نجم سهيل
January 19th, 2009, 06:28
ناصحاً بالتريث والتوقف وعدم التحرج من قول "لا أدري"
آل الشيخ: المفتي قائم مقام النبي في الأمة
مكة المكرمة: خالد الرحيلي
شدد سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على أهمية وخطورة الفتوى في الإسلام. وقال أمام فعاليات مؤتمر الفتيا وضوابطها المنعقد حاليا في مكة المكرمة إن مما يدل على جلالة منصب المفتي تهيب كثير من السلف من الإقدام على الفتيا. وأضاف أن كتب أهل العلم توضح أن المتصدين للفتيا كانوا يتهيبون ويتريثون ويتوقفون في بعض الأحيان عن القول ولا يتحرجون من قول "لا أدري" إذا لم يعرفوا جواب المسألة. وزاد قائلاً إن المفتي قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم في الأمة، بالإضافة إلى جلال مقام الإفتاء عند الصحابة والتابعين.
وقال الدكتور ناصر عبدالله الميمان إن من أبرز المشكلات التي تواجه الإفتاء صدور الفتوى من غير أهلها كذلك كثرة المستجدات المتلاحقة في شتى مجالات الحياة حيث شهد العالم تطورات هائلة في شتى مناحي الحياة الطبية والاقتصادية والسياسية وفقهاؤنا اليوم يواجهون سيلاً من النوازل مثل الهندسة الوراثية والمعاملات والعقود المالية المعقدة والعلاقات السياسية بين الدول الإسلامية وبينها وبين غيرها من دول العالم ونحو ذلك من الأمور التي تستجد بشكل سريع والتي تستدعي بيان حكم الشرع فيها. وأكد الميمان أن هناك مشكلة أخرى تواجه الفتوى وهي "التسييس".
عقب ذلك استعرض أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم الدكتور عبد الله الطيار أنـواع الفتـوى حيث بين أن النوع الأول هو الفتوى بالرأي وهو ما يراه القلب بعد فكر وتأمّل وطلب لمعرفة وجه الصواب مما تتعارض فيها الإمارات ولا يقال لما تختلف فيه الإمارات.
وقال: لا يجوز الإفتاء بالرأي المخالف للنص أو الإجماع ولا يجوز المصير إلى الرأي قبل العمل على تحصيل النصوص الواردة في المسألة أو القول بالرأي غير المستند إلى الكتاب والسنة بل بمجرد التخمين أما معنى الفتوى بالتقليد فهو أن يقلد العالم عالماً آخر في فتواه مصيباً كان أو مخطئاً عقب ذلك فتح المجال للمداخلات، حيث عقب أحد المفتين المشاركين من البلدان الأوروبية على موضوع الجلسة أن هناك جملة من الفتاوى تعمم دون النظر إلى واقع المستفتي في تلك البلدان مما يتطلب أن يحيل المفتي السائل إلى مفتي دياره حتى لا تعمم الفتاوى ومنها ما نشر ووزع في فرنسا بالآلاف لفتوى فتاة تشتكي من أهلها وأنهم لا يلتزمون بالحجاب، فكانت الفتوى أن أجازت للفتاة أن تخرج من دار أهلها.
--------------------------------------------------------------------------------
واصلت أمس جلسات مؤتمر "الفتوى وضوابطها" المنعقد حاليا برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة فعالياتها بمناقشة عدة طروحات منها المطالبة بمعهد لإعداد المفتين واختيار تلاميذه من مختلف دول العالم الإسلامي، و"خطر الجمود" على الفتاوى القديمة التي لا تراعي التغييرات الاجتماعية والثقافية.
وبدأت الجلسات بجلسة صباحية تحت عنوان "الفتوى وأهميتها" ترأسها رئيس مجلس الشورى الشيخ صالح بن حميد وتحدث فيها سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وأكد آل الشيخ في حديثه أثناء الجلسة أن منصب الفتوى في الإسلام عظيم الخطر كبير الموقع كثير الفضل وهي وظيفة إسلامية جليلة ينوب فيها الشخص بالتبليغ عن رب العالمين ويؤتمن على شرعه ودينه.
وقال: يمكن أن نجمل الأمور التي تدل على أهمية منصب الفتوى في أن المفتي قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم في الأمة بالإضافة إلى جلالة مقام الإفتاء عند الصحابة والتابعين فكان عدد المفتين من الصحابة معدوداً ولم يكن جميع الصحابة يفتون في أحكام الشريعة وهذا مما يدل على جلالة هذا المنصب لديهم،كذلك تهيب كثير من السلف من الإقدام على الفتيا، فقد حفلت كتب أهل العلم بالنقل عن السلف الصالح عن تعظيمهم لشأن الفتوى وبيان موقفهم تجاه هذا المنصب العظيم حيث كانوا يتهيبون الفتوى ويتريثون في أمرها عقب ذلك تحدث الدكتور ناصر عبدالله الميمان عن الفتوى ومشكلاتها في العصر الحاضر وحلولها المقترحة، حيث قال: إن الفتوى تعيش في عصرنا الحاضر أزمة حقيقية وتواجه مشكلات جمة بعضها يعود إلى واقع حال المفتين وأخرى ناجمة عن واقع الحياة المعاصر وبعض هذه المشاكل كانت موجودة طيلة التاريخ إلا أنها استفحل خطرها في الوقت الراهن بحيث تحتاج إلى دراسة متأنية وتتطلب علاجًا ناجعًا.
وأضاف: من أبرز المشكلات التي تواجه الإفتاء صدور الفتوى من غير أهلها كذلك كثرة المستجدات المتلاحقة في شتى مجالات الحياة حيث شهد العالم تطورات هائلة في شتى مناحي الحياة الطبية والاقتصادية والسياسية وفقهاؤنا اليوم يواجهون سيلاً من النوازل مثل الهندسة الوراثية والمعاملات والعقود المالية المعقدة والعلاقات السياسية بين الدول الإسلامية وبينها وبين غيرها من دول العالم ونحو ذلك من الأمور التي تستجد بشكل سريع والتي تستدعي بيان حكم الشرع فيها. وأكد الميمان أن هناك مشكلة أخرى تواجه الفتوى وهي "التسييس".
وقال: من المشاكل التي تواجه صناعة الفتوى في العصر الحاضر تسييس الفتوى، وهذه المشكلة قديمة موغلة في عمق التاريخ الإسلامي، كذلك من المشكلات كثرة مزالق المفتين في العصر الحاضر وإن من أهم مزالق المفتين الغفلة عن النصوص الشرعية أو الجهل بها وعدم الإحاطة، وتقديرها حق قدرها أو تأويلها تأويلاً مسعفاً اتباعا لشهوة أو إرضاءً لنـزوة أو حبًا لدنيا أو تقليدًا أعمى للآخرين وعدم فهم موضوع الفتوى على وجهه والخضوع للواقع المنحرف، والجمود على الفتاوى القديمة دون مراعاة تغيير الزمان حيث إنه من المقرر شرعًا أن الأحكام الاجتهادية المبنية على العادات
والأعراف وتقدير المصالح والمفاسد تتغير بمرور الزمن ومن هنا قعدوا القاعدة الفقهية المشهورة "لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان".
وتابع:من الخطأ الجمود على ما سطر في كتب الفقه أو كتب الفتاوى منذ عدة قرون والإفتاء بها لكل سائل دون مراعاة لظروف الزمان والمكان والعرف والحال مع أن هذه كلها تتغير وتتطور ولا تبقى ثابتة أبد الدهر.
عقب ذلك استعرض أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم الدكتور عبد الله الطيار أنـواع الفتـوى حيث بين أن النوع الأول الفتوى بالرأي وهو ما يراه القلب بعد فكر وتأمّل وطلب لمعرفة وجه الصواب مما تتعارض فيها الإمارات ولا يقال لما تختلف فيه الإمارات.
وقال: لا يجوز الإفتاء بالرأي المخالف للنص أو الإجماع ولا يجوز المصير إلى الرأي قبل العمل على تحصيل النصوص الواردة في المسألة أو القول بالرأي غير المستند إلى الكتاب والسنة بل بمجرد التخمين أما معنى الفتوى بالتقليد فهو أن يقلد العالم عالماً آخر في فتواه مصيباً كان أو مخطئاً عقب ذلك فتح المجال للمداخلات، حيث عقب أحد المفتين المشاركين من البلدان الأوروبية على موضوع الجلسة أن هناك جملة الفتوى تعمم دون النظر إلى واقع المستفتي في تلك البلدان مما يتطلب أن يحيل المفتي السائل إلى مفتي دياره حتى لا تعمم الفتاوى ومنها ما نشر ووزع في فرنسا بآلاف لفتوى فتاة تشتكي من أهلها وأنهم لا يلتزمون بالحجاب،فكانت الفتوى أن أجازت للفتاة أن تخرج من دار أهلها.
وقال: ولكن إلى أين تخرج؟ فالمفتي لم يدرك خطورة خروجها في فرنسا وأن من يتلقفها لن يمكنها من المحافظة على دينها.
وقال مشارك آخر: لابد أن يستعان بالسلطة لوقف من يتجرون على الفتيا، وعلق أيضا آخر على موضوع الجلسة بـ"ضرورة أن يكون هناك معهد لإعداد المفتين وأن يختار له من العالم الإسلامي أنجب التلاميذ ذكاء وتفوقا بعد المرحلة الثانوية".
منقول للفائدة ولا أملك علما شرعيا
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3034&id=86667&groupID=0
آل الشيخ: المفتي قائم مقام النبي في الأمة
مكة المكرمة: خالد الرحيلي
شدد سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على أهمية وخطورة الفتوى في الإسلام. وقال أمام فعاليات مؤتمر الفتيا وضوابطها المنعقد حاليا في مكة المكرمة إن مما يدل على جلالة منصب المفتي تهيب كثير من السلف من الإقدام على الفتيا. وأضاف أن كتب أهل العلم توضح أن المتصدين للفتيا كانوا يتهيبون ويتريثون ويتوقفون في بعض الأحيان عن القول ولا يتحرجون من قول "لا أدري" إذا لم يعرفوا جواب المسألة. وزاد قائلاً إن المفتي قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم في الأمة، بالإضافة إلى جلال مقام الإفتاء عند الصحابة والتابعين.
وقال الدكتور ناصر عبدالله الميمان إن من أبرز المشكلات التي تواجه الإفتاء صدور الفتوى من غير أهلها كذلك كثرة المستجدات المتلاحقة في شتى مجالات الحياة حيث شهد العالم تطورات هائلة في شتى مناحي الحياة الطبية والاقتصادية والسياسية وفقهاؤنا اليوم يواجهون سيلاً من النوازل مثل الهندسة الوراثية والمعاملات والعقود المالية المعقدة والعلاقات السياسية بين الدول الإسلامية وبينها وبين غيرها من دول العالم ونحو ذلك من الأمور التي تستجد بشكل سريع والتي تستدعي بيان حكم الشرع فيها. وأكد الميمان أن هناك مشكلة أخرى تواجه الفتوى وهي "التسييس".
عقب ذلك استعرض أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم الدكتور عبد الله الطيار أنـواع الفتـوى حيث بين أن النوع الأول هو الفتوى بالرأي وهو ما يراه القلب بعد فكر وتأمّل وطلب لمعرفة وجه الصواب مما تتعارض فيها الإمارات ولا يقال لما تختلف فيه الإمارات.
وقال: لا يجوز الإفتاء بالرأي المخالف للنص أو الإجماع ولا يجوز المصير إلى الرأي قبل العمل على تحصيل النصوص الواردة في المسألة أو القول بالرأي غير المستند إلى الكتاب والسنة بل بمجرد التخمين أما معنى الفتوى بالتقليد فهو أن يقلد العالم عالماً آخر في فتواه مصيباً كان أو مخطئاً عقب ذلك فتح المجال للمداخلات، حيث عقب أحد المفتين المشاركين من البلدان الأوروبية على موضوع الجلسة أن هناك جملة من الفتاوى تعمم دون النظر إلى واقع المستفتي في تلك البلدان مما يتطلب أن يحيل المفتي السائل إلى مفتي دياره حتى لا تعمم الفتاوى ومنها ما نشر ووزع في فرنسا بالآلاف لفتوى فتاة تشتكي من أهلها وأنهم لا يلتزمون بالحجاب، فكانت الفتوى أن أجازت للفتاة أن تخرج من دار أهلها.
--------------------------------------------------------------------------------
واصلت أمس جلسات مؤتمر "الفتوى وضوابطها" المنعقد حاليا برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة فعالياتها بمناقشة عدة طروحات منها المطالبة بمعهد لإعداد المفتين واختيار تلاميذه من مختلف دول العالم الإسلامي، و"خطر الجمود" على الفتاوى القديمة التي لا تراعي التغييرات الاجتماعية والثقافية.
وبدأت الجلسات بجلسة صباحية تحت عنوان "الفتوى وأهميتها" ترأسها رئيس مجلس الشورى الشيخ صالح بن حميد وتحدث فيها سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وأكد آل الشيخ في حديثه أثناء الجلسة أن منصب الفتوى في الإسلام عظيم الخطر كبير الموقع كثير الفضل وهي وظيفة إسلامية جليلة ينوب فيها الشخص بالتبليغ عن رب العالمين ويؤتمن على شرعه ودينه.
وقال: يمكن أن نجمل الأمور التي تدل على أهمية منصب الفتوى في أن المفتي قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم في الأمة بالإضافة إلى جلالة مقام الإفتاء عند الصحابة والتابعين فكان عدد المفتين من الصحابة معدوداً ولم يكن جميع الصحابة يفتون في أحكام الشريعة وهذا مما يدل على جلالة هذا المنصب لديهم،كذلك تهيب كثير من السلف من الإقدام على الفتيا، فقد حفلت كتب أهل العلم بالنقل عن السلف الصالح عن تعظيمهم لشأن الفتوى وبيان موقفهم تجاه هذا المنصب العظيم حيث كانوا يتهيبون الفتوى ويتريثون في أمرها عقب ذلك تحدث الدكتور ناصر عبدالله الميمان عن الفتوى ومشكلاتها في العصر الحاضر وحلولها المقترحة، حيث قال: إن الفتوى تعيش في عصرنا الحاضر أزمة حقيقية وتواجه مشكلات جمة بعضها يعود إلى واقع حال المفتين وأخرى ناجمة عن واقع الحياة المعاصر وبعض هذه المشاكل كانت موجودة طيلة التاريخ إلا أنها استفحل خطرها في الوقت الراهن بحيث تحتاج إلى دراسة متأنية وتتطلب علاجًا ناجعًا.
وأضاف: من أبرز المشكلات التي تواجه الإفتاء صدور الفتوى من غير أهلها كذلك كثرة المستجدات المتلاحقة في شتى مجالات الحياة حيث شهد العالم تطورات هائلة في شتى مناحي الحياة الطبية والاقتصادية والسياسية وفقهاؤنا اليوم يواجهون سيلاً من النوازل مثل الهندسة الوراثية والمعاملات والعقود المالية المعقدة والعلاقات السياسية بين الدول الإسلامية وبينها وبين غيرها من دول العالم ونحو ذلك من الأمور التي تستجد بشكل سريع والتي تستدعي بيان حكم الشرع فيها. وأكد الميمان أن هناك مشكلة أخرى تواجه الفتوى وهي "التسييس".
وقال: من المشاكل التي تواجه صناعة الفتوى في العصر الحاضر تسييس الفتوى، وهذه المشكلة قديمة موغلة في عمق التاريخ الإسلامي، كذلك من المشكلات كثرة مزالق المفتين في العصر الحاضر وإن من أهم مزالق المفتين الغفلة عن النصوص الشرعية أو الجهل بها وعدم الإحاطة، وتقديرها حق قدرها أو تأويلها تأويلاً مسعفاً اتباعا لشهوة أو إرضاءً لنـزوة أو حبًا لدنيا أو تقليدًا أعمى للآخرين وعدم فهم موضوع الفتوى على وجهه والخضوع للواقع المنحرف، والجمود على الفتاوى القديمة دون مراعاة تغيير الزمان حيث إنه من المقرر شرعًا أن الأحكام الاجتهادية المبنية على العادات
والأعراف وتقدير المصالح والمفاسد تتغير بمرور الزمن ومن هنا قعدوا القاعدة الفقهية المشهورة "لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان".
وتابع:من الخطأ الجمود على ما سطر في كتب الفقه أو كتب الفتاوى منذ عدة قرون والإفتاء بها لكل سائل دون مراعاة لظروف الزمان والمكان والعرف والحال مع أن هذه كلها تتغير وتتطور ولا تبقى ثابتة أبد الدهر.
عقب ذلك استعرض أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم الدكتور عبد الله الطيار أنـواع الفتـوى حيث بين أن النوع الأول الفتوى بالرأي وهو ما يراه القلب بعد فكر وتأمّل وطلب لمعرفة وجه الصواب مما تتعارض فيها الإمارات ولا يقال لما تختلف فيه الإمارات.
وقال: لا يجوز الإفتاء بالرأي المخالف للنص أو الإجماع ولا يجوز المصير إلى الرأي قبل العمل على تحصيل النصوص الواردة في المسألة أو القول بالرأي غير المستند إلى الكتاب والسنة بل بمجرد التخمين أما معنى الفتوى بالتقليد فهو أن يقلد العالم عالماً آخر في فتواه مصيباً كان أو مخطئاً عقب ذلك فتح المجال للمداخلات، حيث عقب أحد المفتين المشاركين من البلدان الأوروبية على موضوع الجلسة أن هناك جملة الفتوى تعمم دون النظر إلى واقع المستفتي في تلك البلدان مما يتطلب أن يحيل المفتي السائل إلى مفتي دياره حتى لا تعمم الفتاوى ومنها ما نشر ووزع في فرنسا بآلاف لفتوى فتاة تشتكي من أهلها وأنهم لا يلتزمون بالحجاب،فكانت الفتوى أن أجازت للفتاة أن تخرج من دار أهلها.
وقال: ولكن إلى أين تخرج؟ فالمفتي لم يدرك خطورة خروجها في فرنسا وأن من يتلقفها لن يمكنها من المحافظة على دينها.
وقال مشارك آخر: لابد أن يستعان بالسلطة لوقف من يتجرون على الفتيا، وعلق أيضا آخر على موضوع الجلسة بـ"ضرورة أن يكون هناك معهد لإعداد المفتين وأن يختار له من العالم الإسلامي أنجب التلاميذ ذكاء وتفوقا بعد المرحلة الثانوية".
منقول للفائدة ولا أملك علما شرعيا
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3034&id=86667&groupID=0