شرااارة الخبوب
May 7th, 2013, 23:59
جدة - واس : أوضحت شركة أرامكو السعودية في بيان إلحاقي حول تسرب الغاز في وحدة التكسير بالعامل المساعد للتكرير في مصفاة جدة أنه أثناء قيام فنيين مؤهلين بأعمال الصيانة الوقائية الدورية لأحد الصمامات في المصفاة، بعد أن تم عزله وتطبيق إجراءات السلامة المتبعة في مثل هذه الأعمال بما في ذلك ارتداء العاملين لأقنعة الوقاية من الغاز، تسربت كمية محدودة من غاز ثاني كبريتيد الهيدروجين كانت موجودة في وصلة أنابيب معزولة مسبقاً، وقد تزامن هذا التسرب مع مرور المشرف على التشغيل فوزي علي شوشو ـ رحمه الله ـ الذي قدم للاطلاع على سير الأعمال، مما تسبب في تعرضه لهذا الغاز.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/4_16.gif
وبينت الشركة أنه إثر هذا التسرب تم إطلاق أجهزة الإنذار في الموقع، وتم مباشرة تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ وإخلاء الموقع من جميع الموظفين سوى فرق الطوارئ المعنية بعمليات الإنقاذ والتعامل مع الحادث، وجرت محاولة إسعاف المصاب فتم نقله للمستشفى حيث أعلنت وفاته ـ رحمه الله ـ.
وبعد أن تم التأكد من سلامة الموقع وانتهاء الحدث، أرسلت الشركة للمستشفى كافة الموظفين العاملين في الموقع، وكذلك الذين قاموا بتنفيذ الخطوات المتبعة في خطة الطوارئ، للاطمئنان على سلامتهم، وقد خرج معظمهم بعد أن تم التأكد من خلوهم من أية إصابات بفضل الله.
وأكدت الشركة أن كمية الغاز التي تسربت كان ضررها محصوراً في منطقة التسرب مباشرة فقط، ولم تكن تشكل أي خطر على بقية مناطق العمل في المصفاة أو أية منطقة خارجها، مع العلم بأن غاز ثاني كبريتيد الهيدروجين يتشكل نتيجة لعمليات تكسير البترول في هذه الوحدة، ويتم التخلص منه بطريقة آمنة كما هو معتمد في مصافي التكرير المماثلة، وقد ظلت وحدة التشغيل المشار إليها تعمل ولم تتأثر بالحادث.
مما يذكر أن المتوفى فوزي شوشو -رحمه الله- قد عمل في الشركة لمدة 31 سنة أمضاها كاملة في مصفاة جدة، وقد تلقى خلالها دورات تدريبية وتأهيلية كثيرة، وتميز عمله بالتفاني والإخلاص والتعاون مع زملائه.
وقد تقدم رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وفداً من إدارة الشركة وموظفيها لتقديم واجب العزاء والمواساة لذوي المتوفى ، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
وتشدد أرامكو السعودية على التزامها التام بقواعد وأصول السلامة، ولا سيما داخل المعامل والمواقع الصناعية التابعة لها، للمحافظة على الأرواح والممتلكات، وأن موظفيها ملتزمون كذلك باتباع جميع الإجراءات وأخذ الاحتياطات اللازمة أثناء قيامهم بأعمالهم.
وفي هذا السياق، تم تشكيل فريق عمل متخصص ذي مستوى رفيع من قطاعات عدة في الشركة وبمشاركة حكومية للتحقيق في الحادث لمعرفة ظروفه ومسبباته، وتحديد الخطوات التي من شأنها ضمان عدم تكراره مستقبلاً لا سمح الله.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/4_16.gif
وبينت الشركة أنه إثر هذا التسرب تم إطلاق أجهزة الإنذار في الموقع، وتم مباشرة تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ وإخلاء الموقع من جميع الموظفين سوى فرق الطوارئ المعنية بعمليات الإنقاذ والتعامل مع الحادث، وجرت محاولة إسعاف المصاب فتم نقله للمستشفى حيث أعلنت وفاته ـ رحمه الله ـ.
وبعد أن تم التأكد من سلامة الموقع وانتهاء الحدث، أرسلت الشركة للمستشفى كافة الموظفين العاملين في الموقع، وكذلك الذين قاموا بتنفيذ الخطوات المتبعة في خطة الطوارئ، للاطمئنان على سلامتهم، وقد خرج معظمهم بعد أن تم التأكد من خلوهم من أية إصابات بفضل الله.
وأكدت الشركة أن كمية الغاز التي تسربت كان ضررها محصوراً في منطقة التسرب مباشرة فقط، ولم تكن تشكل أي خطر على بقية مناطق العمل في المصفاة أو أية منطقة خارجها، مع العلم بأن غاز ثاني كبريتيد الهيدروجين يتشكل نتيجة لعمليات تكسير البترول في هذه الوحدة، ويتم التخلص منه بطريقة آمنة كما هو معتمد في مصافي التكرير المماثلة، وقد ظلت وحدة التشغيل المشار إليها تعمل ولم تتأثر بالحادث.
مما يذكر أن المتوفى فوزي شوشو -رحمه الله- قد عمل في الشركة لمدة 31 سنة أمضاها كاملة في مصفاة جدة، وقد تلقى خلالها دورات تدريبية وتأهيلية كثيرة، وتميز عمله بالتفاني والإخلاص والتعاون مع زملائه.
وقد تقدم رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وفداً من إدارة الشركة وموظفيها لتقديم واجب العزاء والمواساة لذوي المتوفى ، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
وتشدد أرامكو السعودية على التزامها التام بقواعد وأصول السلامة، ولا سيما داخل المعامل والمواقع الصناعية التابعة لها، للمحافظة على الأرواح والممتلكات، وأن موظفيها ملتزمون كذلك باتباع جميع الإجراءات وأخذ الاحتياطات اللازمة أثناء قيامهم بأعمالهم.
وفي هذا السياق، تم تشكيل فريق عمل متخصص ذي مستوى رفيع من قطاعات عدة في الشركة وبمشاركة حكومية للتحقيق في الحادث لمعرفة ظروفه ومسبباته، وتحديد الخطوات التي من شأنها ضمان عدم تكراره مستقبلاً لا سمح الله.