ابو نبيل
January 31st, 2013, 13:05
واشنطن - رويترز : قال تشاك هاجل وزير الدفاع الأمريكي المرشح أمام الكونجرس انه اذا تم التصديق على شغله المنصب فسيحرص على ان يطمئن الجيش الأمريكي على انه مستعد لضرب إيران اذا كانت هناك ضرورة لكنه أكد الحاجة إلى "الحذر واليقين" اذا بدأ التفكير في استخدام القوة.
http://albadee.net/assets/e798873c40fa27bb16b80626f30ed49d_598_355.jpg
وشرح هاجل وجهة نظره بالتفصيل في 112 صفحة كتبها ردا على تساؤلات عديدة طرحها مشرعون أمريكيون قبل الجلسة التي يعقدها الكونجرس يوم الخميس للتصديق على توليه منصب وزير الدفاع. كما عبر هاجل عن تأييده لانسحاب للقوات الأمريكية من أفغانستان بخطى ثابتة.
ومن المنتظر ان تشهد جلسة الاستماع يوم الخميس استجوابا صعبا خاصة من أعضاء جمهوريين في اعقاب حملة علنية ضد ترشيحه خاصة من جانب منتقدين حاولوا تصويره على انه لين مع إيران ومعاد لإسرائيل.
وطمأن هاجل وهو أيضا جمهوري من نبراسكا لجنة الكونجرس المختصة على ان الولايات المتحدة ستحافظ على التزامها "الراسخ" بأمن إسرائيل وعبر عن تأييده لقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجعل كل الخيارات مطروحة لمنع إيران من امتلاك اسلحة نووية. ويستخدم هذا التعبير عادة للاشارة إلى امكانية توجيه ضربة عسكرية.
وكتب هاجل وفقا لنسخة من الاسئلة والاجوبة اطلعت عليها رويترز "في حالة التصديق علي سأركز بكل عزم على ان يكون الجيش الأمريكي مستعدا بجد لأي احتمال طاريء.
"وعلى الرغم من ان هناك وقتا ومجالا للدبلوماسية التي يصاحبها ضغط فقد بدأت النافذة تنغلق. وعلى إيران ان تظهر استعدادها للتفاوض بجدية."
ومثل كل وزراء الدفاع الأمريكيين الذين رشحوا من قبله قال هاجل انه سيكون حذرا في ادخال القوات الأمريكية إلى حرب. وذكر ان تجربته كفرد من قوات المشاة في حرب فيتنام ستفيده في منصب وزير الدفاع حيث سيكون مكلفا بانهاء الصراع في أفغانستان.
وقال المحارب الذي شارك في حرب فيتنام وقاتل فيما يعرف باسم هجوم تيت الدموي للكونجرس "أدرك تماما معنى ان أكون جنديا في حرب."
ومن المتوقع ان يواجه هاجل استجوابا صعبا في لجنة القوات المسلحة التي سيمثل أمامها يوم الخميس والتي يجب ان تصدق على تعيينه وزيرا للدفاع مقارنة بالاستجواب الذي سيواجهه في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 مقعد ويشكل الجمهوريون أقلية فيه حيث يشغلون 45 مقعدا.
ويعتبر بعض الجمهوريين هاجل خائنا لتشكيكه في ادارة الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق جورج بوش لحرب العراق بعد ان أيدها في باديء الامر. وسئل هاجل عن الدروس المستفادة من العراق فقال ان اهمها الحاجة إلى التخطيط الجيد لاوضاع ما بعد الحرب وهو شيء أقر حتى من أيدوا حرب العراق بوجود ثغرات فيه.
وقال هاجل "اعتقد ان علينا ان نفكر بحرص شديد قبل ان ندخل قواتنا المسلحة في ميادين حرب في الخارج."
http://albadee.net/assets/e798873c40fa27bb16b80626f30ed49d_598_355.jpg
وشرح هاجل وجهة نظره بالتفصيل في 112 صفحة كتبها ردا على تساؤلات عديدة طرحها مشرعون أمريكيون قبل الجلسة التي يعقدها الكونجرس يوم الخميس للتصديق على توليه منصب وزير الدفاع. كما عبر هاجل عن تأييده لانسحاب للقوات الأمريكية من أفغانستان بخطى ثابتة.
ومن المنتظر ان تشهد جلسة الاستماع يوم الخميس استجوابا صعبا خاصة من أعضاء جمهوريين في اعقاب حملة علنية ضد ترشيحه خاصة من جانب منتقدين حاولوا تصويره على انه لين مع إيران ومعاد لإسرائيل.
وطمأن هاجل وهو أيضا جمهوري من نبراسكا لجنة الكونجرس المختصة على ان الولايات المتحدة ستحافظ على التزامها "الراسخ" بأمن إسرائيل وعبر عن تأييده لقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجعل كل الخيارات مطروحة لمنع إيران من امتلاك اسلحة نووية. ويستخدم هذا التعبير عادة للاشارة إلى امكانية توجيه ضربة عسكرية.
وكتب هاجل وفقا لنسخة من الاسئلة والاجوبة اطلعت عليها رويترز "في حالة التصديق علي سأركز بكل عزم على ان يكون الجيش الأمريكي مستعدا بجد لأي احتمال طاريء.
"وعلى الرغم من ان هناك وقتا ومجالا للدبلوماسية التي يصاحبها ضغط فقد بدأت النافذة تنغلق. وعلى إيران ان تظهر استعدادها للتفاوض بجدية."
ومثل كل وزراء الدفاع الأمريكيين الذين رشحوا من قبله قال هاجل انه سيكون حذرا في ادخال القوات الأمريكية إلى حرب. وذكر ان تجربته كفرد من قوات المشاة في حرب فيتنام ستفيده في منصب وزير الدفاع حيث سيكون مكلفا بانهاء الصراع في أفغانستان.
وقال المحارب الذي شارك في حرب فيتنام وقاتل فيما يعرف باسم هجوم تيت الدموي للكونجرس "أدرك تماما معنى ان أكون جنديا في حرب."
ومن المتوقع ان يواجه هاجل استجوابا صعبا في لجنة القوات المسلحة التي سيمثل أمامها يوم الخميس والتي يجب ان تصدق على تعيينه وزيرا للدفاع مقارنة بالاستجواب الذي سيواجهه في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 مقعد ويشكل الجمهوريون أقلية فيه حيث يشغلون 45 مقعدا.
ويعتبر بعض الجمهوريين هاجل خائنا لتشكيكه في ادارة الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق جورج بوش لحرب العراق بعد ان أيدها في باديء الامر. وسئل هاجل عن الدروس المستفادة من العراق فقال ان اهمها الحاجة إلى التخطيط الجيد لاوضاع ما بعد الحرب وهو شيء أقر حتى من أيدوا حرب العراق بوجود ثغرات فيه.
وقال هاجل "اعتقد ان علينا ان نفكر بحرص شديد قبل ان ندخل قواتنا المسلحة في ميادين حرب في الخارج."