تماضر التهامية
March 27th, 2013, 13:31
حائل - واس : في كل عام ينقش " رالي حائل " اسمه ضمن أبرز الفعاليات الرياضية والاجتماعية والاقتصادية مؤكدا تأثيره على المشهد السياحي الجاذب في المملكة. وسجل رالي حائل الدولي 2013م حتى الآن حضوراً لافتاً كمناسبة رياضية وفعالية اجتماعية وحدث استثماري اقتصادي واستطاع استقطاب أكثر من 150 ألف زائر خلال ستة أيام وفقا لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار.
http://doraksa.com/mlffat/files/1005.jpg
وحظيت حائل التي يحلو للمحليين تسميتها " عروس الشمال " باحتضان الحدث الفريد من نوعه ، بجانب ما تتمتع به المدينة هذه الأيام المتزامنة مع الإجازة الدراسية بأجواء ربيعية.
وعلى الصعيد الرياضي استطاع منظموا رالي حائل الوصول به للعالمية بعد 8 سنوات متواصلة من العمل الدؤوب ، وتألّق ليكون حدثاً رياضياً بفعل تضاريس المنطقة وتنوعها المتمثل في جبالها الشاهقة وكثبانها الرملية وحاضرتها الزراعية مثل نفود الجبة وجبالها التي تبعد عن مدينة حائل 80 كيلو متراً ، وقرية سعيدان التي تبعد عن المدينة 30 كيلو متراً ، وغيرها من المواقع الغنية بالمناظر الخلابة.
ويصف السائقون مراحل السباق بالصعبة والممتعة في آن واحد ووفقا للمشاركين فإن رالي حائل لا يترك خيارا للمشاركة ويبقى الترقب قائما سنويا لهذه التظاهرة الرياضية.
ويثمن المتسابق السعودي يزيد الراجحي مشاركته بالقول " شاركت في راليات عالمية عديدة، ولا أبالغ إن قلت أنها لم توفر 10% مما يتوفر في هذا الرالي" .
أما السائق الإماراتي يحيى الهلّي فيراهن بأفضلية رالي حائل بالقول " حائل أفضل من رالي داكار، ومن يشارك في الراليين سيقول ذلك ".
وحفز رالي حائل المتسابقين الأجانب على المشاركة ،ويرى السائق التشيكي ميروسلاف زبليال أن أرض حائل تثير الحماس لتنوعها وقال : " أراضيكم جميلة، وتستفز إبداعي وحماسي" .
وكان لتعاون الجهات الحكومية وعملهم كمنظومة واحدة متجانسة، أثر في تحقيق الأفضل للمنطقة والوطن، يقودهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ويعاونه نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي ونخبة من شباب المنطقة.
ولأن هذه المنظومة ذات بصيرة نافذة علمت أن الحدث الرياضي الضخم يستطيع أن يشمل فعاليات مضمونة النجاح، فكان الاختيار لفعاليات ذات قيمة اجتماعية واقتصادية وخيرية وإنسانية، أضافت للحدث بريقاً وتميزاً.
فعند التجوال داخل تلك الفعاليات المصاحبة للرالي ومشاهدة الإقبال الكبير للزوار على أجنحة الأسر المنتجة، وحجم الفائدة الاقتصادية التي يحققونها، إضافة إلى كمية المعلومات الجديدة في أحيان والغائبة في أحيان أخرى عن هؤلاء الزوار تجاه مؤسسات المجتمع والانجاز الكبير الذي تحققه مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في إسلام الخادمات والسائقين، بعد زيارة هذه الأجنحة، يتأكد المتجول حينها أن هناك عملاً منظماً وأهدافاً منشودة يتطلع المنظمون لتحقيقها، مصطحبين أحدث وأفضل الطرق والتقنيات ليكون النجاح حليفهم.
http://doraksa.com/mlffat/files/1006.jpg
ومن النجاحات إسلام 30 خادمة منزلية في الأيام الأولى للفعاليات وفقا لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وإبداع الأسر المنتجة الذين استطاعوا جمع أكثر من 30.000 ريال خلال الفعاليات.
يقول الزائر عبد الله الخمساني شعرت بواجب وطني تجاه الأسر المنتجة وضرورة دعمهم عبر زيارتهم والتعرف على منتجاتهم.
بدوره أعرب الزائر فيصل السعيدان أحد عشاق رياضة الرالي الصحراوي عن سعادته بمشاهدة رالي حقيقي بشكلٍ مباشر، وأوضح بأنه لم يكن يحلم بأن يعيش ويحضر رالي عالمي، وما يحدث هذه الأيام في حائل هو مثال للحلم الذي تحقق.
فادية الشمري تقول " أنعم الله على خادمتي بالإسلام، وكان لجناح مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجنوب حائل السبق في تحقيق ذلك، وهذا والله ما جعلني شاكرة لله ولهم.
كل المؤشرات تؤكد نجاح الرالي وفعالياته المصاحبة ، وهو ما دفع الكثير من الزوار لتسجيل انطباعاتهم لتقديم الأفضل كل عام ليتبوأ مكاناً مرموقاً في الجانب السياحي والرياضي.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/130622_1364146220_9030.jpg
http://doraksa.com/mlffat/files/1005.jpg
وحظيت حائل التي يحلو للمحليين تسميتها " عروس الشمال " باحتضان الحدث الفريد من نوعه ، بجانب ما تتمتع به المدينة هذه الأيام المتزامنة مع الإجازة الدراسية بأجواء ربيعية.
وعلى الصعيد الرياضي استطاع منظموا رالي حائل الوصول به للعالمية بعد 8 سنوات متواصلة من العمل الدؤوب ، وتألّق ليكون حدثاً رياضياً بفعل تضاريس المنطقة وتنوعها المتمثل في جبالها الشاهقة وكثبانها الرملية وحاضرتها الزراعية مثل نفود الجبة وجبالها التي تبعد عن مدينة حائل 80 كيلو متراً ، وقرية سعيدان التي تبعد عن المدينة 30 كيلو متراً ، وغيرها من المواقع الغنية بالمناظر الخلابة.
ويصف السائقون مراحل السباق بالصعبة والممتعة في آن واحد ووفقا للمشاركين فإن رالي حائل لا يترك خيارا للمشاركة ويبقى الترقب قائما سنويا لهذه التظاهرة الرياضية.
ويثمن المتسابق السعودي يزيد الراجحي مشاركته بالقول " شاركت في راليات عالمية عديدة، ولا أبالغ إن قلت أنها لم توفر 10% مما يتوفر في هذا الرالي" .
أما السائق الإماراتي يحيى الهلّي فيراهن بأفضلية رالي حائل بالقول " حائل أفضل من رالي داكار، ومن يشارك في الراليين سيقول ذلك ".
وحفز رالي حائل المتسابقين الأجانب على المشاركة ،ويرى السائق التشيكي ميروسلاف زبليال أن أرض حائل تثير الحماس لتنوعها وقال : " أراضيكم جميلة، وتستفز إبداعي وحماسي" .
وكان لتعاون الجهات الحكومية وعملهم كمنظومة واحدة متجانسة، أثر في تحقيق الأفضل للمنطقة والوطن، يقودهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل ويعاونه نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي ونخبة من شباب المنطقة.
ولأن هذه المنظومة ذات بصيرة نافذة علمت أن الحدث الرياضي الضخم يستطيع أن يشمل فعاليات مضمونة النجاح، فكان الاختيار لفعاليات ذات قيمة اجتماعية واقتصادية وخيرية وإنسانية، أضافت للحدث بريقاً وتميزاً.
فعند التجوال داخل تلك الفعاليات المصاحبة للرالي ومشاهدة الإقبال الكبير للزوار على أجنحة الأسر المنتجة، وحجم الفائدة الاقتصادية التي يحققونها، إضافة إلى كمية المعلومات الجديدة في أحيان والغائبة في أحيان أخرى عن هؤلاء الزوار تجاه مؤسسات المجتمع والانجاز الكبير الذي تحققه مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في إسلام الخادمات والسائقين، بعد زيارة هذه الأجنحة، يتأكد المتجول حينها أن هناك عملاً منظماً وأهدافاً منشودة يتطلع المنظمون لتحقيقها، مصطحبين أحدث وأفضل الطرق والتقنيات ليكون النجاح حليفهم.
http://doraksa.com/mlffat/files/1006.jpg
ومن النجاحات إسلام 30 خادمة منزلية في الأيام الأولى للفعاليات وفقا لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وإبداع الأسر المنتجة الذين استطاعوا جمع أكثر من 30.000 ريال خلال الفعاليات.
يقول الزائر عبد الله الخمساني شعرت بواجب وطني تجاه الأسر المنتجة وضرورة دعمهم عبر زيارتهم والتعرف على منتجاتهم.
بدوره أعرب الزائر فيصل السعيدان أحد عشاق رياضة الرالي الصحراوي عن سعادته بمشاهدة رالي حقيقي بشكلٍ مباشر، وأوضح بأنه لم يكن يحلم بأن يعيش ويحضر رالي عالمي، وما يحدث هذه الأيام في حائل هو مثال للحلم الذي تحقق.
فادية الشمري تقول " أنعم الله على خادمتي بالإسلام، وكان لجناح مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجنوب حائل السبق في تحقيق ذلك، وهذا والله ما جعلني شاكرة لله ولهم.
كل المؤشرات تؤكد نجاح الرالي وفعالياته المصاحبة ، وهو ما دفع الكثير من الزوار لتسجيل انطباعاتهم لتقديم الأفضل كل عام ليتبوأ مكاناً مرموقاً في الجانب السياحي والرياضي.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/130622_1364146220_9030.jpg