هلالي القرن
March 5th, 2013, 13:38
قد يلتمس العذر لاندريا بيرلو صانع لعب يوفنتوس في وجود نهائي دوري أبطال اوروبا عام 2005 في ذهنه عندما يدخل الفريق الايطالي مباراة الاياب في دور الستة عشر ضد سيلتيك غدا الاربعاء وهو متقدم 3-صفر.
http://i.kooora.com/?i=reuters%2f2012-12-01%2f2012-12-01t205508z_557456035_gm1e8c20dk501_rtrmadp_3_soccer-italy_reuters.jpg
وكان بيرلو ضمن صفوف ميلان المصدوم الذي اهدر تقدمه 3-صفر في الشوط الاول ضد ليفربول قبل ان يخسر بركلات الترجيح في واحدة من أكثر المباريات النهائية الاوروبية اثارة في التاريخ.
ويحتاج سيلتيك - الذي خسر 3-صفر على ارضه - الى وضع حد لمسيرة من 17 مباراة متتالية خالية من الهزيمة ليوفنتوس على ملعبه اوروبيا واعادة كتابة سجلات التاريخ في دوري أبطال اوروبا عندما يحل ضيفا على بطل ايطاليا لكن بيرلو - الفائز بكأس العالم 2006 مع ايطاليا - على دراية بكل شيء.
وقال بيرلو (33 عاما) لصحيفة ديلي ريكورد الاسكتلندية بعد مباراة الذهاب "انا موجود في كرة القدم منذ فترة طويلة تكفي لأعلم ان المعجزات تحدث. لا زلت اتذكر نهائي دوري الأبطال ضد ليفربول."
واضاف "ليفربول سجل ثلاثة اهداف في شوط واحد بينما يمتلك سيلتيك مباراة كاملة. سيكون من الخطورة اعتبار اننا فزنا بالمواجهة."
ويستطيع الفريق الاسكتلندي الحصول على الالهام من كأس ليبرتادوريس لأندية امريكا الجنوبية حيث حقق امريكا المكسيكي انتصارا تاريخيا على فلامنجو البرازيلي في استاد ماراكانا منذ خمسة أعوام.
وبعد خسارته في لقاء الذهاب 4-2 اسكت الفريق المكسيكي الجماهير في الاستاد الشهير حين فاز 3-صفر في واحدة من أكبر الهزائم المذلة في تاريخ فلامنجو.
لكن نظرة سريعة على احصاءات الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ستوضح جسامة المهمة التي تواجه سيلتيك في استاد يوفنتوس.
وعوض فريقان فقط خسارتهما في لقاء الذهاب على ملعبيهما ليفوزا بالمواجهة في ادوار خروج المهزوم بدوري أبطال اوروبا منذ بدء البطولة بشكلها الحالي قبل 21 عاما.
وفعلها انترناسيونالي منذ موسمين عندما خسر 1-صفر على ارضه أمام بايرن ميونيخ لكنه فاز 3-2 خارج ملعبه ليتأهل بقاعدة الهدف خارج الارض وقام اياكس امستردام بانتفاضة مماثلة ضد باناثينايكوس في موسم 1995-1996.
ومثل انترناسيونالي كان على الفريق الهولندي تعويض خسارة بفارق هدف واحد مقارنة بثلاثة اهداف أمام سيلتيك.
واذا لم يكن ذلك كافيا فان سيلتيك سيواجه فريقا لم يخسر في اي بطولة اوروبية منذ ثلاث سنوات عندما انهزم 4-1 أمام فولهام في كأس الأندية الاوروبية.
وخرج يوفنتوس من كأس الأندية الاوروبية في الموسم التالي بدون ان يخسر اي من مبارياته العشر ويخلو سجله من الهزيمة في سبع مباريات بالبطولة الحالية.
ولا يترك متصدر دوري الدرجة الاولى الايطالي اي شيء للصدفة رغم ان المدرب انطونيو كونتي قد يستجيب لاغراء اراحة ارتورو فيدال وستيفان ليختشتاينر وكلاوديو ماركيسيو وفي رصيد كل منهم بطاقة صفراء.
وخالف جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس التقليد المتبع برفض الحديث عن منافسين محتملين في الادوار التالية بقوله إنه يرغب في تفادي مواجهة بورتو في دور الثمانية.
وقال "انه فريق مغمور لكنه قادر على اي شيء لأنه يمتلك لاعبين لهم قيمة رائعة. لكني اعتقد حقا ان كرة القدم الايطالية تستطيع الذهاب بعيدا في اوروبا."
وسيلعب سيلتيك بدون القائد سكوت براون الذي يعاني من اصابة في الفخذ وسينضم اليه في قائمة الغائبين المدافع ميكائيل لوستيج المصاب ايضا.
واستعد سيلتيك للمباراة بالفوز 2-1 على سانت ميرين في كأس اسكتلندا.
وفيما يلي التشكيلة المحتملة للفريقين..
يوفنتوس: جيانلويجي بوفون وجيورجيو كيليني واندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي واندريا بيرلو وموريسيو ايسلا وفيدريكو بيلوسو وبول بوجبا وكوادو اسامواه واليساندرو ماتري وميركو فوتشينيتش.
سيلتيك: فريزر فورستر وآدم ماثيوز وكيلفن ويلسون وايفي امبروز واميليو ايزاجيري وجيمس فورست وجو ليدلي وفيكتور وانياما وتشارلي مولجرو وكريس كومونز وجاري هوبر.
http://i.kooora.com/?i=reuters%2f2012-12-01%2f2012-12-01t205508z_557456035_gm1e8c20dk501_rtrmadp_3_soccer-italy_reuters.jpg
وكان بيرلو ضمن صفوف ميلان المصدوم الذي اهدر تقدمه 3-صفر في الشوط الاول ضد ليفربول قبل ان يخسر بركلات الترجيح في واحدة من أكثر المباريات النهائية الاوروبية اثارة في التاريخ.
ويحتاج سيلتيك - الذي خسر 3-صفر على ارضه - الى وضع حد لمسيرة من 17 مباراة متتالية خالية من الهزيمة ليوفنتوس على ملعبه اوروبيا واعادة كتابة سجلات التاريخ في دوري أبطال اوروبا عندما يحل ضيفا على بطل ايطاليا لكن بيرلو - الفائز بكأس العالم 2006 مع ايطاليا - على دراية بكل شيء.
وقال بيرلو (33 عاما) لصحيفة ديلي ريكورد الاسكتلندية بعد مباراة الذهاب "انا موجود في كرة القدم منذ فترة طويلة تكفي لأعلم ان المعجزات تحدث. لا زلت اتذكر نهائي دوري الأبطال ضد ليفربول."
واضاف "ليفربول سجل ثلاثة اهداف في شوط واحد بينما يمتلك سيلتيك مباراة كاملة. سيكون من الخطورة اعتبار اننا فزنا بالمواجهة."
ويستطيع الفريق الاسكتلندي الحصول على الالهام من كأس ليبرتادوريس لأندية امريكا الجنوبية حيث حقق امريكا المكسيكي انتصارا تاريخيا على فلامنجو البرازيلي في استاد ماراكانا منذ خمسة أعوام.
وبعد خسارته في لقاء الذهاب 4-2 اسكت الفريق المكسيكي الجماهير في الاستاد الشهير حين فاز 3-صفر في واحدة من أكبر الهزائم المذلة في تاريخ فلامنجو.
لكن نظرة سريعة على احصاءات الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ستوضح جسامة المهمة التي تواجه سيلتيك في استاد يوفنتوس.
وعوض فريقان فقط خسارتهما في لقاء الذهاب على ملعبيهما ليفوزا بالمواجهة في ادوار خروج المهزوم بدوري أبطال اوروبا منذ بدء البطولة بشكلها الحالي قبل 21 عاما.
وفعلها انترناسيونالي منذ موسمين عندما خسر 1-صفر على ارضه أمام بايرن ميونيخ لكنه فاز 3-2 خارج ملعبه ليتأهل بقاعدة الهدف خارج الارض وقام اياكس امستردام بانتفاضة مماثلة ضد باناثينايكوس في موسم 1995-1996.
ومثل انترناسيونالي كان على الفريق الهولندي تعويض خسارة بفارق هدف واحد مقارنة بثلاثة اهداف أمام سيلتيك.
واذا لم يكن ذلك كافيا فان سيلتيك سيواجه فريقا لم يخسر في اي بطولة اوروبية منذ ثلاث سنوات عندما انهزم 4-1 أمام فولهام في كأس الأندية الاوروبية.
وخرج يوفنتوس من كأس الأندية الاوروبية في الموسم التالي بدون ان يخسر اي من مبارياته العشر ويخلو سجله من الهزيمة في سبع مباريات بالبطولة الحالية.
ولا يترك متصدر دوري الدرجة الاولى الايطالي اي شيء للصدفة رغم ان المدرب انطونيو كونتي قد يستجيب لاغراء اراحة ارتورو فيدال وستيفان ليختشتاينر وكلاوديو ماركيسيو وفي رصيد كل منهم بطاقة صفراء.
وخالف جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس التقليد المتبع برفض الحديث عن منافسين محتملين في الادوار التالية بقوله إنه يرغب في تفادي مواجهة بورتو في دور الثمانية.
وقال "انه فريق مغمور لكنه قادر على اي شيء لأنه يمتلك لاعبين لهم قيمة رائعة. لكني اعتقد حقا ان كرة القدم الايطالية تستطيع الذهاب بعيدا في اوروبا."
وسيلعب سيلتيك بدون القائد سكوت براون الذي يعاني من اصابة في الفخذ وسينضم اليه في قائمة الغائبين المدافع ميكائيل لوستيج المصاب ايضا.
واستعد سيلتيك للمباراة بالفوز 2-1 على سانت ميرين في كأس اسكتلندا.
وفيما يلي التشكيلة المحتملة للفريقين..
يوفنتوس: جيانلويجي بوفون وجيورجيو كيليني واندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي واندريا بيرلو وموريسيو ايسلا وفيدريكو بيلوسو وبول بوجبا وكوادو اسامواه واليساندرو ماتري وميركو فوتشينيتش.
سيلتيك: فريزر فورستر وآدم ماثيوز وكيلفن ويلسون وايفي امبروز واميليو ايزاجيري وجيمس فورست وجو ليدلي وفيكتور وانياما وتشارلي مولجرو وكريس كومونز وجاري هوبر.