مهيوب ثقيف
May 3rd, 2013, 12:59
القاهرة - (إينا) : أكد الخبير الإعلاني أحمد سعادة أن حجم السوق الإعلاني في العالم العربي بلغ ما يقارب 17 مليار دولار سنوياً، تتصدره الإمارات العربية المتحدة بحجم 5.8 مليار دولار، تليها المملكة العربية السعودية بحجم 5.24 مليار دولار، ثم تأتي مصر والكويت في المركزين الثالث والرابع على التوالي.
http://iinanews.com/ar/images/resized/images/news/eygpt/255_400_220.jpg
وأوضح السلمان، الذي كان يتحدث أمس الأربعاء على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر رابطة الإعلام المرئي الهادف المنعقد في القاهرة، أن قطاع التغذية حصد النصيب الأكبر من حجم السوق الإعلاني، يليه قطاع الإتصالات ثم النظافة والصناعات المنزلية، فيما جاء التليفزيون في المركز الأول، من حيث الوسائل الأكثر سيطرة على السوق الإعلاني، فيما سيطرت خمسة وكالات إعلانية على ما يقارب 80 ـــ 85 في المائة من حجم هذا السوق.
وأضاف السلمان أن : "العامل الأول والأكثر فاعلية في تحديد حجم السوق الإعلاني، يتمثل في مدى الاستعانة بالدراسات والأبحاث، التي توضح بالأرقام والإحصائيات نسب المشاهدة، وكيفية الاعتماد عليها، ما يعطي صورة كاملة ودقيقة للمنتِج والمعلِن على حد سواء".
إزاء ذلك، طالب عدد من المشاركين في المؤتمر بضرورة تفعيل قنوات الإعلام الهادف لسياساتها الإعلانية، بما يتماشى مع احتياجات السوق، في محاولة للحصول على نسبة أكبر من حجم هذا السوق، في ظل ما تعانيه هذه النوعية من القنوات من تراجع في حصتها الإعلانية، نظراً لطبيعتها الفكرية ورسالتها التي تمنعها من التفاعل بشكل كاف مع المنتج الإعلاني المعتاد في العالم العربي، كما طالب المشاركون بضرورة إعادة النظر في تلك السياسات، بالشكل الذي يتيح لها إخراج منتج إعلاني مستقل يتماشى مع طبيعتها الخاصة.
وفي سياق متصل، دعا الدكتور عبد العزيز علي حسن المستشار والخبير الدولي في مجال التسويق والتنمية البشرية إلى ضرورة تفعيل مبادئ التسويق، بمختلف أشكاله في مجال العمل الإعلامي، وقال : "إنه في هذه المرحلة الراهنة، التي يتم الاعتماد فيها على وسائط التكنولوجيا والمعلومات المختلفة، فإنه من الأهمية بالمكان، دمج آليات التسويق، بوسائط التقنية المختلفة".
وفي محاضرة بعنوان "التسويق : أهميته ومفاهيمه الأساسية ومجالاته وآلياته"، قال الدكتور عبد العزيز علي حسن : "إن للتسويق أكثر من مفهوم ومدرسة على مستوى العالم، إلا أنها كلها تدور حول مفهوم أنها العملية المسؤولة عن إيجاد وتوزيع وإشباع متطلبات العميل بطريقة مربحة"، وأشار إلى أن جمعية التسويق الأمريكية، تضع التخطيط ضمن الأنشطة المهمة التي تتضمنها عملية التسويق، بما في ذلك تنفيذ أنشطة التسعير والترويج والتوزيع للأفكار والسلع والخدمات، الذي يحقق إشباع الفرد بشكل خاص أو على العموم.
وحول كيفية تطويع إستراتيجيات التسويق المختلفة في مجال العمل الإعلامي، تناول الدكتور حسن في محاضرته أهمية تضمين المنتجات والخدمات الإعلامية المختلفة، ضمن عمليات التبادل التي تتم في إطار مكونات العملية التسويقية، وركز في هذا الإطار على قضية حاكمية المنافسة في إطار العمل الإعلامي، في ظل حالة الإزدحام الحالية لوسائل الإعلام بمنتجاتها المختلفة، في عصر السماوات المفتوحة الحالي، والتي تفرض العمل على دعم المنتجات الإعلامية بالجانب الإعلاني.
وقال إن عملية الدعاية والإعلان ذات أهمية في هذا الجانب، وأنها في جوهرها عملية اتصالية لها قواعدها العلمية، التي يجب أن تنبني عليها، لتكون عملية إعلانية إعلامية ناجحة.
http://iinanews.com/ar/images/resized/images/news/eygpt/255_400_220.jpg
وأوضح السلمان، الذي كان يتحدث أمس الأربعاء على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر رابطة الإعلام المرئي الهادف المنعقد في القاهرة، أن قطاع التغذية حصد النصيب الأكبر من حجم السوق الإعلاني، يليه قطاع الإتصالات ثم النظافة والصناعات المنزلية، فيما جاء التليفزيون في المركز الأول، من حيث الوسائل الأكثر سيطرة على السوق الإعلاني، فيما سيطرت خمسة وكالات إعلانية على ما يقارب 80 ـــ 85 في المائة من حجم هذا السوق.
وأضاف السلمان أن : "العامل الأول والأكثر فاعلية في تحديد حجم السوق الإعلاني، يتمثل في مدى الاستعانة بالدراسات والأبحاث، التي توضح بالأرقام والإحصائيات نسب المشاهدة، وكيفية الاعتماد عليها، ما يعطي صورة كاملة ودقيقة للمنتِج والمعلِن على حد سواء".
إزاء ذلك، طالب عدد من المشاركين في المؤتمر بضرورة تفعيل قنوات الإعلام الهادف لسياساتها الإعلانية، بما يتماشى مع احتياجات السوق، في محاولة للحصول على نسبة أكبر من حجم هذا السوق، في ظل ما تعانيه هذه النوعية من القنوات من تراجع في حصتها الإعلانية، نظراً لطبيعتها الفكرية ورسالتها التي تمنعها من التفاعل بشكل كاف مع المنتج الإعلاني المعتاد في العالم العربي، كما طالب المشاركون بضرورة إعادة النظر في تلك السياسات، بالشكل الذي يتيح لها إخراج منتج إعلاني مستقل يتماشى مع طبيعتها الخاصة.
وفي سياق متصل، دعا الدكتور عبد العزيز علي حسن المستشار والخبير الدولي في مجال التسويق والتنمية البشرية إلى ضرورة تفعيل مبادئ التسويق، بمختلف أشكاله في مجال العمل الإعلامي، وقال : "إنه في هذه المرحلة الراهنة، التي يتم الاعتماد فيها على وسائط التكنولوجيا والمعلومات المختلفة، فإنه من الأهمية بالمكان، دمج آليات التسويق، بوسائط التقنية المختلفة".
وفي محاضرة بعنوان "التسويق : أهميته ومفاهيمه الأساسية ومجالاته وآلياته"، قال الدكتور عبد العزيز علي حسن : "إن للتسويق أكثر من مفهوم ومدرسة على مستوى العالم، إلا أنها كلها تدور حول مفهوم أنها العملية المسؤولة عن إيجاد وتوزيع وإشباع متطلبات العميل بطريقة مربحة"، وأشار إلى أن جمعية التسويق الأمريكية، تضع التخطيط ضمن الأنشطة المهمة التي تتضمنها عملية التسويق، بما في ذلك تنفيذ أنشطة التسعير والترويج والتوزيع للأفكار والسلع والخدمات، الذي يحقق إشباع الفرد بشكل خاص أو على العموم.
وحول كيفية تطويع إستراتيجيات التسويق المختلفة في مجال العمل الإعلامي، تناول الدكتور حسن في محاضرته أهمية تضمين المنتجات والخدمات الإعلامية المختلفة، ضمن عمليات التبادل التي تتم في إطار مكونات العملية التسويقية، وركز في هذا الإطار على قضية حاكمية المنافسة في إطار العمل الإعلامي، في ظل حالة الإزدحام الحالية لوسائل الإعلام بمنتجاتها المختلفة، في عصر السماوات المفتوحة الحالي، والتي تفرض العمل على دعم المنتجات الإعلامية بالجانب الإعلاني.
وقال إن عملية الدعاية والإعلان ذات أهمية في هذا الجانب، وأنها في جوهرها عملية اتصالية لها قواعدها العلمية، التي يجب أن تنبني عليها، لتكون عملية إعلانية إعلامية ناجحة.