ابو علىان
March 16th, 2013, 18:55
بوينوس ايرس (ا ف ب) : اعلنت الشرطة الدولية (الانتربول) الجمعة انها لم تلغ مذكرات التوقيف الصادرة بحق ايرانيين يشتبه بتورطهم في تفجير مركز يهودي في بوينوس آيرس في 1994 على الرغم من رغبة ايران في التعاون في هذه القضية.
http://1.1.1.2/bmi/www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1363420453708-1-1_0.jpg
وتلا وزير الخارجية الارجنتيني ايكتور تيمرمان في مؤتمر صحافي فقرات من رسالة تعلن قرار الانتربول هذا.
وقال ان الاتفاق بين ايران والارجنتين ينص على تشكيل لجنة للتحقيق في التفجير "ايجابي"، لكنه لا يعني الغاء مذكرات التوقيف.
وكان النواب الارجنتينيون قاروا منتصف شباط/فبراير هذا الاتفاق الذي ينص على تشكيل "لجنة لكشف الحقيقة" حول الهجوم الذي اسفر عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح.
وانتقدت اسرائيل والجالية اليهودية الارجنتينية والمعارضة في الارجنتين بشدة الاتفاق الذي اقر بشكل قانون.
ويتهم القضاء الارجنتيني طهران بالضلوع في الهجوم الدامي على المركز اليهودي في بوينوس ايرس في 1994 الذي جاء بعد عامين من هجوم مماثل تعرضت له السفارة الاسرائيلية. ونفت طهران اي تورط لها فيه.
ففي 18 تموز/يوليو 1994 فجرت شاحنة محشوة بمواد متفجرة امام المركز اليهودي في بوينوس ايرس ودمرت المبنى المؤلف من سبع طبقات بكامله.
وقبل عامين من ذلك، اسفر هجوم على السفارة الاسرائيلية في بوينوس ايرس قبل عامين عن سقوط 29 قتيلا ومئتي جريح.
وينص الاتفاق مع ايران على تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم الذي تقول الحكومة الارجنتينية انه سيمهد الطريق لتسليم ثمانية مسؤولين ايرانيين ليستمع القضاء الارجنتيني الى اقوالهم.
وبين المسؤولين الثمانية وزير الدفاع احمد وحيدي والرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني ووزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف دولية منذ 2006.
ونفت ايران موافقتها على استجواب اي من المتهمين.
http://1.1.1.2/bmi/www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1363420453708-1-1_0.jpg
وتلا وزير الخارجية الارجنتيني ايكتور تيمرمان في مؤتمر صحافي فقرات من رسالة تعلن قرار الانتربول هذا.
وقال ان الاتفاق بين ايران والارجنتين ينص على تشكيل لجنة للتحقيق في التفجير "ايجابي"، لكنه لا يعني الغاء مذكرات التوقيف.
وكان النواب الارجنتينيون قاروا منتصف شباط/فبراير هذا الاتفاق الذي ينص على تشكيل "لجنة لكشف الحقيقة" حول الهجوم الذي اسفر عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح.
وانتقدت اسرائيل والجالية اليهودية الارجنتينية والمعارضة في الارجنتين بشدة الاتفاق الذي اقر بشكل قانون.
ويتهم القضاء الارجنتيني طهران بالضلوع في الهجوم الدامي على المركز اليهودي في بوينوس ايرس في 1994 الذي جاء بعد عامين من هجوم مماثل تعرضت له السفارة الاسرائيلية. ونفت طهران اي تورط لها فيه.
ففي 18 تموز/يوليو 1994 فجرت شاحنة محشوة بمواد متفجرة امام المركز اليهودي في بوينوس ايرس ودمرت المبنى المؤلف من سبع طبقات بكامله.
وقبل عامين من ذلك، اسفر هجوم على السفارة الاسرائيلية في بوينوس ايرس قبل عامين عن سقوط 29 قتيلا ومئتي جريح.
وينص الاتفاق مع ايران على تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم الذي تقول الحكومة الارجنتينية انه سيمهد الطريق لتسليم ثمانية مسؤولين ايرانيين ليستمع القضاء الارجنتيني الى اقوالهم.
وبين المسؤولين الثمانية وزير الدفاع احمد وحيدي والرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني ووزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف دولية منذ 2006.
ونفت ايران موافقتها على استجواب اي من المتهمين.