطاق بين 33 دولارا الي 50 درلار للبرميل منذ منتصف ديسمبر كانون الاول مع تعرضه لضغوط من تباطوء الطلب بسبب الازمة الاقتصادية العالمية التي دفعت الاسعار للهبوط حوالي 100 دولار من أعلى مستوى لها على الاطلاق فوق 147 دولارا للبرميل والذي سجلته في يوليو تموز من العام الماضي
يويورك (رويترز) - صعدت أسعار العقود الاجلة للنفط الامريكي أكثر من 4 في المئة يوم الجمعة لتغلق فوق 45 دولارا للبرميل مع تراجع بيانات اقتصادية امريكية ضعيفة أمام توقعات لخفض انتاجي اخر قد تقرره منظمة اوبك في اجتماعها هذا الشهر. وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم ابريل نيسان جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك مرتفعا 1.91 دولار او 4.51 في المئة الي 45.52 دولار للبرميل بعد ان كان سجل في وقت سابق مكاسب بلغت أكثر من دولارين.
وفي لندن صعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت 1.21 دولار ليغلق على 85 ر44 دولار للبرميل.
وقال محلل نفطي "مكاسب السوق اليوم ربما تشير الى ان الناس يتطلعون الى حقيقة انه ربما يحدث خفض في الامدادات قريبا."
وقالت فنزويلا العضو في اوبك انها ستقترح خفضا اخر لامدادات النفط اذا كانت هناك حاجة الي ذلك مع استعداد اوبك للاجتماع في الخامس عشر من مارس اذار مرددة تعليقات صدرت عن اعضاء اخرين في المنظمة.
قال عبد الله البدري الامين العام لاوبك ان انخفاض أسعار النفط قد يتيح حافزا اقتصاديا في المدى القصير لكنه ينطوي على مخاطر لنقص في الامدادات في المستقبل بسبب قلة الاستثمارات.
ولقي النفط دعما ايضا من تراجع الدولار امام اليورو بفعل انباء عن تخفيضات حادة في الوظائف في امريكا الشهر الماضي. وضعف العملة الامريكية يمكن ان يدعم طلب المستثمرين على النفط والسلع الاساسية الاخرى المقومة بالدولار.
ومن العوامل التي تدعم أسعار النفط ايضا تفاؤل الصين بأن اقتصادها يتجه للانتعاش ووعود رسمية بمزيد من اجراءات التحفيز عند الضرورة.
وهبطت أسعار النفط نحو أربعة في المئة يوم الخميس مقتفية أثر أسواق الاسهم اذ هوت مؤشرات الاسهم الامريكية الرئيسية بسبب تحذير شركة جنرال موتورز من احتمال اشهار افلاسها واستمرار المخاوف بشأن مصير القطاع المصرفي الامريكي.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من أن أسعار النفط المرتفعة من شأنها أن تبطيء انتعاش الاقتصاد العالمي قائلة انه ينبغي لاوبك أن تدرس تلك الاثار قبل أن تتخذ قرارا بشان تخفيضات انتاجية اضافية في اجتماعها القادم.
وتراوح النفط في نطاق بين 33 دولارا الي 50 درلار للبرميل منذ منتصف ديسمبر كانون الاول مع تعرضه لضغوط من تباطوء الطلب بسبب الازمة الاقتصادية العالمية التي دفعت الاسعار للهبوط حوالي 100 دولار من أعلى مستوى لها على الاطلاق فوق 147 دولارا للبرميل والذي سجلته في يوليو تموز من العام الماضي