الساهر
February 23rd, 2013, 20:32
لندن - (إينا) : اتهمت مجموعة من الطلبة المسلمين جامعة "سيتي" في لندن باتباع ممارسات عنصرية بعد قيامها بإغلاق إحدى الغرف التي يؤدون فيها صلاة الجمعة. وذكر موقع (بي بي سي) أن عدد من الطلاب شكلوا مجموعة تطالب الجامعة بالعدول عن قرارها، وأطلقوا عليها اسم "أصوات مسلمة في الحرم الجامعي". وأكدت المجموعة أنه يتم استهدافها بطريقة غير منصفة.
http://iinanews.com/ar/images/News/Minorities/2495.jpg
أما جامعة "سيتي يونيفرسيتي" فقالت إن الطلبة قد رفضوا طلب إدارة الجامعة بأن يقدموا محتوى تلك الخطب للوقوف على كونها مناسبة للتقديم أم لا.
وقال الشيخ واصف، الذي يقود تلك المجموعة: "نشعر بأنه تجري معاملتنا بطريقة غير عادلة، فكل الخطب التي نقدمها مفتوحة، ونحن نرحب بالجميع سواء أكانوا من الطلبة أم من هيئة التدريس". وأضاف "لكنه عندما نقوم بإرسال محتوى الخطب إلى إدارة الجامعة للرقابة عليها، فسيكون ذلك سببا في فتح الباب لكي تملي الإدارة علينا ما ينبغي أن تحويه تلك الخطب. ونحن كطلبة لا نقبل بذلك".
وكانت مؤسسة كويليام للأبحاث المناهضة للتطرف قد أصدرت تقريرا منذ ثلاثة أعوام عن خطب يوم الجمعة في جامعة "سيتي يونيفرسيتي"، الواقعة وسط العاصمة البريطانية. وأورد التقرير أن تلك الخطب كانت تشجع على بعض الآراء المتطرفة وتذكي مناخا مشحونا بروح المواجهة.
وتقول (بي بي سي) " أنه ليس لديها أية شواهد على انتشار مثل تلك الأفكار الآن، إلا أن البعض يرون أن مثل هذه الواقعة تظهر مدى الحاجة إلى أن تفرض مساحة أكبر من الرقابة على هذه الخطب.
أما أسامة حسن، وهو أحد أعضاء كويليام، فقال: "إذا لم تكن الجامعة قد شهدت سابقة تاريخية، فأعتقد أن ما يقوله الطلبة يعد أمرا معقولا جدا. إلا أن الجامعة كانت قد شهدت بالفعل تاريخا سيئا وبغيضا (يتعلق بهذه الآراء المتطرفة)، وعلى الطلبة أن يواجهوا ذلك وأن يتعاونوا مع إدارة الجامعة".
وتواجه العديد من الجامعات تحديا يتمثل في كيفية تعامل الجامعة مع أي تهديد محتمل للتطرف، دون أن ينظر إليها على أنها تقيد حرية التعبير.
وكانت الجامعة قد أصدرت بيانا تقول فيه إنها بحاجة للتأكد من أن ما يجري تناوله في تلك الخطب مناسب، وأنه يجري اختيار الطلبة الذين يقومون بأداء الخطبة وإمامة المصلين بطريقة فيها مساواة.
وأردف البيان: "لم يكن بإمكان الجامعة الاستمرار في غض الطرف عن نشاط يحدث داخل مبنى الجامعة دون أن يكون لها دور في الرقابة عليه".
كما أكدت أيضا على أنها قامت بتقديم عدد من الأماكن البديلة الأخرى قريبا من ذلك المكان حتى يتمكن الطلبة من أداء الصلاة فيها.
http://iinanews.com/ar/images/News/Minorities/2495.jpg
أما جامعة "سيتي يونيفرسيتي" فقالت إن الطلبة قد رفضوا طلب إدارة الجامعة بأن يقدموا محتوى تلك الخطب للوقوف على كونها مناسبة للتقديم أم لا.
وقال الشيخ واصف، الذي يقود تلك المجموعة: "نشعر بأنه تجري معاملتنا بطريقة غير عادلة، فكل الخطب التي نقدمها مفتوحة، ونحن نرحب بالجميع سواء أكانوا من الطلبة أم من هيئة التدريس". وأضاف "لكنه عندما نقوم بإرسال محتوى الخطب إلى إدارة الجامعة للرقابة عليها، فسيكون ذلك سببا في فتح الباب لكي تملي الإدارة علينا ما ينبغي أن تحويه تلك الخطب. ونحن كطلبة لا نقبل بذلك".
وكانت مؤسسة كويليام للأبحاث المناهضة للتطرف قد أصدرت تقريرا منذ ثلاثة أعوام عن خطب يوم الجمعة في جامعة "سيتي يونيفرسيتي"، الواقعة وسط العاصمة البريطانية. وأورد التقرير أن تلك الخطب كانت تشجع على بعض الآراء المتطرفة وتذكي مناخا مشحونا بروح المواجهة.
وتقول (بي بي سي) " أنه ليس لديها أية شواهد على انتشار مثل تلك الأفكار الآن، إلا أن البعض يرون أن مثل هذه الواقعة تظهر مدى الحاجة إلى أن تفرض مساحة أكبر من الرقابة على هذه الخطب.
أما أسامة حسن، وهو أحد أعضاء كويليام، فقال: "إذا لم تكن الجامعة قد شهدت سابقة تاريخية، فأعتقد أن ما يقوله الطلبة يعد أمرا معقولا جدا. إلا أن الجامعة كانت قد شهدت بالفعل تاريخا سيئا وبغيضا (يتعلق بهذه الآراء المتطرفة)، وعلى الطلبة أن يواجهوا ذلك وأن يتعاونوا مع إدارة الجامعة".
وتواجه العديد من الجامعات تحديا يتمثل في كيفية تعامل الجامعة مع أي تهديد محتمل للتطرف، دون أن ينظر إليها على أنها تقيد حرية التعبير.
وكانت الجامعة قد أصدرت بيانا تقول فيه إنها بحاجة للتأكد من أن ما يجري تناوله في تلك الخطب مناسب، وأنه يجري اختيار الطلبة الذين يقومون بأداء الخطبة وإمامة المصلين بطريقة فيها مساواة.
وأردف البيان: "لم يكن بإمكان الجامعة الاستمرار في غض الطرف عن نشاط يحدث داخل مبنى الجامعة دون أن يكون لها دور في الرقابة عليه".
كما أكدت أيضا على أنها قامت بتقديم عدد من الأماكن البديلة الأخرى قريبا من ذلك المكان حتى يتمكن الطلبة من أداء الصلاة فيها.